شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال ويوم غضب الثلاثاء
قناة الميادين ـ
تقرير ناصر اللحام:
تقرير ناصر اللحام:
سقوط شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطياً اسرائيلياً، بالتزامن مع طعن أربعة اسرائيليين بينهم جنديان على يد شاب فلسطيني في محطة حافلات قرب الخضيرة شمال فلسطين المحتلة، ووسط دعوات ليوم غضب الثلاثاء ضد الاحتلال.
سقط شهيد فلسطيني الإثنين بنيران قوات الاحتلال في القدس، يأتي ذلك استشهد شاب فلسطيني الإثنين بنيران قوات الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطياً اسرائيلياً قرب باب الأسباط في المدينة. يأتي ذلك غداة طعن أربعة اسرائيليين بينهم جنديان على يد شاب فلسطيني من بلدة أم الفحم، في محطة حافلات قرب بلدة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة، ووسط دعوات فلسطينية إلى يوم غضب الثلاثاء ضد الاحتلال. وقالت شرطة الاحتلال إن “الشاب صدم محطة للحافلات بسيارته ثم ترجل منها، وأقدم على تنفيذ عملية الطعن، مضيفة إن “أحد المصابين جراحه خطرة”. هذا، وتتواصل للأسبوع الثاني على التوالي موجة الغضب الشعبي في فلسطين، وقد قمع الاحتلال طلبة الجامعات في نابلس وطولكرم والقدس بالرصاص الحي، بدءاً من التظاهرات السلمية، ومروراً برشق دوريات الاحتلال بالحجارة، والتصدي للمستوطنين، وصولاً إلى ضرب السكاكين، خرج الشعب الفلسطيني يقول كلمته. يحتار المراقبون في وصف ما يجري، فبينما تصفها اسرائيل “بموجة ارهاب” يبحث الفلسطينيون عن اسم مناسب، أهي انتفاضة ثالثة، أم ثورة مسلحة، أم غضب شعبي… ومهما كانت التسمية التي ستسقر عليها إلا أنها قلبت طاولة المفاوضات، وأعادت البوصلة إلى القدس وأربكت الاحتلال، واسعدت الأصدقاء. أكثر ما يقلق اسرائيل انضمام الجليل والمثلث والنقب إلى دائرة الاحداث، وهو أمر يعيد فلسطين كلها إلى ميزان الذهب، ويجعل ما خطط له الاحتلال طوال سبعين عاماً مجرد كابوس ضدها.