شركة النفط اليمنية لـ خبر: انفراج أزمة المشتقات
أكد لوكالة “خبر” للأنباء، مدير إدارة المشاريع، والمتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، أنور مثنى حسين العامري، وصول كميات كبيرة من المشتقات النفطية لتغذية السوق المحلية بالمحروقات، منوهاً أنه تم توزيع 12900 طن من “البنزين” دخلت ميناء الحديدة، وتم تفريغها للمنشاءة الخاصة بالتوزيع وتوجهت الناقلات للمحافظات، فيما تم تخصيص سفينة إلى مدينة المكلا “عاصمة حضرموت”.
وقال العامري، إن الكمية التي وصلت، تم شراؤها عبر شركة النفط اليمنية، وتأخر وصولها بسبب الحصار المفروض من قبل العدوان .
وأضاف أن الأمم المتحدة واللجنة الإغاثية تدخلتا بعد مؤتمر صحفي عقدته الشركة قبل أيام، وعمل مناشدة ، وتم الاستجابة لها ، وأخذ التصاريح وبدأت الناقلات بالدخول إلى الميناء والتفريغ. وأوضح العامري، أن الناقلة تحتاج بين (24 – 48) ساعة لتفريغ حمولتها ويعود ذلك لحجم الضغط – حد قوله .
وأكد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية، في تصريحه لوكالة “خبر”،أن كميات كبيرة ستصل العاصمة صنعاء،خلال الساعات القادمة، وسيتم توزيعها بناء على آلية تعدها الجهات المعنية في إدارة الفرع، وبإشراف من الأمم المتحدة واللجنة الإغاثية .
وشدد على أن الشركة تقوم بمهامها الوطنية من أجل الجميع وبما من شأنه رفع المعاناة عن الشعب في كافة المحافظات .
وأشار إلى أن المنشاءة النفطية في عدن، ستقوم بالتوزيع لمدينة عدن، ومحافظات لحج والضالع، كونها قريبة منها، لكنه نوه إلى وجود صعوبات تعترض طريق الناقلات بسبب الأوضاع الأمنية.
داعياً الجميع إلى التعاون وتسهيل وصول الناقلات إلى جميع المحافظات لرفع المعاناة عن الشعب اليمني .
وبشأن الكميات القادمة من مأرب، قال العامري، إنها كميات محدودة جداً في الأوضاع الطبيعية، والتي تصل إلى 200 ألف لتر، والكل يعرف الوضع القائم هناك .
ونوه إلى أن الكمية التي سيتم توزيعها خلال الساعات القادمة، ليست الوحيدة، فهناك كميات كبيرة أخرى منها 33 ألف طن تتواجد على احدى الناقلات في عرض البحر، ولم تتمكن من الدخول بسبب حجمها الكبير وعدم مقدرة رصيف ميناء الحديدة على استيعابها، حيث أن قوته الاستيعابية القصوى تصل إلى 15000 طن فقط . ونوه إلى أنه بمجرد انتهاء الكميات الواصلة سيتم التفريغ من الناقلات الأخرى
وتابع الناطق باسم شركة النفط اليمنية، لوكالة “خبر”: “هناك كميات كبيرة ستصل العاصمة صنعاء، خلال الساعات القادمة وهناك آليات معينة للتوزيع، ولا يمكن معرفتها، والقوائم التي يتم تداولها ليست رسمية وغير حقيقة، ولا يمكن إعلان أسماء المحطات التي ستصلها الناقلات لتخفيف أعباء الضغط عليها بسبب حالة الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد، إلا بعد وصول الناقلات”.
وأردف: “ستصل كمية مليون و500 ألف لتر للعاصمة صنعاء، وهي حصتها في الوضع الطبيعي، وكل محافظة ستأخذ حصتها في الوضع الطبيعي ايضاً”.
وقال العامري، إن هناك ناقلة تحمل كمية 31 الف طن من الوقود ما زالت تنتظر التصريح للدخول إلى الميناء .
وبخصوص مادة “الديزل” فقد أكد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية، أن هناك ناقلة ستصل خلال الأيام المقبلة وهي بانتظار التصريح، وأن هناك أكثر من ناقلة والكمية هي 68 ألف طن ، كلها بانتظار التصاريح لدخول الميناء .
وأشار أنور العامري، إلى وجود مخاوف من قبل “كابتن” (قيادات الناقلات) من أن “يتم احتجازها من قبل العدوان، ولا يمكن لهم دخول الميناء إلا بعد حصولهم على التصريحات”.
وبحسب مدير إدارة المشاريع والمتحدث باسم شركة النفط اليمنية، فإن “كمية 9 آلاف طن من المازوت دخلت ميناء الحديدة، وسيتم توزيع على محطة الكهرباء البخارية في الحديدة والمخا”.