سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والخامسة والسبعون “275”)
موقع إنباء الإخباري ـ
د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ لَهْفِي على الشّام،كم حُمَّ القضاءُ بها…. والصّبْرُ شِيمَتُها،والسّيْفُ،والكُتُبُ
حتّى تَمَرَّغَ فيها ، كُلُّ ذِي أرَبٍ …… واللهُ يَحْرُسُها ، والأُسْدُ ،والنُّجُبُ ]
-1-
[ البيت الداخلي السوري .. بين ” الأساس ” و ” الأثاث ” ]
1 • لقد أثبتت سورية ، أنّ بيتها الداخلي، يمتلك ( أساساً ) متيناً ، وبنياناً فولاذياً صلباً..
2 • ولكنها ، أثبتت ، أيضاً ، أنّ ( أثاث ) البيت الداخلي ، لم يكن بالدرجة المطلوبة من الجودة ، التي تتناسب مع جودة ( الأساس) ..
3 • وأنّ الكثير من محتويات البيت الداخلي السوري ، التي كانت بَرّاقة ولَمّاعة ، ثبتَ أنها متعفنة ومتفسخة ، بل ومسمومة ، سرعان ما تهاوت ، أو تردّدت ، أو ” نأت بنفسها !! ” عن الالتزام بموجبات الحد الأدنى من الواجب الوطني…
4 • وهذا لا يعني ، مطلقاً ، عدم وجود عشرات آلاف ، لا بل مئات آلاف الأبطال والنسور والنمور والأسود السوريين ، الذين رفعوا رأس سورية عالياً ، وفي الطليعة منهم ، أبطال الجيش العربي السوري ..
5 • ولو كان ( أثاث ) البيت الداخلي السوري ، بمستوى ( الأساس) لوَفَّرَتْ سورية على نفسها ، قسماً كبيراً من الخسائر ، التي تكبدتها في حربها الدفاعية المقدسة ، ضد الهجمة الاستعمارية الجديدة الصهيو – أميركية عليها ٠
6 • وهناك أمران ، لا بُدّ من إدراكهما دائماً وأبداً ، وهما :
● إنّ ما حدث في سورية ، كان نتيجة قرار دولي ، وأنّ هذه الحرب لن تتوقف على سورية ، إلاّ :
• بقرار دولي ( وحصراً : أميركي) ..
• أو بسحق الأدوات الإرهابية الصهيو الأمريكية المتعددة ، أوّلاً ، وبهزيمة القوات الأمريكية المعتدية على سورية ، ثانياً ..
7 • وأنّ هذه الحرب ، كانت ستحصل ، مهما كانت متانةُ وصلابةُ ومناعةُ وحصانةُ البيت الداخلي السوري .. ولكنّ الخسائر ، ستكون حينئذ ، أقلّ مما حدث ..
8 • وبقيت سورية ، أوّلاً وثانياً وثالثاً ، بفَضْلِ:
• تضحيات شعبها ،
• وبطولات أبناء جيشها ،
• وحنكة وصلابة قائدها أسد بلاد الشام ( الأسد بشار ) ..
9 • ولولا ذلك ، لسقطت سورية ، ولتصوملت ، بل ول خرجت من التاريخ ومن الجغرافيا ومن الحاضر والمستقبل .. حتى لو وقف معها ، أضعافُ من وقفوا معها..
10 • إن سورية الجديدة المتجددة – وبعد أن تستكمل إجهاض الحرب الصهيو – أمريكية وأذنابها ، عبر صمودها الأسطوري – سوف تستخلص عشرات الدروس المستفادة من هذه الحرب ، في بناء وتحصين الدولة الوطنية السورية الجديدة المتجددة ، والتي ستكون قطب الرحى ، ليس في الشرق العربي فقط ، ولا في الوطن العربي فقط ، بل في العالم الجديد القادم.
-2-
[ عندما يُقال بِأنّ ” الأمور ممتازةٌ في سورية ” ]
1 • لماذا يقولُ شرفاءُ سورية والعرب والعالم ، بِأنّ الأمورَ ممتازةٌ في سورية ، رغم أنهار الدّماء وجِبال الدّمار ، التي تسَبّبَ بها ، المحور الصهيو – إطلسي ، وأذْنَابُهُ الوهابية – الأخونجية ، وأدَواتُهُ الأعرابيّة ، بِحَقّ الشعب السوري والدولة السورية ؟.
2 • عندما يُقال ذلك … فهذا يعني قِياساً ، أو بالقياس إلى ما جرى تخطيطُهُ لِ سورية ، من حَيْثُ تقويضُ الدولة والجيش ، وإدخالُ الوطنِ في حروبٍ داخلية ، طائفية ومذهبية وعرقية وجهوية ، لِعشرات السّنين القادمة ، تؤدّي إلى تفتيت سورية ، وإغـراقِها في بحرٍ من الدّماء ، تذْهَبُ ضحيّتَهُ ، ملايينُ السوريين ، وتخرُجُ فِيهِ ، سورية وكامِلُ بلاد الشّام ، من التاريخ ، الى الأبد .
3 • وليس قياساً ، إلى ما كانَ قائماً في سورية ، قَبـْلَ شنّ الحرب الصهيو – وهّابية – الإخونجية – الإرهابية على سورية .
4 • ولكِنْ ” الأمور ممتازة في سورية ” ، استناداً لما سيكون عليه المستقبل المنشود والمأمول لِ سورية ، الذي سَتَصْنَعُهُ سَوَاعِدُ السوريين ، والذي سيَنْبَنِي :
5• على التضحيات الكبرى التي قدّمها الشعب السوري ..
6 • وعلى الكفاءة الأسطورية ، التي يتحلّى بها الجيش العربي السوري ..
7 • وعلى الحُنْكة والإقدام والشموخ والصّلابة والمبدئية ، التي يتحلّى بها أسَدُ بلاد الشّام : الرئيس بشار الأسد . .
8 • وعلى الإيمان المطلق بالنَّصر ، والاستعداد لتقديم التضحيات الكفيلة بالنَّصر ، مهما كانت التحدّيات والصعوبات ..
9 • وعلى فرادة وتميّز الشعب السوري ، منذ بدء الخليقة حتى اليوم.. وروحِ الحياة الخلاّقة الوثّابة التي يتحلىّ بها الشعبُ العريق في سورية ..
10 • وعلى الدروس المستفادة من تلال الأخطاء والأغلاط التي مرت بها سورية ، منذ الإستقلال والتّخَلُّص من الإستعمار الفرنسي عام 1946حتى اليوم.
-3-
[ بين ” الحالة الثوريّة ” … و ” الثورة المُضادّة ” ]
● هل ما جرى في سورية : ” ثورة ” أم ” ثورة مضادة ” ؟
1 • عندما كُنّا نقول ، في سوريّة الأسد ، منذ نهاية ” 2010 ” وفي بدايات ” 2011 ” ، حينما ” انفجر ” الموقف في تونس ، كُنّا نقول : بِأنّ ما يُسَمَّى ” الحالة الثورية ” أو ” عوامل الثورة ” ليست متوافرةً في سوريّة ، على الرُّغْم من وجود مُعاناةٍ معيشية وتضييقٍ أمني ووجودِ بُؤَرِ فسادٍ ، هنا وهناك ، ونزوعِ الأجيال الجديدة لِ مزيدٍ من الحرية والديمقراطيّة ..
2 • وعندما كُنّا نقول ، بِأنّ سوريّة ، بِمَا فيها وَمَنْ فيها ، ليست على أبواب ” ثورة “…
كانوا يستهيجنون ويستنكرون ويسْخرون ، لِ أنّهُمْ كانوا على بَيِّنةٍ مِمّا حاكَهُ ونَسَجَهُ ورَاكَمَهُ أسـيادُهُمْ وأوْلِياءُ نِعْمَتِهِمْ ، في مطابخِ الغَرْب الأمريكي والأوربّي .
3 • نَعَمْ ، وألْفُ نعم ، لم تَكُنْ سوريّة مُهيّأة لِ قيام ” ثورة ” ولا لِ قيامِ ” انتفاضة ” ، وَهُمْ يعرفونَ ذلك جيّداً..
وَلَوْ كانتْ مُهَيّأةً لذلك :
▪ لَماَ كانَ أسـْيادُهُمْ ، أعَدّوا العُدّةَ ، منذ الشهر التّاسع من عام ” 2006 ” ، لِ تفجيرِ سوريّة من الدّاخل ..
▪ ولَماَ كانوا حَشَدوا رُبْع مليون إرهابي متأسْلِمْ ، عَبـْرَ السّنوات الأربع التي تَلَتْ ذلك ، ونَشٓرُوهُمْ في البلدان المجاورة لسورية ..
حينما جَهّزوا خطّةً جهنّميّةً لِ وَضْع اليد على سورية ، وللخَلاصِ منها ومِنْ شعبهِا ، إلى الأبد ..
▪ وعندما اعتمدوا على مئات آلاف السوريين الذين يعملون في مشيخات نواطير الكاز والغاز ، وجَنّدوا قسماً كبيراً منهم ..
▪ وعندما اعتمدوا على عشرات مليارات الدولارات النفطية الوهابية ، عٓبـْرٓ أكـْثرَ مِنْ عَقْدٍ من السّنين في بناءِ بيئةٍ وهّابيّة ًحاضنةٍ لِهذا المخطط الرّهيب في المُدُن الحدوديّة ، وفي بعض ضواحي المدن ..
▪ وعندما تسَتَّروا على ذلك ، بِ ” دَبّ الصّوت ” حول ما سَمَّوْهُ ” خطر الهلال الشيعي ” وحول الإصْرار على أنّ هناك ” حركة تٓشَيُّعْ ” في سورية ، بالملايين ، مِنْ أجْلِ تمرير وتبرير وتسـتير ” الوهّابية ” تحت عناوين إسلامية إيمانيّة ..
و بِغَرَضِ إظْهارِ كُلّ مَنْ يقف في مواجهة تلك ” الوهْبَنَة المُتسَعْوِدَة ” على أنّه يقف ضدّ الإسلام وضدّ أعمال الخير !!!!.
4 • ” الحالة الثورية ” و ” عوامل الثورة ” كانتْ ولا زالتْ موجودةً ، في مختلف البلدان الأعرابية والعربية ، التّابِعة لِ ” العمّ سام ” والدّائرة في فَلَكِه والمتهالِكة لإرضائه واسـتِرْضائِهِ و” كَسْبِ بٓرَكَتِه ” .
لماذا ؟
5 • لِأنّٓ هذه البلدان ، تفتقد الحرية الحقيقية ، وتفتقد الاستقلال الحقيقي ، وتفتقد الكرامة …
▪ على الرُّغْم من مُمَارَسَةِ بَعْضِها ” صُنُوفاً من ” الشّعوذة السياسيّة ” التي يحلو لها أنْ تُسَمّيها ” ديمقراطية !!! ” ، والتي تأخذ من الديمقراطية ، قُشورَها الخارجية الحقيقية ، وتُسَوّقها على أنّها ” ديمقراطية ” !!!
▪ بينما هي في الحقيقية ” ديكتاتورية قاسية ” مُغَطّاة بِ طبقَة من ” ال سولوفان ” ، بغرض تخدير الجماهير وتمرير التبعية والإذعان لمراكز القرار الصهيو – أطلسي ، بأقلّ قَدْرٍ ممكنٍ من الاعتراض أوالضجّة ..
6 • و ” الفئات السياسية ” في هذه المحميّات ” الديمقراطية ” ، تَكـذِبُ الكِذْبة حَوْلَ ” نعيم الديمقراطية ” الذي تَرْفُلُ فيه ، ثمّ تُصدّقها ، ثم تنتظر من الآخرين أنْ يصدّقوها ، بينما لا يَفُكّ حُكّامُها وؤمسؤولوها ، خيطاً واحداً ، دون رِضَا السفارة الامريكية في بَلدِهم .
7 • وأمّا البعض الآخر من البلدان التي تدور في فلك ” العمّ سام ” فلا تُكَلّفُ خَاطِرَها ، حتّى للقيام بتلك الشّعوذات السياسية ، بل تستولي فيها ، عائلاتٌ تبلغُ أقلّ من ” 1 ” واحد بالألف من تعداد سُكّانها ، على البلاد والعباد وعلى الأرض وما فوقها وما تحتها ، ثمّ تُعْطِي بَعْضَ الفَضَلات ، لِ بعض العائلات والأفخاذ والفعاليات الاجتماعية ، لكي تجعلَ منها عَضُداً وسنَدا ً لِ استبدادها القُرْ- وسْطي ، الذي لا يختلف بشيءٍ ، عن أسوأ أنواع الاستبداد البدائي والجاهلي في التاريخ .
8 • ” التّبعيّة ” و ” الديمقراطية ” لا يجتمعان ، ولذلك اختلقَ ، لنا ، الغرْبْ الإمريكي والأوربي ” ديمقراطيّةً ” مشوّهةً ومسمومةً وملغومةً ، تحافظُ على جميع عواملِ التخلف الاجتماعي ، والتخندق الثقافي ، وتعيدُ شَدَّ روابطِ التّبعيّة له ، كلّما شعرَ أنّها بدأت بالارتخاء ، أو أنّ الشعوبٓ يمكن أنْ تتحلّلَ من هذه الروابط ، وتُمارِسُ حقّها في تقريرِ مَصيرِها.
9 • وفي هذا السّياق ، جرى ماجرى ، بَدْءاً من تونس ، حين توهّمَ عشراتُ آلاف الشباب . بِأنّ رياحَ الثورة قد هَبّتْ ، وأنّ عَلَيْهِمْ اغْتِنَامَها ..
لِ يُفَاجَؤوا بَعْد أسابيع ، بِأنّ ” العم سام ” هو الوصيّ الأوّل على هذه ” الثورات ” وأنّ محميّاتِه النفطية والغازية ، القابعة في غياهب الماضي السّحيق، هي صاحبة اليد الطّولى في هذه ” الثورات ” .
10 • وبالمناسبة ، فإنّ ” المناخ الثوري ” النّاضج ، في المحميّات الأمريكية ، الأعرابية والعربية ..
دَفَعَ الأمريكان لتبريد هذا المناخ في بعض هذه المحميّات ..
ولتحْريكِهِ في بَعْضِها الآخر ، بحيْثُ لم يحتاجوا إلاّ لِتحريكِ زُمَرِ منظّمات التمويل الأجنبي ، في هذه البلدان ، ومعهم بعضُ ” فُرْسانُ الفيسبوك ” ، حتّى انفجرَ الموقفُ من الدّاخل ، وخرج مئاتُ الآلاف إلى الشوارع .
11 • وأمّا مَنْ أصٓرّوا ويُصِرّونَ على الاستقلال في الرأي والقرار كَ ( سورية الأسد ) ، فهؤلاء ” ديكتاتوريّون – فاسدون ” لا بُدَّ من ” فَرْضِ الديمقراطية ” عليهم ، بالقوّة !!! ..
والحقيقة هي ” فَرْضُ التّبعيّة ” عليهم ، بالقوّة أوّلاً ، ومن خلال الشعوذة السياسية الديمقراطية ، ثانياً ، والمخصّصة، حصـراً، لبلدان العالم الثالث التّابعة ، والتي هي أسوأ انواع الديكتاتورية ، ولكِنْ بِرتوشٍ وستائرَ وعباءاتٍ ، مهمّتها تزْويرُ إرادة أبناء هذه البلدان وتضـليلهُمْ ، قَبـْلَ غيـرِهِمْ.
12 • وأمّا ” الثورات ” الحقيقية ، فتُبْنَى على ” عواملَ الثورة ” الراسخة ، وهي :
○ القائد الكارزمي
○ القيادة المحنّكة
○ الرؤية المستقبلية
○ البرنامج المرحلي
○ استقلاليّة القرار
○ معاداة أعداء الشعب ” وليس الالتحاق الذيلي بهم ” .
13 • وهذه العوامل تتحرّك ، انطلاقاً ممّا يُسَمَّى ” حالة ثوريّة ” أو ” مناخ ثوري ” ..
14 • وجميع هذه العوامل ، غير متوافرة. في ما سَمَّوْهُ ” الثورة السورية !!! ” ، لِأنّٓ حالة ” الثورة ” شيء ، والطموح المشروع والدّائم للملايين ، لِ تحسين وَضْعهِم ، المعاشي والمعنوي ، شَيْءٌ آخر .
15 • ولذلك ، فَمَا حَدَثَ ويحدث في سورية ، هو ” ثورة مضادّة ” بامتياز ..
○ قادٓها ووجّهها المحورُ الصهيو – أميركي ..
○ وأدارَها وموّلها نَواطِيرُ الغاز والكاز ..
○ ونفّذها وقامَ بها ، عشراتُ آلافِ الإرهابين الوهّابيّين والإخونجيين .
-4-
[ تحقيق ” الديمقراطية ” بواسطة ” الإرهاب ” !!!! ]
1 • إنّها آخِر صَرْعة صهيو- أميركية : تحقيق الديمقراطية ، بِ قُوّةِ الإرهاب ، وبواسطة العصابات الإرهابية الظلامية التكفيرية التدميرية المتأسلمة ، التي تَشْحَنُها ” الحكومات الغربية الديمقراطية ” من بلدانها الغربيّة ، ومن باقي بلدان العالم ، لتُصَدّرها إلى الجمهورية العربية السورية ، لكي تقوم بِ مهمّة نبيلة للغاية ، هي مهمّة ” تخليص سورية من الديكتاتورية ، وتحقيق الديمقراطية للشعب السوري ” !!!! ، ولكِنْ بِشرط ” One way : روحة بَلَا رَجْعَة ” ، تحت طائلة التهديد بعقوبات صارمة وبِسَحْب الجنسية .
2 • فَهٓلَ رأيتم غَيـريّةً وتضحيةً ، أكبر ممّا قامت وتقوم به ” قـِلاعُ الديمقراطية الأوربية والأميركية ” في التضحية بِ أبـنائها ، وإرسالِهِم إلى سورية ، لِتحقيق الديمقراطية فيها ، بَلْ وإجْبار مواطنيها على عدم العودة ، قَبـْلَ تحقيق هذه المهمّة ” الإنسانية والأخلاقية ” !!!!.
3 • هؤلاء الاستعماريون العنصريون ، في عواصم الغرب الأمريكي والأوربي ، يقومون بِأقذع وأشْنع انواع الجرائم والفظائع ، بِحَقّ شعوبِنا ودُوَلِنا ، منذ عقود وقرون ..
ثمّ يتشدّقون بِ الرسالة الإنسانية الأخلاقية النبيلة ، التي يقومون بها !!!!..
4 • إنّها ” رسالةُ ” الاستعمار نَفْسِهِ ، منذ مئات السّنين ، وحتى اليوم ، يُغَطِّي فظائِعَهُ وشَنَاعَاتِه ، بِمُفـرَداتٍ ومصطلحاتٍ ، صارتْ مكشوفةً ولم تَعُدْ قادِرةً على سَتـْرِ وتغطيةِ شيءٍ من تلك الفظائع والشّنائع .
5 • وأمّا أدٓوَاتُهُ المحلّية وعملاؤُهُ وبيادِقُهُ ومرتزقتُهُ وزواحِفُهُ وقوارِضُهُ ومُسـتحاثّاتُهُ ومومـياءاتُهُ ، من داخل الوطن الصغير والكبير ، فهِي أيضاً ، ليست شيئاً جديداً ..
بل كانَ السَّفَلَةُ والعُهَرَةُ ، موجودين دائماً عٓبْرَ التاريخ ، وباعوا أنفسهم لِأعداء الشعوب التي خرجوا منها وعليها … وكانَ هؤلاء السَّفَلةُ والعُهَرَةُ ، ولا زالوا ، يُقَدِّمونَ أنْفُسَهُمْ ، على أنّهُمْ ( شَرِيف أبو الأشْراف !!!! ).
-5-
[ من يعتقد أنّ الثورات بضاعةٌ للتصدير والاستيراد ] :
1 – إمّا أنّه ليس ثورياً ، بل هو تاجِرٌ يتكلّم بمنطق التصدير والاستيراد و البيع والشراء ، أو
2 – هو مُتَحَمّسٌ صادقٌ في حماسته ومُغـْرِقُ في اندفاعه ، بحيث تسيطرُ لديه العاطفةُ على العقل ، أو
3 – هو جاهِلٌ ببنية الثورات وتركيبها ومنطقها وسيرورتها – مهما كان بارعاً في المجالات الأخرى – ولا يدرك أنّ الثورة الحقيقية هي عملٌ داخلي ..
وعندما تصبح عملاً خارجياً ، تنتفي عنها صفةُ الثورة ، وتسقط عند أوّل هبٰة ريح ، أو
4 – هو مُعادٍ لِحَقِّ الشعوب في تقرير مصيرها وفي تحديد الوُجْهة المناسبة لها ، ولذلك يقوم بخلط الأوراق ، عَبْرَ القيام بعمليات استيرادٌ خارجيٌ ، وتسويقها بأنها صناعةً محلّيّة داخليّة .
5 – وعلى الثوّار الحقيقيين وأنصارِهم ، أنْ يَحْذروا الوقوع في فخّ الاستدراج للحديث عن إمكانية ” تصدير الثورة ” ..
لِأنَّ مَنْ سَوَّقوا هذا الشعار وعملوا على إلصاقه بالثورة الإيرانية عام ” 1979 ” ، كانوا يريدون إيجاد ذريعة مُناسبة لهم ، ليجعلوا منها تُكَأة يتّكِئون عليها لِ شنّ الحرب على الثورة الإيرانية الوليدة ..
6 – وهذا ما قام به الأمريكان وأتباعهم وأذنابهم الأعراب ، عندما زيّنوا الأمْرَ للرئيس العراقي الراحل ” صدّام حسين ” وأكّدوا له سهولة إسقاط هذه الثورة الغضّة ، خاصّةً بعد تشتّت الجيش الإيراني إثْرَ قيام الثورة ، وأقنعوه بِأنّ نجاحه في ذلك ، سوف يجعل منه سيّد المنطقة الأوّل بدون مُنازع . . فارتكب خطيئة العمر التي أدت في النهاية إلى غزو العراق والتخلص من الرئيس ” صدام ” نفسه .
7 – ويهدف أصحابُ هذا الشعار المُعْتَمَد أ صلاً من أعداء الثورة ، إلى إبعاد شعوبهم عن التّأثُّر بقيام ثورة مُجاورة أو اسْتِلْهامها ..
وإلى تعبيد الطريق للعدوان على تلك الثورة البازغة ، تحت عنوان ” الدفاع عن النفس ” في مواجهة مقولة ” تصدير الثورة ” .
-6-
[ المعضلة المزمنة تاريخيا في الصراع بين الخير ، والشر.. وكذلك بين الحق ، والباطل ] :
1 – هي أن أهل الحق والخير ، ينطلقون من المباديء والقيم التي يحملونها ويؤمنون بها ، في الحرب وفي السباسة ، ولذلك كثيرا ما يلدغون في السياسة من حيث لا يحتسبون..
2 – وأما أهل الشر والباطل ، فليس لديهم مباديء ولا قيم ، وما يعنيهم فقط هو تحقيق أطماعهم ومصالحهم المشروعة وغير المشروعة ، حتى لو كان ثمن ذلك الخراب والدمار وقتل الملايين وحرق الأخضر واليابس ..
3 – كما أنهم في السياسة يعتمدون الدجل والنفاق والغدر والخداع والخسة والنذالة ..
ولذلك ينجحون في كثير من الأحيان ، بالاستحواذ على مكاسب سياسية ودبلوماسية ، عجزوا عن الحصول عليها في الميدان ..
4 – و من هنا ، يحتاج التعامل السياسي مع هؤلاء إلى يقظة عالية تمنع حصول لحظة واحدة من الغفلة ..
5 – لأن أي غفلة أو سهوة ، مهما كانت عابرة ، تمنح العدو تكأة يستند إليها لتحقيق خرق ، يعمل على تحويله إلى ثغرة فجبهة يحقق فيها انتصارات مجانية..
6 – ولذلك يحتاج أهل الحق إلى التعامل بالسياسة مع أهل الباطل ، ببضاعتهم ، دون التخلي لحظة واحدةعن المبادىء والقيم الرفيعة…
7 – ولذلك أيضا ، تجاوز أصحاب القيم والمبادئ في العصر الحديث تلك الفجوات ، وتمكنت إيران الثورة وسورية الأسد من امتلاك ناصية الدهاء والبراعة بالمناورة ، والبقاء والصمود والتحمل ..
بحيث سدوا ويسدون الطريق أمام أي خرق أو التفاف سعى إليه العدو ، مهما بدا للرائي من الخارج ، أن الأعداء حققوا اختراقات في الداخل وأنهم نجحوا بإدخال أحصنة طروادة إلى داخل العرين .
-7-
[ ربيع النّاتو الصهيو – وهّابي .. كشفَ وعَرَّى للجميع ] :
1 – عُمْق وحَجْم عنصرية ونفاق الغرب الأوربي / الأمريكي المتحضّر ..
2 – وعمق وحجم الجهل والحقد الذي يختزنه أعرابُ الكاز والغاز ..
3 – وعمق وحجم الانتهازية المنحطّة واللاّوطنية المرتهنة للخارج ، التي تتميّز بها معظمُ ” المعارضات السورية ” ..
4 – وعمق وحجم السفالة والنذالة التي يتّصف بها مَنْ باعوا أنفسهم للخارج ، ممّن يُسّمَّون ” مثقّفين وإعلاميين وفنّانين ومُنْشقِّين ” ..
5 – وعمق وحجم الهشاشة والنّخاسة والنّجاسة التي يتمتّع بها ، مَنْ خٓلَقَتْهُم الدولة السورية من سياسيين ومسؤولين ومتنفّذين وأكاديميين وإعلاميين وفنّانين ورجال أعمال ومال ، ثمّ باعوها عند أوّل مُفْتَرَق ..
6 – وعمق وحجم انعدام الأخلاق والضمير ، لدى تجّار الحروب وسماسرة الأزمات في الداخل السوري ، المُتَلطِّين وراء شعاراتٍ برّاقة مُخادعة .
● وكذلك كشفَ هذا الربيعُ الصهيو – وهّابي :
1 – عمق وحجم المبدئية والحِرْفيّة التي يتميّز بها ، الجيشُ العربي السوري ..
2 – وعمق وحجم الصلابة والحصافة التي تتمتّع بها الدولة الوطنية السورية ..
3 – وعمق وحجم العظمة والكبرياء التي يتّصف بها معظمُ الشعب السوري ..
4 – وعمق وحجم النُّبل والشهامة ونكران الذّات ، لدى الجنود المجهولين المُضَحِّين دفاعاً عن سورية ، وما أكثرهم داخل سورية وخارجها ..
5 – وعمق وحجم الإقدام والحنكة السياسية والاستراتيجية التي اخْتَطَّتْها سورية الأسد ، منذ عام ” 1970 ” حتى اليوم ..
6 – وعمق وحجم الأنَفَة والإباء والدّهاء والإيمان بالوطن التي يتحلّى بها أسدُ بلاد الشام .
-8-
[ بين العوامل الموضوعية .. والذاتية ]
1 • في غمرة تنطحنا لمواجهة العوامل الذاتية الداخلية السلبية الكثيرة ، علينا دائما أن لا ننسى العوامل الموضوعية الخارجية ، التي هي أصل البلاء .. رغم أن البعض يرى أصل البلاء في الداخل .
2 • وذلك كيلا تلتبس الأمور على القراء ، وتتشوش الرؤية لديهم ، ويظنوا أنه لا وجود لعوامل موضوعية خارجية ، وأن العوامل الذاتية الداخلية هي الأصل .
3 • وذلك من غير أن ننسى أو نتناسى بأن ضعف ” العوامل الذاتية الداخلية ” أدى إلى ضعف المناعة والقدرة على مقاومة الغزو الخارجي و مضاعفة الخسائر .
4 • ولكن دروس التاريخ تعلمنا بأن ضعف المناعة الداخلية ، لم يكن وقفا علينا وحدنا ، بل عانت منه معظم مجتمعات ودول العالم في تاريخها وأثناء خوضها للحروب .
5 • وتبقى العبرة في النتائج أولا.. وفي أخذ الدروس المستفادة لصناعة المستقبل ثانيا .
-9-
[ فَلْيَتَعَلّمُوا ، ما لنْ يتَعَلّمُوهُ ، في أيِّ مكانٍ آخَر في العالَمْ ]
1 – كَمْ أتمَنّى على بَعْضِ ” اﻷشقّاءِ ” و الأصدقاء ، أنْ يتوقّفُوا عن تسويقِ أخطائِهِمْ وخطاياهُمْ ، على أنّها فضائِلُ وحَسَنَاتٌ !!!!.
2 – وكَمْ أتمنّى مِنْهُمْ أنْ لايتَوهّمُوا القدرةَ على خِداعِ اﻵخرين ، من خلالِ خداع أنْفُسِهِمْ !!!.
3 – وَكَمْ أتمنّى أن يَكُفُّوا عن إعطاءِ دروسٍ في الديمقراطيّٰةِ والحرية وحقوق اﻹنسان..
بينما ترْسُفُ مجتمعاتُهُمْ في غياهِبِ التخلّفِ والبدائيّة ، وتجهلُ أو تتجاهَلُ أنْظِمَتُهُمْ ، ألف بَاءِ الديمقراطية والحرية وحقوق اﻹنسان !!!.
4 – وكَمْ أتمنّى عَلَيْهِمْ ، أنْ يتفرّغوا لِ معالجةِ تلالِ وجبالِ المشاكلِ التي تُعانِيها مجتمعاتُهُمْ ، بدلاًمِنْ أنْ ” يضيّعوا وَقْتَهُمْ الثّمِين !!! ” في معالجةِ مشاكلِ غَيْرِهِمْ .!!!
5 – وكم أتمنّى ، أنْ يتعلّمُوا مِنْ قَلْبِ العروبةِ النّابِض ، ومِنْ أسَدِ بلاد الشام ، دروساً نادرةً ومفيدةً لهم ، في الاستقْلالِ والكرامةِ والشّموخ والعنفوان ، لا يُمْكِنُ لَهُمْ أنْ يتعلّمُوها في أيّ مكانٍ آخَرَ في العالَمْ !!!!.
-10-
[ الطائرة الإسرائيلية الثانية ، سقطت في الأردن ]
بات من المؤكد أن هناك طائرة حربية إسرائيلية أخرى ، قد سقطت في الأردن ، بعد أن أسقطتها الدفاعات الجوية السورية .
وقد سقطت في بلدة ” ملكا ” الأردنية – شرق ” إربد ” مقابل ” الجولان ” السورية المحتلة .
و أجرت فضائية ” رؤيا ” الأردنية ، مقابلة مع صاحب البيت الذي سقطت الطائرة قريبا منه .. وأكد وجود حطام الطائرة الحربية الإسرائيلية..
كما أجرت الفضائية المذكورة مقابلة مع رئيس بلدية ” ملقا ” الذي أكد ذلك ، وقال بأنها طائرة حربية كاملة ، وأنه اتصل بالجهات المعنية ، التي جاءت ونقلت حطام الطائرة من مكانه وأخذته إلى مكان غير معروف .
ورغم ذلك ، جرى التستر على الموضوع .
-11-
■ للديمقراطية خمسة مقومات :
1 – حرية التعبير
2 – حرية التنظيم والإجتماع
3 – حرية الإختيار ” الإنتخابات ”
4 – القضاء المستقل النزيه
5 – تداول السلطة .
• ومع ذلك ، لا ديمقراطية :
– بدون ثقافة ديمقراطية أوّلاً ..
– وبدون ديمقراطيين ثانياً .
• أمّا حرية الصراخ و ” البعبعة ” ، فغايَتُها هي تمرير مختلف صنوف الإستبداد والقهر والنهب والسلب ، بغلافٍ ديمقراطيٍ مزيّف .
-12-
■ حيثما يكون :
• الجاهلُ .. عالِماً
• والخائنُ .. وطنياً
• و العميلُ .. مُعارِضاً
• و السّفيهُ .. مسؤولاً
• و المُقاوِمُ .. مُغامِراً
• و المُفَرِّطُ .. شُجاعاً
• والزَّحْفَطونِيُّ .. ذكياً
• و الأعرابيُّ .. عربياً
• و الإرهابيُّ .. ثورياً
• و الوهّابيُّ .. مُسْلِماً
• و السعوديُّ .. حاكِماً
• و العربيُّ .. نائماً …
▪ تَأَكَّدْ حِينَئِذٍ ، أنّكَ في بلادِ العرب والمسلمين .
-13-
● الإستسلام : شيء ..
والواقعية : شيء ..
والواقعية المبدئية : شيئ ثالث .
● ونحن لا ولن نستسلم ، مهما عظمت التحديات ..
ولا نقر بالواقعية الوقوعية ، مهما ازدادت الصعوبات ..
بل نعتمد ونسلك درب الواقعية المبدئية .
● أي لا نخلط بين المواقف الإستراتيجية المبدئية للدولة تجاه القضايا المصيرية ..
وبين الواقع الحكومي والإداري البائس الناجم عن مجموعة عوامل موضوعية وذاتية..
● والخلط بين الأمرين ، يساهم في تكريس الواقع المؤلم ، مهما أطنبنا في شتم و جلد القائمين على ذلك الواقع .
-14-
[ سأل الإمامُ ” زين العابدين : عليّ بن الحسين ” .. امرأةً : ما هو الحب؟ ]
فأجابَتْهُ :
الحُبُّ أخفى من أن يُرى ..
وأبْيَنُ من أن يخفى..
كُمُونُهُ في الحشا ك كُمُونِ النار في الحجر..
إنْ قَدَحْتَهُ أَوْرَى ..
وإنْ تَرَكْتَهُ تَوارَى ..
ثم أنْشَدَتْ تقول :
إنَّ المُحِبّينَ في شُغْلٍ لِسَيِّدِهِمْ
كفِتْيَةِ الكهفِ ، لا يَدْرونَ كمْ لَبِثُوا
-15-
● ما هو الفرق بين الرجولة ، و الفحولة ؟
▪ كالفرق بين العربي ، و الأعرابي ..
▪ وكالفرق بين السوري ، والسعودي ..
▪ وكالفرق بين حضارة ابن بلاد الشام ، وبين همجية أجلاف الصحراء ..
▪ وكالفرق بين عقل الإنسان ، و غريزة الحيوان .
-16-
[ ماذا قال الوزير الروسي ” لافروف ” ؟ ]
قال الوزير ” لافروف ” أنه يُشاطِرُ المستشرقَ الروسي ” ڤيتالي نعومكين تقييمه ” ، الذي اعتبر فيه أن هناك 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع في سورية ، وهي:
1 – توَصُّلُ الأطراف إلى حَلّ وسط خلال المفاوضات في جنيف.
2 – أو إحراز الجيش السوري انتصاراً عسكرياً .
3 – أو اندلاع حرب كبيرة بمشاركة عددٍ من الدول الأجنبية.
-17-
[ جمال عبد الناصر ]
الزعيم الخالد جمال عبد الناصر استلم دولة يتحكم بمقدراتها ” 5 , 0 ” نصف بالمئة ، ومعظمهم أجانب ..
1 – فأعاد توزيع الثروة الوطنية على الشعب المصري وأنشأ ألف مصنع ..
2 – وجعل من مصر قطب الرحى في العالم الثالث ..
3 – وقاد مع نهرو وتيتو ، حركة التحرر العالمية ..
4 – وقاد الصراع العربي – الصهيوني ، بشرف وإخلاص وشهامة ونبل ، حتى لحظة وفاته .
-18-
[ المقارنات بين العمالقة ، هو فخ يجري استدراج بعض
الوطنيين الشرفاء إليه ، ل حرفهم عن السمت الصحيح
في ضرورة الخوض بما يجعلنا أكثر قوة ومتانة ومناعة
وجاهزية في مواجهة التحديات المصيرية .. ول إغراقهم
في مماحكات بيزنطية لا مكان لها ولا ضرورة لها ، بل كلها ضرر . ]
-19-
[ لو كانت الإدارة الأمريكية تمتلك ذَرَّةَ عقل .. لَ ما
كانت تُفَكّر بهذه الطريقة البلهاء : من وصاية على
سورية إلى انتداب إلى احتلال إلى مُصادَرة إرادة
الشعب السوري .. وكأنّ سورية محميّة أمريكية ؟!!
سيخرج الأمريكان وكِلابُهُم من سورية ، مدحورين
مطرودين ، كما خرجوا من فيتنام ومن لبنان . ]
-20-
{ الوزير : نهاد المشنوق } :
[ نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه السلاح غير الشرعي بإمرة الدولة اللبنانية . ]
■ من حق المشنوق أن يتطلع كما يريد .. ولكن لولا هذا ” السلاح غير الشرعي ” !! .. لما كان المشنوق وزيرا ، ولما كان هناك حكومة في لبنان ، بل و لما بقيت دولة ، و لكان لبنان محمية إسرائيلية ، ك ” دولة محمود عباس ” .
-21-
تحتاج الرؤوس الأمريكية الحامية ، لِتَذَكُّرِأنّ حربَهُم على فييتنام ، بدأت ب 500 جندي .. وانتهت ب 500ألف..
والنتيجة : هزيمة أمريكية مذلة .
-22-
الوهابية ليست فقط معادية ل” الشيعة” ..
بل معادية للرسول الأعظم: محمد بن عبدالله ..
ومعادية للإسلام ، من بابه إلى محرابه ..
وباتت تلمودية .
-23-
متى سيتوقف الاتحاد الأوربي عن دعم الإرهاب ومحاربة سورية ، تحت عنوان
( مؤتمر دولي جديد حول” التسوية السورية ” و” الدعم الإنساني” )!!
-24-
عندما ينحدر وزير الخارجية الأمريكية بكلامه عن سورية ، إلى مستوى سوقي..
فذلك دليل على حجم المرارة تجاه الصمود الأسطوري السوري .
-25-
سبب الحقد الأمريكي الأسود وأذنابهم الأعراب : على” إيران” و” حزب الله”..
هو ل :
أنهما قرّرا العمل على
” إزالة إسرائيل”.
-26-
لولا حزب الله ل سطت ” إسرائيل “على البلوكات النفطية التسعة ، وليس البلوك 9 فقط ..
ولكان لبنان بكامله قد تحوّل إلى قندهار وتورا بورا.
-27-
يُعَلّمنا التاريخ أنّ : إرادة القتال ،
وقرار المقاومة ،
والتضحية حتى تحقيق النصر ..
هي أهمّ سلاح في الحروب.
-28-
وجود أو عدم وجود إيران أو غيرها ، في سورية ..
هو من اختصاص القيادة السورية حصراً..
وأيّ فذلكة أمريكية في هذا الأمر” عْلاَكْ فاضي” !!.
-29-
عندما ينشأ البعض في تربة التغرب ويعيش في مناخ الأسرلة ويرضع حليب الطائفية والمذهبية ..
يحتاج إلى معجزة لكي يتخلص من أدرانه .
-30-
لِيَغْمُرَ الحُبُّ حياتَنا ، حتى في أحلك الظروف .
والحب هو الذي يستطيع صاحبُه تقديمَه لأكبر عدد ممكن من البشر، دون أن يخسر شيئاً.
-31-
[ الحُبّ الخالد هو ” 365 ” يوماً فقط في السَّنَة .
ولا يرتكب العُشّاق الحقيقيون جريمة اختصاره بيوم .. سواءٌ في السلم أو في الحرب. ]
-32-
[ ” ترامب ” تعبير دقيق عن الصَّلَف الأمريكي ، وحالة فضائحية تفضح وتعرّي حقيقة السياسة الأمريكية وتزيل الرتوش التجميلية عنها. ]
-33-
يوجد في كل منظومة راقية؛ مخلوق أو أكثر غير سوي ..
وما يدعى” علي محمدي” عضو تشخيص مصلحة النظام في إيران ، من هذا النوع غير السوي.
-34-
كم هم ” فطاحل !! ” من يعتبرون الدعم الروسي لسورية ضدالإرهاب ، مبعث قلق لإيران !!
مع أن الإيرانيين ، هم أول من أيّدَ وعمل لتوفير ذلك الدعم .
-35-
رغم استهداف الربيع العبري منذ2011:الطيارين السوريين ، ووحدات الدفاع الجوي، ومراكزالبحوث ، والعلماء ..
ستضع سورية حداً للعربدة الإسرائيلية
-36-
الكلام عن التحاق نواطير الكاز والغاز ،وشيوخ الوهابية والإخونجية ب” إسرائيل “..
لم يعد خبراً جديداً ، بل معلومة مؤكدة ، لا جديد فيها.
-37-
طالما أن أمريكا تفكر بضرب مواقع حكومية في سورية
وتجهز صواريخ توماهوك !! فعليهم أن لا ينسوا بأن
اليد التي توجع أمريكا هي ” إسرائيل”.
-38-
ليس هناك شخص معين أسقط الطائرة الإسرائيلية .. وليس ذلك عمل مقاتل واحد ، بل هو عمل منظومة كاملة ..
والأدق هو عمل الجيش العربي السوري .
-39-
[ احتمال حدوث اشتباكات أخرى مشابهة مع ” إسرائيل ” ،
لا تنفي حصول وتكريس الردع ..
وأما قيام حرب شاملة مع ” إسرائيل ” ، فاحتمال قائم
دائما ، ولكنه ضعيف حاليا ، وفي المدى المنظور . ]
-40-
لن يطول الزمن بالقاعدتين الأمريكيتين الكبيرتين في شرق سورية : الأولى في” تل حجر”ب” الرميلان” ، والثانية في” التنف” ، حتى يُرْكَلا للخارج .
-41-
[ أنا لم أحتفل مطلقاً البارحة ب ” عيد الحب ” ، كما ظنّ البعض..
ولكنني حاولت تصويب مفهوم الحب في يوم الحب المزيَّف ( ڤالنتاين ) ].
-42-
لا بُدّ من التمييز بين ” شاهد عيَان ” حقيقي ، يروي الحقيقة ..
و” شاهد عيَّان” بمختلف أنواع الأمراض الإجتماعية من عمالة ونذالة وسفالة
.-43-
لا باركَ اللهُ ب تيار سياسي” المستئْبِل” يبني شعبيته على التهجم على أشرف وأنبل ظاهرة في تاريخ العرب الحديث ، والتي هي ” حزب الله “.
-44-
بات واضحاً أنّ المحتلين الأمريكان ، لن يخرجوا من سورية ، إلاّ بالقوة وبالمقاومة ، وبأن جميع المؤتمرات لن تزحزح المحتل الأمريكي ، خطوة واحدة ..
-45-
الوزير الأمريكي تيلرسون وكلامه ، لا يساوي عند السوريين ، عفطة عنز ..
وسيخرج مطروداً هو وقواته الأمريكية ، من سورية ، رغم أنفه .
-46-
يوماً بعد يوم يبرهن الصهر “جبران باسيل ” أنه لم يغادر موقعه في اجترار الفكرالإنعزالي التابع المعادي لكل ما ومن هو مُعادٍ ل”إسرائيل”
-47-
صبي زوجته : الفرنسي
” ماكرون ” :
لم يتعلم ألف باء السياسة اليوم .
-48-
مُوَظَّفو وإعلاميو موقع ” روسيا الْيَوْم” من العرب ، فيهم نسبة عالية من المُقَرَّبين من ” حماس ” ، ومن معارضة الخارج.
-49-
[ موقع ” روسيا اليوم ” الإلكتروني : غالباً ما يكون .. ضد دولة روسيا وضد أصدقائها وحلفائها ]
-50-
لِأنَّ العِبْرةَ ليست بالسيف ، بل باليد التي تحمل السيف ..
فكيف بالسيف البَتّار، عندما يكون بِ يَدِ أسد بلاد الشام ؟؟
-51-
مَنْ يتخَلَّ عن عَلَمِ وطنه ، يُجَرِّدْ نفسه من أي ذرة من الوطنية ومن القيم ومن الأخلاق ، ليصبح عارياً مرذولاً، مهما تغطى بستائرأخرى .
-52-
أَمْنُ أيّ دولة في العالم ، مرهون بأمان فقرائها وجنودها ، المعيشي والنفسي .
وعندما لا يتوافر هذا الأمان ..تصبح كل إنجازات الدولة ، في خطر .
-53-
الهجوم على جمال عبد الناصر ، كالهجوم على حافظ الأسد ..
يخدم ، فقط ، نواطير الكاز والغاز ، و أسيادهم من أمريكان وصهاينة.
-54-
سورية هي قلب العروبة النابض..
والعروبة هي رئة سورية ، مهما امتلأت تلك الرئة ، بالهواء الفاسد .
-55-
كلما توهموا أنهم قضوا على العنفوان والشموخ السوري .. يخرج لهم طائر الفينيق السوري من بين الرماد ، أكثر شموخا وعنفوانا.
-56-
قال لي صديق أردني مرموق ، ممن أثق بهم ، بأن المعطيات لديهم ، هو أن ” 3 ” طائرات إسرائيلية ، قد سقطت.. إحداها في الأردن نفسه .
-57-
احتمال الحرب العدوانية الإسرائيلية قائم دائما ، مهما كانت نسبة قيامها متدنية .. ولذلك يجب الحذر واليقظة والإستعداد ، دائما .
-58-
حبذا لو أن محطة ” الجزيرة ” الصهيونية و” العبرية ” السعودية ، اقتدتا ، على الأقل ، بالإعلام الإسرائيلي ، في تغطية موضوع إسقاط الطيارة الإسرائيلية
-59-
[ هل هناك في التاريخ ، نظامٌ أكثرُ همجيّةً و بربريةً من النظام الأمريكي ؟ ]
بالتأكيد : لا .
-60-
[ الحب أقوى بلسم وأنقى ترياق في المجتمعات المنكوبة. ]
-61-
[ العبرة في النهاية ، مهما كانت البداية ، ومهما كان بينهما من أهوال . ]