شعبة المعلومات توقف متهمين بالانتماء لـ”كتائب عزام” أحدهما راقب المستشارية الإيرانية و”المنار”
علمت صحيفة «الحياة» أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كانت أوقفت السبت الماضي اللبناني حسن أبو علفة، وتبين بعد التحقيق أنه اليد اليمنى لأحد قادة «كتائب عبدالله عزام» الشيخ سراج الدين زريقات الرأس المدبر للانتحاريين وموجود في سوريا، ثم أوقفت فجر الأربعاء قبل عملية التفجيرين الانتحاريين، ابن عمه محمود أبو علفة، الذي اعترف بعد التفجيرين بأنه كُلّف بمراقبة واستكشاف المستشارية الثقافية الإيرانية ومبنى تلفزيون «المنار» التابع لـ«حزب الله». وأفادت المصادر أن محمود أبو علفة قال في اعترافاته إنه لم يكن على علم بحصول التفجيرين.
أما حسن أبو علفة، فقالت المصادر الأمنية إنه وضع قيد المراقبة قبل شهر من توقيفه نظراً الى رصد اتصال بينه وبين الشيخ زريقات عبر «سكايب»، من دون معرفة اسمه وهويته. وكان في كل مرة يجري اتصالات يمحو المعلومات عن جهاز الكومبيوتر المحمول خاصته، وأن التعرف عليه حصل عند توقيفه. وذكرت المصادر أن حسن أبو علفة بدا متمرساً على الصعيد الأمني وفي تجهيز العبوات الناسفة وأنه لم يُعثر في منزله في الطريق الجديدة حيث دوهم السبت الماضي على أي وثائق أو أدلة سوى مسدسه الخاص، لأنه كان يتلف ما لديه ولا يستخدم الهاتف الخليوي في اتصالاته.
ويشتبه التحقيق بأن حسن أبو علفة على صلة بالتفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية قبل نحو 3 أشهر. وكان يرسل المرشحين ليكونوا انتحاريين الى زريقات في سورية.