سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المائتان وواحد ” 201 “)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ ستبقى رُوحُ من ضَحّوا شموساً …تضيء بِنوُرهِا طول السنين ]
-1-
يُقال: [ إذا كانت عداوة أمريكا ، خطرة . . فإنّ صداقتها، قاتلة ]
ويُقال: [ إذا كانت الخصومة ، مع نواطير النفط والغاز ، ناراً ، فإنّ الصداقة ، مع هؤلاء النواطير ، انتحار ]
ولذلك ، وبعد أن اكتوت الدولة الوطنية السورية، من لدغات ولسعات هؤلاء النواطير، مرّات عديدة، كادت أن تكون مميتة، عندما كانت سورية، على علاقة صداقة، مع هؤلاء النواطير، حيث أنّهم لم يوفّروا فرصة ولا مناسبة مُتاحة لهم، إلاّ وحاولوا، وبمختلف وسائل الإغراء والإغواء، من أجل استدراج سورية، للانضواء في طابور التبعية، للمحور الصهيو- أمريكي…
الأمر الذي يعني، أن تتخلّى ، عن ذاتها، وعن نهجها الوطني والقومي، وعن قرارها المستقل، وأن تقبل الالتحاق بالمشروع الصهيو- أميركي، بل وأن تتخلّى عن عروبتها، وعن إسلامها المحمدي المتنور، مقابل فتات من البترو- دولار، ومقابل الحصول على الرضا الأمريكي والأوربي، والحصول على المباركة الإسرائيلية..
وهذا يعني الانهيار المعنوي والأخلاقي والمبدئي، لقلب العروبة النابض، تمهيداً للموت السريري الذي يعني، البقاء الطويل على قيد الحياة، بحالة تنفس اصطناعي، والقيام بالوظائف الذيلية الالتحاقية، المصممة لخدمة أعداء العرب، وفي طليعتهم، المحور الصهيو- أطلسي، وإسرائيل….
وعندما رفضت الدولة الوطنية السورية، ذلك، انتقل نواطير النفط والغاز، بتوجيه وأمر صهيو- أمريكي، إلى حالة العداء مع سورية، الأمر الذي أدى إلى ما جرى في سورية، عبر العامين الماضيين….
ولذلك اختارت الدولة الوطنية السورية، أن تعادي المحور الصهيو- أمريكي، وأن تتحمل الخطورة، بدلاً من مصادقة هذا المحور، على حساب شعبها ووطنها وحقوقها وكرامتها… كما اختارت، أن تتحمل لهيب النيران النفطية والغازية، التي يضرمها نواطير النفط والغاز، لإشعال سورية، عقاباً لها على رفضها، الالتحاق الذيلي بالمحور الصهيو- أمريكي، وتدفع من أرواح مواطنيها، ومن مقدرات شعبها، الأثمان الباهظة، التي يؤدي إليها، ذلك الحريق.
لقد فضّلت سورية، ذلك، على أن تستسلم أمام المحور الاستعماري الجديد وأذنابه الغازية والنفطية، والذي يقود، حكماً – أي الاستسلام – إلى انتحار الوطن السوري والأمة العربية، انتحاراً لا قيامة بعده.
لقد قرّرت الدولة الوطنية السورية (بشعبها وجيشها وقيادتها وقائدها العملاق) أن تبقى مرفوعة الرأس، مهما تلقت من طعنات وضربات، وقرّرت أن لا تركع أو تخنع، مهما كانت المغريات، التي تحمل في جوفها، السم الزعاف….
ويخطئ مَن يظن، كائناً مَن كان في العالَم، أنه يستطيع أن يأخذ سورية، إلى مكان، رفضه ويرفضه شعبها، مهما طالت الأيام، ومهما استطال وتوسّع العدوان عليها، ويخطئ أكثر، مَن يظن، أنّ تصاعد العدوان على سورية، سوف يجعلها على الهامش الجيوبوليتيكي، وسوف يصادر دورها في المنطقة…. والأيام قادمة، والعبرة بالنتائج.
-2-
( الكلمةُ الحُرّة الصادقة ، لا يستطيع أيُّ حاجزٍ الوقوفَ أمامها )
– لم يُطْرَد المجتمع السوري إلى أحضان ذلك الوحش المتأسلم ، كما يقول بعضُ المتفذلكين من أدعياء الحِرْص ..
بل جرى استغلال عشرات آلاف العاملين في الخليج ، عَبْرَ العقود الماضية لتحريك الأرياف والأحزمة الفقيرة المحيطة بالمدن .
– وأمّا مقولة ( الحكم الأمني ) التي يحلو لهم اجترارُها ، فهذه مقولة مغرضة سٓوّقَها أعداء سورية وضفادعُهُم في المنطقة وفي الداخل ، وكذلك المٰزايِدون والسُّذَّج ، للنيل من الدولةالوطنية السورية.
– وكذلك مقولة ( الحزب الواحد ) فهي ليست فريدة من نوعها ، بل يوجد في أمريكا نفسها حزبان فقط يشكّلان عملياً ، حزباً واحداً ، ويتفقان في ثلاثة أرباع المسائل العامة ، وكذلك في بريطانيا وفرنسا .
– وَ الواقع القاسي القائم ، لا يحتمل ترفَ جدالٍ عقيم ، يخدم أصحابَ وأدواتِ المشروع العدواني الصهيو – وهّابي القائم على هذا الشرق عامّة و على سورية خاصّةً ، عندما يُحَمّل المسؤولية الأساسية للدولة الوطنية السورية ، بما يعني تبرئة العدوان والمُعْتدي ..
– وما على هؤلاء المُشَكِكين سوىّ الإطّلاع على مئات الكتب التي صدرت عن وزارة الثقافة السورية وعلى عشرات المسرحيات التي عُرِضت في الصالات السورية ، خلال الأربعين عاماً الماضية ، لكي بتأكّدوا بِأنّ الكثير الكثير منها كان يُقَرِّع ولا يُطٓبِّل وكان ينتقد ولا يُزَمِّر .
– ونقطة أخيرة هي أنّ الفكر الصحيح أوالأدب العميق أو الكلمة الحُرّة الصادقة ، لا تقف أمامها أيُّ حواجز مهما كانت عالية ، بل تقفز فوقها وتفرض نفسها على الآخرين …
وأمّا الفكر الغثّ والأدب الهابط ، فلا يستطيع أن يفرض نفسه بل يسقط في أوّل حفرة ، فيقوم أصحابُهُ بتحميل مسؤولية فشلهم وقَزٓميّتهم للدولة.
-3-
[ قَاتَلَكُم الله، يا أَجْلاف البادية ]
– قَاتَلَكُم الله، يا أجلاف البادية، يا مَنْ ارتضيتم، أن تكونوا، سيوفاً مسمومة، وحِراباً مسنونة، في صدر وظهر، الشعب السوري!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، تشربون من دم الشعب السوري، ولا تشبعون “فجعانون في كل شيء”، ثمّ تتباهون، بأنكم تدافعون عن الشعب السوري!!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، دَافِعوا، أولاً، عن شعوبكم، وتوقّفوا عن إصراركم، على جعلها مطايا، يستخدمها، كل من هبّ ودب في هذا العالم، ضد أشقائهم وضد قضاياهم!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، تضعون أرضكم وسماءكم وبحاركم وثرواتكم، في خدمة (إسرائيل الكبرى) التي هي الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لا هَمّ لها، في هذا العالم، إلا أن تجعل الأمة العربية، من المحيط إلى الخليج، عبيدا وأقناناً، لستة ملايين إسرائيلي!!!!!!!!!!! وفوق ذلك، أَفْسَحْتُمْ الطريق، واسعاً، للاستعمار القديم والجديد، لكي يصادر، إسلام (محمد بن عبدالله) واختلاق “إسلام” متصهين، بديل عنه، هو “إسلام” (محمد بن عبد الوهاب)و (سيد قطب)!!!!!!!!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، تعيشون في العصور الوسطى، وعصور الانحطاط، وتقطعون رأس ولسان، من يقول لكم (لا)، ثمّ لا تجدون حرجاً، في الادّعاء، بأنكم تقفون مع الشعوب، ومع الثورات، ومع الانتفاضات!!!!!!!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، تدّعون الانتساب للإسلام، ولم تتركوا شاذاً، ولا معتوهاً، ولا مخبولاً، ولا أميّاً، إلّا وجعلتم منه فقيهاً، يفتي بالحلال والحرام، حتى أعطيتم العالم، مادّة دسمة، ينالون عبرها من الإسلام، ويقولون لشعوبهم: أرأيتم، هذا، هو الإسلام، دين قتل وذبح وتمثيل بالجثث واغتصاب وتخلف وبدائية!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، نَهَبْتُمْ، الثروات الباطنية، للأرض العربية، ووضعتم، عشرة آلاف مليار (١٠ تريليون) دولار، في البنوك الأمريكية والأوروبية، تحت تصرّف داعمي إسرائيل، الأمريكان والأوربيين، وتضنّون بالقليل، على عشرات ملايين المحتاجين، في أكثر من عشرين بلداً عربياً، ثم تتباهون، عندما تقدّمون الملاليم، بأنكم تتفضلون بمساعدة أشقائكم، مع أنّ (واحد بالمئة) فقط، من هذه الأرصدة، كفيل بالقضاء على الفقر، في الربوع العربية!!!!!!!!!!!!!!.
– قَاتَلَكُم الله يا أجلاف البادية، تمارسون أسوأ أنواع العهر والفجور والفسق والفساد والشذوذ، ثم تتوّهمون، أنّه يكفيكم، أن تتستّروا على ذلك، بالبسملة، والتكبير!!!!!!!!!!!!
– لكن تأكـّدوا يا أجلاف البادية، أنّ مجتمعاتكم، قد بلغ، بها، السيل الزبى، وأنّ مباذلكم ومخازيكم، لم يعد ممكناً، التستر عليها، طويلاً، وأنّ رشاويكم، التي تسمّونها (مَكْرُمات ملكية وأميرية) لن تجدي فتيلاً، وأنّ شعوبكم، سوف تقتلعكم، من جذوركم، في وقت ليس ببعيد، وسوف تقوم هذه الشعوب، بثورات عربية حقيقية، لا تشبه، من قريب أو بعيد (ثورات الناتو) الصهيونية، الحالية، التي انخرطتم فيها (وتنافختم شرفاً) وأنتم تتهافتون، لتمويلها وتسليحها واحتضانها ودعمها، ظنّاً منكم، أنّ ذلك، وحده، هو الكفيل بمنع لهيب الثورات الحقيقية، من أن يلفحكم… ولكن هيهات، فما كنتم تخافون من الوقوع فيه، قادم إليكم، بأسرع مما تخافون أو تخشون.
[ قَاتَلَكُم الله، يا أجلاف البادية ]
-4-
( أبجديات الحوار الخواري لبيادق البيادق )
يأتيك ( شعبوط ) من هنا ، و( بلعوط ) من هناك ، و( قبّوط ) من هنالك ، و( زحفطوني ) من اليمين ، و( رقيع ) من اليسار ، و( مستحاثة ) من الخلف ، و( مُزايد ) من الأمام، ومخلوق من ( فصيلة الرخويات ) من تحت ، ليعلّموا الحاضرة ، التي علّمت البشرية معنى الحضارة ، وليضعوا خارطة طريق سياسية ، لأقدم مدينة مأهولة في التاريخ (دمشق) ، علّمت البشرية، ألف باء السياسة..
هذه المساطر والنماذج والعيّنات، من المرتزقة والمرتهنين والمأجورين، يقومون بتحليلات ومقاربات وخطابات، ويقدّمون آراء ومواعظ ونصائح، تدلّ على أحد أمرين لا ثالث لهما: إمّا أنّ أصحابها، لديهم عجز ذهني وقصور بنيوي، في القدرة على فهم اللوحة البانورامية، للأحداث… أو أنّ لهم ارتباطات غير مشرّفة، وارتهانات خارجية، تفرض عليهم، أن يقولوا، ما يُراد لهم أن يقولوه..
وهؤلاء، هم الأكثر رياء ونفاقاً وانتفاخاً وتورماً، بحيث يتوهمون، أحياناً، أنّهم مكلّفون بتحديد مصير الكرة الأرضية، طالما أنّهم في خدمة المتحكمين بالكرة الأرضية، مع أنهم يدركون، في أعماق أعماقهم، بأنهم ليسوا – في أحسن حالاتهم – أكثر من ( كومبارس ) لا يقدّم ولا يؤخّر، بل ليسوا إلا مسامير صدئة، في أحذية مهترئة، كأصحابها ولابسيها. وما بين المسامير الصدئة في الأحذية المهترئة، ولاعِقي الأحذية، وفصائل القوارض، وبيادق البيادق الإعلامية، التابعة لرخويات ومستحاثات نواطير النفط والغاز..
ما بين هذه القطعان، جرى ويجري استهداف سورية، عبر استهداف شعبها وجيشها وقائدها وقياداتها ورجالاتها الشرفاء، وعبر استهداف أصدقائها والواقفين معها، من شرفاء العرب والعالم، بقصف إعلامي مسموم، على مدار الساعة، وعلى امتداد الكرة الأرضية…. والجدير بالذكر، أنّ هؤلاء، سيكونون كذلك، دائماً وأبداً، ضد كل قضية وطنية وقومية.
أمّا أسلوب هذه القوارض والزواحف الإعلامية، فغالباً، ما يتجلّى برفع العقيرة، والانفعال المقصود، والنزعة العدوانية، وكيل الاتهامات المتلاحقة، وتسويقها على أنها بديهيات، لا تحتاج إلى إثبات، والتحدث بلغة قاطعة جازمة نهائية، وإرفاق ذلك، أحياناً، بمسحة مفتعلة بائسة، من السخرية… هذه هي أبجديات الحوار الخُواري، لبيادق البيادق.
-5-
( مرض ” فرط الحساسية ” لدى المثقفين الكبار )
– كم عانيت في حياتي من مرض فرط الحساسية لدى مثقفين كبار ، وخاصة في سورية وفلسطين والأردن ولبنان …
– وأنا هنا لا أتحدث عمن كان ينظر إليهم على أنهم مثقفون كبار ومفكّرون وفلاسفة ، وتبين بعدئذ أنهم ليسوا إلا مخلوقات من المرتزقة أو العملاء أو الخونة الذين باعوا أنفسهم للأجانب وللأعراب ، مقابل حفنة من الدولارات ..
– بل أتحدث عن مناضلين حقيقيين ومثقفين موسوعيبن ومفكرين كبارا .
عندما يقومون بتقاذف التهم غير الصحيحة بين بعضهم بعض ، بحيث يتهم كل منهم الآخر بتهم لا أساس لها من الصحة ، بل يقوم أحدهم بنقل حادثة ما والبناء عليها والانطلاق منها لإصدار حكم نهائي مبرم لا يقبل النقض ولا المراجعة ..
ثم يرد عليه الآخر بتوجيه التهمة ذاتها أو ما يشابهها ، وتكر السبحة ، وتصبح المسألة هي التهم التي يتبادلانها ، ولتكون القضية الكبرى هي الضحية ..
بدلا من وضع أيديهم بأيدي بعض ، لمواجهة الحرب الصهيو/ أطلسية العنصرية الشعواء التي لا تستثني أحدا .
– وأقرب مثال على ذلك ، هو تلك الإتهامات الظالمة التي يتبادلها علمان قوميان كبيران هما :
المناضل والمفكر الدكتور : ابراهيم علوش
والمناضل والمفكر الدكتور : عادل سمارة
والتي أجزم بأنها ليست صحيحة ، وبأن كلا منهما يتمتع بمستوى عميق ورفيع من الإنتماء القومي العربي ومن الإستعداد للتضحية لخدمة هذا الإنتماء ولتحقيق الطموحات العربية الكبرى.
– وكم يبعث على الحزن والأسى ، أن يجري تبديد الطاقات العربية الخلاقة التي تحتاجها الأمة العربية والقضية الفلسطينية ، في هذا الزمن الأسود المغبر الذي لم يمر علينا منذ عصور الانحطاط..
– ولكن نرجسية المثقفين الفطرية ، وحساسيتهم العالية ، كثيرا ما تؤدي بهم إلى مثل هذه المزالق التي ينتظرها الأعداء على أحر من الجمر ..
وكثيرا ما يجعلون من ” الحبة قبة ” في تقييماتهم لبعضهم ، ويجعلون من الحصى جبلا ، بما يذهب كل مواهبهم وطاقاتهم الخلاقة المبدعة أدراج الرياح ..
يا أساتذتي الأكارم :
الدكتور ابراهيم علوش
والدكتور عادل سمارة…
أستحلفكما بدماء الشهداء وبفلسطين المقدسة وبقلب العروبة الشامي النابض ، أن ترتقيا فوق تلك الخلافات وأن تبادرا إلى وصل ذات البين ، من أجل فلسطين ومن أجل بلاد الشام ومن أجل الأمة العربية .
– بهجت سليمان –
-6-
( بين التفاؤل و التشاؤم )
– التفاؤل حياة .. والتشاؤم موت
– التفاؤل نهار مشرق .. والتشاؤم ليل عاصف
– التفاؤل جمال .. والتشاؤم قباحة
– التفاؤل قوة .. والتشاؤم ضعف
– التفاؤل بناء .. والتشاؤم هدم
– التفاؤل ارتقاء .. والتشاؤم سقوط
– التفاؤل أمل .. والتشاؤم يأس
– التفاؤل شروق .. والتشاؤم غروب
– التفاؤل حق .. والتشاؤم باطل
– التفاؤل خير .. والتشاؤم شر
– التفاؤل سماء ونجوم.. والتشاؤم وديان وسراديب
– التفاؤل عشق و وجد .. والتشاؤم بغض و حقد .
-7-
( طالما أن ” رحيل الأسد ” قادم ، فلماذا تنشغلون ليل نهار برحيله ؟ )
– لا أدري ، لماذا ينشغل العالم الغربي من أوربيين وأمريكان ومعهم أتباعهم العثمانيون والأعراب ، بموضوع ” رحيل الأسد ” ، حتى بات شغلهم الشاغل، طيلة السنوات الماضية ؟!!
– علما أن ” رحيل الأسد ” من السلطة ، قادم في منتصف عام ” 2028 ” ؟!!!!.
– ولن يرحل قبل ذلك بيوم واحد .. وعليهم أن يتذكر وا أنهم خلال السنوات الخمس والنصف الماضية ، لم يتركوا سبيلا لذلك ، وفشلوا …
فلماذا يراكمون أخطاءهم الغبية وخطاياهم البلهاء ، يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام ؟
– وأما إذا كان الترداد الببغائي لمقولة ” رحيل الأسد ” يطربهم وينشيهم ويعوضهم عن الفشل الذريع في تنفيذه ، فلا مانع من أن يظلوا يرددونه حتى منتصف عام 2028 .
-8-
– جاء نائب الرئيس الأمريكي إلى الحليفة الأطلسية التابعة ” تركيا ” ؛ لينتشلها من الكارثة التي وقعت وأوقعت نفسها فيها ، إثر فشل مشروعها في إسقاط سورية الأسد . .
– وجاء ، في الوقت نفسه ، وزير الخارجية الأمريكية إلى تابع واشنطن وخادمها الأمين ” المهلكة الوهابية السعودية ” ، لينتشلها وليعمل على إخراجها أيضا ، من التيه الذي وضعت نفسها فيه ، بعد مرور عام ونصف العام على ” هاوية الحزم ” اليمنية التي انساقت إليها ، بغباء مفرط وبغرور قاتل وبحماقة لامتناهية.
-9-
( مصادر للميادين : وقف اطلاق نار شامل على كافة الاراضي السورية يبدأخلال ساعات )
– حتى لو جرى وقف إطلاق النار فوق الأراضي السورية ، فلن يشمل ” داعش ” ولا ” النصرة ” .. وهما اللتان تشغلان ” 80 ” بالمئة من حجم الأراضي المختطفة في سورية ..
– والباقي ، عليهم أن يعدوا أنفسهم للانخراط في مسار سياسي ، بقيادة الدولة السورية . .
– ومن لا ينخرط ، منهم في ذلك ، فهذا يعني أنه يضع نفسه في الخندق الراقض للمسار السياسي ، وعليه حينئذ أن يتحمل مسؤولية ذلك الرفض .
-10-
( كم يبعث على الدهشة قول صحفي لبناني ” فرنسي ” مخضرم مختص بالشؤون السورية ويكتب في صحيفة لبنانية ، عندما يقول :
” جرابلس – ويقصد الإحتلال التركي لجرابلس – تعني إعادة تقسيم الأدوار في سورية ، مع منح الدور الأول لأميركا ” !!!
طبعا ، لا ألوم ذلك الصحفي اللبناني الفرنسي المخضرم، لأنه من رعيل المؤمنين بأن أمريكا ليست هي ظل الله على الأرض فقط ، بل هي الله نفسه ، وتقول للشيء ” كن فيكون ” . )
-11-
( عندما يتحدث البعض عن مبدأ ” عدم السماح ب كسر التوازن في سورية ، لصالح أحد الأطراف ” !!! )
يتناسى ذلك البعض بأن الدولة السورية لا توضع في كفة متبادلة وموازية مع عشرات المجاميع الإرهابية المسلحة…
وإذا كان لا بد من اعتبار الدولة السورية طرفا ، فالطرف المقابل لها أو الأطراف ، هو الحلف الأطلسي وأذنابه…
وتلك الأطراف اعتدت على سورية، ولا يوجد قانون في العالم يمنحها حق المشاركة في تقرير مصير سورية والشعب السوري .
-12-
( أنقرة : الأسد يمكنه أن يبقى رئيسا مؤقتا ل سورية !!!! ! )
– قد يتعلم الحمار ، و لا يتعلم المسؤول التركي ..
– فهل سورية ولاية تركية تابعة للباب العالي التركي ، لكي تملي عليها تعليماتها و تحدد لها كيف يبقى رئيسها وكيف لا يبقى ؟ !
– أليست الجمهورية العربية السورية هي صاحبة الحق القانوني والأخلاقي ، في مطالبة الحكومة الأردوغانية :
* بالتحلي بالشجاعة للاعتراف بخطيئتها التاريخية بحق سورية الأسد ..
* وبالإستعداد الفوري للتوقف الفوري عن التمادي في تلك الخطيئة ..
* بل وبالإستعداد التركي لتلقي القصاص العادل ، بعد أن دخلت السياسة الأردوغانية بالحائط ، وبعد أن وضعت تركيا نفسها على طريق المجهول ؟
-13-
( غير مسموح إقامة منطقة حظر طيران في الشمال السوري )
– يخطىءُ كثيراً مَنْ يتوهّمون أنّ الدولة الوطنية السورية ، سوف تسمح لأحد بِمَنْحِ نفسه :
حَقَّ الحلول مكان مجلس الأمن الدولي ،
وَحٓقَّ إلغاء الشرعية السورية ،
وفَرْض منطقة حظر طيران في الشمال السوري ، كَأَمْرٍ واقِع ، مهما كانت النتائج .. ومهما كانت الذرائع التي يتَسَتَّرُون بها .
– لِأنَّ التّغاضي عن ذلك ، سوف يُؤَدّي إلى مَنْح الفرصة لبعض القوى الكردية الإنفصالية المُدارة من خارج الحدود السورية ، لكي تقيم كياناً انفصالياً ، سوف يكون ليس مسمار جحا في الجسد السوري فقط ، بل سوف يكون ” إسرائيل ” الثانية في الشمال السوري .. وهذا أمْرٌ دونَهُ خَرْطُ القَتَاد.
– ومُغَفَّلٌ مَنْ يظنّ نفسه صاحب الحَقِّ بذلك ، وكأنّ السوريين أصحابَ الأرض الأصليين منذ عشرة آلاف سنة ، باتوا دُخَلاءَ على هذه الأرض .. أو كَأَنَّ المُهاجرين إليها في أوائلِ القرن الماضي ، باتوا هم أصحابها ؟!!!
-14-
( أن يدرك النظامُ التركي الأردوغاني ، مُتَأَخِّراً ) :
– أنّ صداقةَ واشنطن ك صداقة الأفعى والعقرب ..
– وأنّ العمّ سام الأمريكي ، يريد تقسيم جميع دول المنطقة ، بمافي ذلك تركيا..
– وأنّ الدعم الأمريكي للقوى الإنفصالية الكردية في سورية ، يستهدف تقسيم سورية وتركيا بَعْدَ العراق ..
– وأنَّ واشنطن اسْتَخْدَمَت أردوغان لَحْماً وأنّها تلفظه عٓظْماً ..
– هذه الحقائق تقتضي جُرْأةً متناهية من أردوغان ورَبْعِه ، والإعتراف بخطيئتهم التاريخية ، عندما جعلوا من أنفسهم رَأْسَ حربة المشروع الشرق الأوسطي الجديد ..
وأن يُغَيِّروا جذرياً من سياستهم ومواقفهم السابقة ..
– ومهما كان الثمن الذي سيدفعونه نتيجة هذا التَّغَيُّر والتَّغييرالجذري في سياساتهم الكارثية السابقة ، وخاصّةً بسبب الغضب الآمريكي من ذلك التغيير ..
فسوف يكون أقَلَّ بِكَثيرٍ من الأثمان الباهظة التي سيدفعونها كنظام ، وستدفعها تركيا كدولة وكيان ، في حال لم يتحلّوا بالشجاعة والجرأة المطلوبتين .
-15-
( ما حَكَّ جلدكَ ؛ غَيْرُ ظفِرك )
– عندما تتعمق وتتوسع التجاذبات والتعقيدات الإقليمية والدولية في مسألة ما ، تصبح الكلمة الفصل هي لأصحاب المسألة الأصليين ، وذلك على عكس ما يظن الكثيرون ..
– وهنا يبرز دورهم ، فإما أن يعجموا عيدانهم ويرتقوا إلى مستوى القدرة على مجابهة ومواجهة التحديات المصيرية الداهمة ..
– وإما أن يلعنهم التاريخ ، ويكونوا السبب في خروج وإخراج بلدانهم ووضعها ليس على هامش التاريخ فقط ، بل وضعها خارج التاريخ ، إن لم يكن خارج الجغرافيا .
– ويبقى دور الأصدقاء والحلفاء ، هو دعم موقف الصديق وشد أزره ، وليس الحلول مكانه ولا العمل بديلا عنه ..
ويبقى أصحاب العلاقة الوطنيون ، هم من يحددون اتجاه البوصلة ، وهم من يفرضون وتيرة العمل ، ليس على الخصوم والأعداء فقط ، بل حتى على الحلفاء والأصدقاء.
-16-
( تَفَرُّغُ المثقفين الحقيقيين لِلْهَمِّ العام ، واجبٌ وطني وأخلاقي )
– بعض المثقفين والأكاديميين ، لا يستطيعون أن يرتقوا بأنفسهم فوق النّزَعات الذاتية والطموحات الشخصية..
– ولا يستطيعون استيعاب حجم الأخطار المحدقة بالوطن ، التي تقتضي منهم – إذا كانوا مثقفين حقيقيين – أن يضعوا طموحاتهم الشخصية جانباً .. والتي قد تكون – أي طموحاتهم الشخصية – مشروعةً وقد لا تكون ، وسواءٌ كانت طموحاتهم مشروعة أم لم تكن ..
– و عليهم ، أن يتفرغوا لِلْهَمِّ العام ، وخاصة في الظروف المفصلية والإستثنائية ، إذا كانوا معنيين بالوطن.. وإلاّ فإن وجودهم وعدم وجودهم سِيّانِ ، لا بل قد يكون عدم وجود بعضهم ، أفضل للوطن من وجودهم .
-17-
( تمنيات السوريين وحلفائهم بانضمام الحكومة التركية إلى المحور ” السوري – الإيراني – الروسي ” للحرب الحقيقية على الإرهاب ، و توقفها عن دعم الحرب الإرهابية على سورية ..
هي تمنيات جميلة ، ولكنها أجمل وأصعب من أن تتحول ألى وقائع ..
منى ، إن تكن حقا ، تكن أجمل المنى
وإلا ، فقد عشنا بها زمنا ” وغدا ” )
* ملاحظة : استبدلنا كلمة زمنا ” رغدا ” الأصلية في بيت الشعر ، بكلمة زمنا ” وغدا ” .
-18-
( قال الجنرال التركي السابق ” اسماعيل تاكين ” نائب رئيس ” حزب الوطن ” التركي ” لصحيفة “ الشرق الاوسط ” السعودية ) :
( أنه يتوقع : “ أن يستعيد النظام السوري مدينة حلب ” ، و
” أن الجيش العربي السوري سيدخلها بمساعدة روسيا ” ،
واعرب عن اعتقاده بأن العلاقات السورية التركية ستعود
إلى طبيعتها في وقت قريب. )
-19-
( عندما تقوم لجنة تابعة للأمم المتحدة بمحاولة تجريم سورية ، بموضوع الأسلحة الكيمياوية…
فإن من الواضح أن الغرض من ذلك هو طمس المسؤولية الثابتة ل وزارة الخارجية الأمريكية في مرحلة ” هيلاري كلنتون ” ، والحكومة التركية ، والعائلة الحاكمة السعودية ، في تزويد الإرهابيين داخل سورية بعبوات أسلحة كيماوية ، وترحيل المسؤولية عن كاهلهم ، والعمل على تحميلها للدولة السورية . )
-20-
( صدر سورية رحب ويتسع لأبنائها العائدين إلى حضنها..
وأولئك الواهمون بتقرير مصير أو بإقليم أو بفيدرالية..
عليهم أن يدركوا أن حقهم بالمواطنة الكاملة ، حق مقدس ،
وأن تحقيق حقوقهم الثقافية والاجتماعية والإدارة المحلية
أمرمشروع .. وما عدا ذلك، فهو وهم وعبث. )
-21-
( أكثر ما يثير السخرية في كتابات وتحليلات كتبة المحور الإستعماري الجديد وأذنابه.
هو انطلاقهم من ” مسلمة بديهية ” تشي بأن الولايات المتحدة جمعية إنسانية خيرية تعمل لوجه الله ، لا تريد جزاء ولا شكورا، بل كل ما تريده هو نشر الحرية وتحقيق الديمقراطية وترسيخ حقوق الإنسان !!! )
-22-
( النصيحة بين العاقل ؛ و الجاهل ؛ و اﻷحمق )
– إذا نَصَحْتَ العاقلَ ، وأظـهَرْتَ له مكامنَ الخطأ ، في ما يقول أو يفعل .. صار صديقاً لك ….
– وإذا نصحتَ الجاهلَ .. قد يستفيد من نصيحتك …
– وأما إذا نصحتَ المتعصِّبَ أو الموتورَ أو المغرورَ أو المريضَ نفسياً أو اﻷحمق ، صار عدواً لك وجعل منك عدواً له ، حتى لو كانت نصيحتُكَ كفيلةً بإنقاذِهِ من الهَلاك .
-23-
( جنودُ الوطن الحقيقيون ، هم من يعملون لخدمة الناس وإسعادهم ، من غير أن ينتظروا جزاءً ولا شُكوراً .
وعندما ينتظرون مكاسِبَ سلطويةً أو ماديةً ، مُقابِلَ قيامهم بواجبهم الوطني والأخلاقي .. يصبحون تجاراً وسماسرة ، وليس جنودَ الوطن . )
-24-
( إذا كانت واشنطن تريد الدفاع عن ” مستشاريها ” الذين تسللوا للأرض السورية كما يتسلل اللصوص ، وخلافا لجميع القوانين والأعراف الدولية !!!
فهل تتوقع من السوريين ، أن لا يدافعوا بكل قوتهم عن أنفسهم وعن أرضهم وعن دولتهم .. مهما كانت التحديات ؟!!
إذا كانت واشنطن تتوقع أو تنتظر غير ذلك ، فعليها أن تعيد النظر في ما تتوقعه . )
-25-
( من يساوون بين روسيا وأمريكا في الحرب الإرهابية الدولية على سورية ، لا يختلفون شيئا عن مفتي الناتو ” القرضاوي ” عندما أفتى بأنه لو كان حلف الناتو ” الإستعماري العدواني ” موجودا أيام الرسول محمد بن عبدالله ، لتحالف الرسول الأعظم معه !!!!
وهؤلاء يهدفون لتبرير وشرعنة العدوان الإرهابي الصهيو – أطلسي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي على سورية، من خلال المساواة بينه وبين الدعم الروسي الصديق الذي جاء بناء على طلب الدولة الشرعية السورية . )
-26-
( ” الخيار الحر ” !!! )
– إما أن ترضى بالعبودية ، وتأكل وتشرب ، ولكن بدون عقل وبدون قلب وبدون وجدان وبدون ضمير وبدون إرادة وبدون كرامة .
– وإما أنك عدو تجب مقاتلته وملاحقته حتى قيام الساعة..
– هذان هما الخياران اللذان يطرحها المحور الإستعماري الصهيو / أطلسي الجديد ..
– وعلى الشعوب والدول والأفراد ، أن يختاروا .
-27-
( عاصفةُ حَزْم أمْ عاصفةُ حماقةٍ وغباء ؟. )
– رغم مرور ثمانية عشر شهراً ، على العدوان السعودي الغاشم على الشعب اليمني العظيم ، ورغم الفشل السعودي الذريع في تحقيق أيّ هدف من الأهداف التي أعلن عنها في بداية العدوان ..
– رغم ذلك فإنّ سُفَهاءَ آل سعود لم يقتنعوا بِأنّ ” عاصفة الحزم ” التي عَوّلوا عليها كثيراً ، لم تكن إلاّ ” عاصفة حماقة وغباء وجهل وأُمِّيّة ” .
-28-
( مصائر الشعوب الحية ؛ يُقَرِّرُها أبناؤها )
– كم أُشْفِقُ على أولئك الكتّاب و ” المفكّرين الإستراتيجيين !! ” الذين لا زالوا يعتقدون أن مصائر الدول والشعوب ، مرتبطة بتصريح سياسي أو دبلوماسي ؛ من هنا أو من هناك ، يقوله مسؤول أمريكي أو أوربي !!!
– يا سادة ، ياكرام .. مصائر الشعوب الحية ؛ يقررها أبناؤها فقط ، رغم أنف جميع الأعداء والخصوم و ” الأعدقاء ” …
و وحدهم ، المهزومون من الداخل ؛ يفرّطون بمصائر شعوبهم وأوطانهم ، ويرتضون التحوّل إلى بيادق يحرّكها الآخرون .ا
-29-
( متى ينتصر الحقّ ؟ )
– الحقّ يفرض نفسه ، عندما يحتضنه رجالٌ و حَرائِرُ لا يخافون من الثمن الذي سيدفعونه لإنتصار الحقّ ..
– والحقّ لا ينتصر من تلقاء نفسه ، بل بالرجال الذين يحملون رايتَهُ وينذرون أنفسهم لتحقيقه ( لا أنْ ” يَشْلفَ ” كُلٌ منهم المسؤولية على الآخر ) .
– إنّ لِلَّهِ رِجالاً ، إذا أرادوا ، أراد .
-30-
( فليعلم الجميع في هذا العالم ؛ أن اقتطاع أي جزء من الأرض السورية ، أمر مرفوض مرفوض مرفوض ، مهما كلفنا ذلك من تضحيات بشرية ومادية . )
-31-
( إنها ” فلسفة الحياة ” لذلك ” الصحابي !!! ” الذي اختبأ وراء الرابية ، أثناء الحرب ، وقال :
الطعام على مائدة ” معاوية ” ، أدسم..
والصلاة وراء ” علي ” ، أكرم ..
والجلوس خلف تلك الرابية ، أسلم . )
-32-
– سوف يخرج الأتراك ، برغبتهم ، أو رغما عنهم ..
– وسوف يمنى الإنفصاليون من الأكراد بخيبة أمل عميقة ،
عندما يستيقظون من الصدمة ، ويتأكدون أنهم لم يكونوا
إلا أدوات جرى استخدامها ورميها في سلة المهملات.
-33-
( عندما تسمي المستعمرات الأمريكية والمحميات الصهيونية
في المنطقة ، تسمي نفسها ممالك وإمارات وجمهوريات ..
فهذا لا يغير شيئا من حقيقة عبوديتها وتبعيتها للخارج. )
-34-
( يبدو أن منطق الرئيس الأمريكي السابق المجرم المعتوه ”
جورج دبليو بوش ” يفعل فعله في بعض مثقفينا المشاهير،
وهذا المنطق يقول : ” من ليس معي ، فهو ضدي ” . )
-35-
( كم هو مؤلم ومؤسف ، أن ينحدر الكبار الكبار بأنفسهم ، إلى مستوى الصغار الصغار . )
-36-
( عندما يتبادل الكبار ، الإتهامات والأوصاف المقذعة ، يكون كلاهما على خطأ ، إن لم يكن على خطيئة.. )
-37-
( عندما تَتَسَرْطَنُ بعضُ خلايا الجِسْم ، وتبدأبالتَّمَدُّدِ والتّطاول
على باقي أعضاء الجِسْم ، فلا علاجٓ لها إلاّ الإسْتِئْصال . )
-38-
( عدو عدوك ليس صديقك دائما ، بل قد لا يقل عداوة لك ،
في بعض الأحيان ، عن عدوك المقصود . )
-39-
( موسكو : على أنقرة التنسيق مع دمشق في محاربة ” داعش ” )
ولكن ، متى ستقوم ” أنقرة ” بمحاربة ” داعش ” ؟!
-40-
( عندما يتقاتل أعداؤك ، لا تتدخَّلْ مُباشرةً ، بل تَرَيَّثْ إلى
أن يُنْهِكا و يُدْمِيا بعضَهُما . )
-41-
( نحتاج لإزالة المستنقع ، بدلا من مكافحة البعوض )