سياسة جديدة للتصدّي لكلّ المُخلّين بالأمن
ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ “الأجهزة الأمنيّة وضعت سياسة جديدة للتصدّي لكلّ المُخلّين بالأمن والاستقرار، خصوصاً أنّ هناك عدداً كبيراً من العمليات الانتحارية المعدّة للتنفيذ على الأرض اللبنانية، واللافت في الأمر الاستعداد التام والكامل لدى الانتحاريين لاعتماد الاسلوب العشوائي للتفجير في كلّ الأمكنة، وهذا الأمر اكتشفته الأجهزة الأمنيّة خلال التحقيق مع الشيخ عمر الأطرش الذي دهمت مخابرات الجيش امس محلّ شقيقه الفارّ من وجه العدالة في المنصورية”.
وأكّدت مصادر عسكرية لـ”الجمهورية” أنّ “قوّة من فوج المجوقل دهمت أمس حيّ الشراونة والدار الواسعة في بعلبك، بحثاً عن المخطوف جوليان أنطون. وصادرت كمّية من الأسلحة وماكينات لتصنيع حبوب “الكبتاغون” وعثرت على أكبر معمل للمخدرات في الدار الواسعة. كذلك، أقام الجيش حواجز تفتيش على جسر النملية في ضهر البيدر، بعد حصول التفجيرات الأخيرة وحوادث الخطف في منطقة بعلبك، وأخضعت عناصره السيارات للتفتيش والتدقيق في الهويّات ورخص السيارات ذات العازل، ما تسبّب بزحمة سير خانقة”.