سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والثامنة والثلاثون “238”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ وَيَبْقَى القلبُ إشـراقاً وعِشْقاً…… ويَبْقَى العقلُ يَسْمُو بِالزَّمانِ
ويَبْقَى الزَّنْدُ يَفْتِكُ بِالْأعَادِي ……. وتَبْقَى النَفْسُ تَعْلو بِالمكانِ ]
-1-
( ما هو الوضع القائم، حالياً ؟ )
1 – مجلس التعاون الخليجي متأرجح.
2 – الاتحاد الأوربي مترنح.
3 – العلاقة الأمريكية – الأوربية متخلخلة
4 – وفوق ذلك : وضع إدارة ” ترامب ” قابل للتفجر والانفجار.
5 – و ” إسرائيل ” لا تجرؤ على شن حرب كبرى .
6 – وبغال وحمير الرهان الصهيو / وهابي / الإخونجي: الإرهابي المتأسلم ، لم يفوزوا بالرهان ، رغم الدمار الذي أحدثوه .
7 – والهجمة الاستعمارية الجديدة علينا ، انتقلت من الهجوم الكاسح إلى الدفاع الموضعي والتراجعي .
8 – ومنظومة المقاومة والممانعة ، بمنتهى التجانس والتماسك والصلابة والثقة بالنفس.
9 – وحلفاؤنا يقفون معنا، دفاعاً عن أنفسهم وعنا .
10 – وأخيراً، وليس آخراً، سورية الأسد صامدة صمود الجبال الراسيات الشامخات ، حتى بعد سبع عجاف من السنين.
ومع ذلك هناك نفر من الكائنات البشرية، لا يرون إلّا السواد والسوداوية والظلام والأفق المغلق.
ونفر آخر عاجزون عن رؤية ” العم سام ” الأمريكي ، إلا ك إله على هذه الأرض ، يقول للشيء : كن فيكون ، ويفرحون كالأطفال ولا ينامون الليل لشدة فرحتهم ، إذا ابتسم مسؤول أمريكي بوجههم أو سمح لهم بالتقاط صورة معه .
-2-
( أنتم … من أنتم يا آل سعود ؟! )
1 – أنتم وصمة عار في جبين الإنسانية ، ولطخة عار في جبين العروبة ، ونقطة عار سوداء في جبين الإسلام.
2 – أنتم مجموعة من التابعين المنفذين لما أراده ويريده المستعمر البريطاني والسيد الأمريكي والمحتل الإسرائيلي.
3 – أنتم زمرة تعيش بين العصر الحجري وعصر الانحطاط ، وعقولها وغرائزها متجمدة ومتوقفة في خزائن عصر الانحطاط.
4 – أنتم كنتم ولا زلتم الأداة الأرخص والأقذر في يد بريطانيا وأمريكا وإسرائيل ، لمحاربة العرب والإسلام والمسيحية المشرقية.
5 – أنتم من كنتم ولا زلتم العمود الفقري لقيام ” إسرائيل ” والحفاظ عليها ، ومحاربة أعدائها ، ودعم واحتضان الملتحقين بها .
6 – أنتم من سقيتم ومولتم ورعيتم ونشرتم الطائفية والمذهبية ، في بلاد العرب والمسلمين.
7 – أنتم زمرة لصوص سفيهة بددت وتبدد ثروة العرب البترولية الأسطورية في الجزيرة العربية .
8 – أنتم قاطعوا طرق ، سطوتم على الديار المقدسة وسرقتم الكعبة ، وجعلتم منها أداة لخدمة أطماعكم وأدواركم المشبوهة .
9 – أنتم بلهاء ومغفلون وحمقى .. ولكنكم في الوقت ذاته خبثاء وكيديون وضغائنيون وجهلة وأميون ، يرفلون بآلاف مليارات الدولارات.
10 – أنتم ، من أنتم ؟ أنتم مصيبة المصائب وكارثة الكوارث على هذا العالم ، لأنكم اقذر المخلوقات الموجودة على وجه البسيطة ..
وأنتم امتداد لـ ” أبورغال ” و ” أبو جهل ” و ” أبو لهب ” و ” ابن العلقمي ” .
ورغم كُلّ ذلك ، لا تخجلون من الادّعاء بأنّكم ” تخدمون الإسلام والمسلمين !!!! ” تماماً كادّعاء العصابات الإرهابية بأنّها ” لم تَخْرُجُ إلاّ لخدمة هذا الدِّين!!!! ” .
ملاحظة :
( أبو رغال ) :
هو الدليل ” العربي ” الوحيد لجيش أبرهة الحبشي لهدم الكعبة ، قبل الإسلام .
و ( ابن العلقمي ) :
هو ” مؤيد الدين بن العلقمي ” وزير الخليفة العباسي ” المستعصم ” ، رتب مع ” هولاكو ” بمعاونة ” نصير الدين الطوسي ” قتل الخليفة واحتلال بغداد ، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بقتله بعد تدمير بغداد.
-3-
( سَألني أحَدُ الأصدقاء عن الموقف الروسي )
فكان الجواب :
1 – علينا أن لا ننسى أن روسيا الحالية ليست هي الاتحاد السوفيتي ..
2 – وأن روسيا الراهنة صديقة لـ ” اسرائيل ” ..
3 – وأنّ علاقتنا الحالية معها هي علاقة مصلحة مشتركة متبادَلة ، استراتيجياً وتعبوياً ..
4 – وروسيا تعرف بأنها مُستَهدفة من المجاميع التكفيرية المتأسلمة ، وأنّ الدور قادمٌ عليها ، ولذلك تقوم الآن بحرب وقائية دفاعاً عن أمنها القومي ..
5 – وتعرف روسيا بِأنّها مُسْتَهـدَفة من ” واشنطن ” لعدم السماح لها بالعودة إلى لَعِب الدور السوفيتي السابق كدولة عالمية عظمى ، وقد قالها ” أوباما ” عَلَناً ، بِأنّ روسيا دولة إقليمية كبرى فقط .
6 – وتعرف روسيا بِأنّ المخطط الأمريكي يهدف أيضا إلى تمزيق روسيا الاتحادية الحالية ، كما تمزّقَ الاتحاد السوفيتي السابق.
7 – وتدرك روسيا جيداً بأن وقوفها مع سورية الأسد ، هو الذي انتقل بها من كونها دولة إقليمية كبرى ، إلى أن تعود دولةً عظمى ، كما كانت أيام الاتحاد السوفيتي.
8 – وتعرف روسيا بأنّ سورية ، براً وجواً وبحراً ، هي حالياً خط الدفاع الأول عن روسيا ، وأنّ أمن دمشق الاستراتيجي يجسّد أمن موسكو الاستراتيجي.
9 – ويعمل العقل السياسي الروسي بطريقة منظومية عقلانية باردة هادئة ، لا بطريقة المياومة ولا بالقطعة أو بـ ” المفرَّق ” ولا بالانفعالية أو بِرِدّاتِ الفعل الآنية.
10 – والعلاقة السورية – الروسية الحالية، هي علاقة عضوية متينة، وتصبّ في خدمة الأمن الاستراتيجي العربي السوري ، وأنّ الروس يساعدون ويدعمون سورية ويقفون معها ، لتحقيق وتنفيذ ما ترى القيادة السورية أنه أمن سورية الوطني والقومي .
-4-
( الفضيحة الأشنع في القرن الحادي والعشرين )
هي :
1 – قيام كيانات جغرافية تابعة ونابعة من الأمية والجهل والتخلف وانْهِدامات الجغرافيا والتاريخ ..
2 – ومترعة بالمال والنفط والغاز ..
3 – ومبنية على أسسٍ مافيوزية شخصية وعائلية ..
4 – و تمتلك القشورَ الزائفة للحضارة ، ولكنها عاجزة عن امتلاك حتى قشورها السليمة ..
5 – وتعيش مجتمعاتُها ثقافياً في عصور الانحطاط ، وسياسياً في عصور الجاهلية الأولى ..
6 – ولم تصل درجة التطور بمجتمعاتها إلى مرحلةٍ تصبح فيها شعباً ، بل لا زالت قبائلَ وعشائرَ وأفخاذاً وبطوناً وحمولاتٍ وعوائلَ ، رغم – أو قد يكون بَسَبَب – المَلَاءَة الماليّة الفائضة في خزائنها ..
7 – وحرية الرأي منعدمة ، وتقتصر فقط على حرية الولاء المطلق ل الحاكم طويل العمر ..
8 – و ” طويلو العمر ” فيها ، يملكون البلادَ والعبادَ والأرض وما فوقها وما تحتها ، يتقاسمونه مع أسيادهم وحماتهم الأطالسة ..
9 – وما يفيض عن ذلك ، يجري ” التكرُّم ” به على رعايا البلاد كمنحة ومِنَّة وشَرْهَة ومعونة وصدقة وتبرع ، ولكنها ليست حقاً .
10 – وأما حرية القرار ، فهي سرابٌ مستحيل ، لا يمكن الحلم ، حتى الحلم به .
* ومع ذلك تتنطّحُ تلك الكيانات الخارجة من كهوف العصر الحجري ، المتخمة بالكاز والغاز ، لكي تصوغ لأقدم حاضرةٍ في التاريخ ، نظامَها السياسي الذي يجب عليها أن تأخذ به .!!!!..
** ليس دون ذلك خَرْطُ القتاد، بل دون ذلك، أرواحُنا ومُهَجُنا، مهما طال الزمن.
-5-
( تعريف غير المُعَرَّف )
1 – البلادة : غباء + جهل
2 – الحماقة : غباء + غرور
3 – السفاهة : قلة أدب + قلة دراية
4 – الجهل : انعدام العلم + الكسل
5 – الحقد : إلغاء العقل + اعتماد الغريزة
6 – المزايدة : كلام جميل + فعل قبيح
7 – الكيدية : الحيونة + القباحة
8 – الثأرية : الغرق في الماضي + إهمال المستقبل
9 – الأعراب : أعداء العرب + أعداء الإسلام + أعداء المسيحية المشرقية
10 – الصهيوني : هو كل من يقف ضد العرب ، أو ضد المقاومة أو ضد سورية الأسد ، أو يفرّط بفلسطين .
-6-
( كل من يقاوم ” إسرائيل ” والإرهاب، هو ” الإرهابي !!! ” لدى ” العم سام” )
– نعم الإرهاب يحارب مصر، ولكن الحكومة المصرية حتى الآن ، لم تحارب الإرهاب ، لا نيابةً عن العالم ولا بالأصالة عن نفسها.
– ولا زال موقف الحكومة المصرية موقف رد فعل من جهة، وموقف سياسي تنسيقي مع أساطين وصُنّاع الإرهاب الأمريكي والأوربي والسعودي من جهة أخرى.
– ومن يحارب الإرهاب في هذا العالم معروفٌ للعالم ، وهو محور المقاومة ” سورية الأسد – إيران الثورة – حزب الله ” ، وحلفاؤهم وأصدقاؤهم فقط.
– فآل سعود و أسيادهم الأمريكان ، هم الذين صنعوا وأوجدوا ودعموا واحتضنوا ومولوا ووظّفوا الإرهاب .. ومع ذلك يدّعون بأنهم يحاربون وسيحاربون الإرهاب!!!!
– وطبعاً ، مفهوم الإرهاب بالنسبة لهؤلاء:
هو كل ما ومن يقاوم ” إسرائيل ” ..
وكل من لا يكون تابعاً للأمريكي ..
بل وكل من يقاوم الإرهاب هو إرهابي، بنظر هؤلاء.
– فالخندقان معروفان :
خندق الإرهاب ” الأطلسي – الصهيوني – السعودي ” ..
وخندق مقاومة الإرهاب ” محور المقاومة ” وحليفه الروسي ..
وليس هناك منطقةٌ وسطى بين المحورين ..
والنَّوَسان في المنطقة الوسطى، هو خدمة مجانية لمحور الإرهاب وللإرهابيين.
-7-
( علق أحد الأصدقاء على ما أكتبه ، بقوله ) :
( هناك تكرار دكتور ، وهذا دليل غلو فعلا ودليل إصرار شديد على التوقف في زمن محدد .. !!
لكن أدعي أنني من متابعينك المعجبين بفكرك وغناك المعرفي ولغتك واسلوبك بالسرد ، حتى لو اختلفنا بالتوجه السياسي وأشياء اخرى.
ينقصك التنوع والوقوف في الوسط ، وعدم المغالاة في الدفاع عن النظام، والاقتراب اكثر من القاعدة والمجتمع المدني.. والاختصار ..
فنحن اليوم نعيش عالما جديدا ( الإنسان المستعجل ) .. وإنساننا يبحث عن المختصرات المفيدة والغنية :
( معاني اكثر في مصطلحات اقل )
تحياتي دكتور واعتذر لأي خطأ .
* فأجبته بما يلي :
مطلقاً ياصديقي لا يوجد خطأ لديكم ، بل هناك خلاف كبير في الرؤية بيننا .
ما أكتبه ، هو تعبير عن نبض ” القاعدة الشعبية ” .
وأما السياسة فأهم تعريف لها وأفضل تعريف: هو فن العمل بخدمة الناس .
فهل تريدني أن أتوقف عن ذلك؟!!!!
و هل تعلم بأن التهمة الكبرى المزمنة لي ، هي زيادة الزخم في ما اقوله وفي ما أقوم به ..
حتى أن الكثيرين منهم – وهم بين ظهرانينا – اتهموني عندما كنت بالأردن ، بالتشدد والغلو والعدوانية في مواقفي.!!!
وَأَمَّا التكرار ، فذلك فَرَضَتْهُ وتفرضه طبيعة التحدّيات الماثلة والجاثمة فوق ” نافوخنا” جميعاً ، منذ سبع سنوات حتى اليوم ، والتي تقتضي منّا التحدّث عنها صبيحة كلّ يوم ، أو السّكوت . ولذلك اخْتَرْتُ عدم السكوت .
وَأَمَّا المختصرات ، فهي جزء صغير من عملي الكتابي ، ولكن الجزء الأساسي هو المقالات الطويلة التي لا يُحَبّذها الكثيرون ، وهذا شأنهم .
باختصار ، أُحِبّ أن اُقَدِّمَ وَجـباتٍ معرفيّة دسمة ، وليس ” سندويش : عالماشي ” ، مع أنّ العصر هو عصر ” السندويتش ” . . وباعة ” السندويتش ” كثيرون جداً جداً جدا .
-8-
( الهجوم خير وسيلة للدفاع )
– هناك أمر يحتاج للتوضيح، وهو أنّ البعض لا يُفرّقون بين النزعة (الهجومية) و (العدوانية) ..
– وأنا، كجندي منذ حوالي نصف قرن، تعلمت أنّ (الهجوم خير وسيلة للدفاع)..
ولذلك حَكَمَ عَلَيَّ غيرُ العارفين، وكذلك مَنْ في نفوسهم غرض، بأنني (عدواني)..
– علماً أنني كنت بمواقفي تلك، مدافعاً عن وطني وعن الجيش الذي أنتمي إليه وعن قائدي، بالمفهوم الدفاعي الذي تقتضيه الفترة العصيبة التي مررنا ونمر بها.
– والهجوم أنواع :
1 – هجوم عدواني بغرض احتلال أراضي الآخرين
2 – وهجوم دفاعي ، بغرض تحرير أراضيك المحتلة .
3 – وهجوم استباقي، تستبق فيه العدو الذي يستعد للهجوم عليك، بالقيام بالهجوم المسبق عليه، وهذا النوع من الهجوم ، دفاعي ومشروع.
4 – وهجوم وقائي : تقوم فيه بالهجوم على العدو، بذريعة تلافي قيامه بالهجوم عليك.. علماً أنّ الطرف الآخر لا يكون بِوارِدِ الهجوم عليك ..
وهذا النمط من الهجوم ، نمط عدواني وغير مشروع.
-9-
( الناتف والمنتوف وما بينهما )
تساوي بعض الأبواق التي تدعي حرصها على الوطن ، بين الروسي الصديق للشعب السوري ، وبين النظام الأمريكي العدو للشعب السوري .. بذريعة أن للاثنين أطماعهما.
ثم يساوي بين الضحية والجلاد.. بين الدولة الوطنية التي حمت سورية من التلاشي والاندثار ، ومعها الحلفاء والأصدقاء ..
وبين العصابات الإجرامية التي أدمت سورية، بمعاونة حماتها الأطالسة والعثمانيين والأعراب .
ثم يصورون الواقع الحالي ، وكأنه نهاية الحرب وخاتمتها، ويتجاهلون، عمدا ولؤما وعمالة ، بأن الحروب لا تقاس بمجرياتها ، بل بنهاياتها ..
وبأن جميع المؤشرات تؤكد بأن من صمد سبع سنوات ولم يستسلم ، لن يرفع يديه مطلقا ، بل سيرفع راية النصر على كل شبر من ثرى الوطن.
فليخجل هؤلاء المزايدون المكشوفون ، و ليفهموا أنهم باتوا موضع ازدراء واحتقار ، من جميع شرفاء سورية في الداخل والخارج..
ومهما تناتفوا وادعوا الحرص على ” التنف ” ، فلن يكونوا إلا نقطة سوداء في تاريخ سورية ، شاؤوا أم أبوا.
-10-
( متَى يُصْنَعُ التاريخ ، بِأبْهَى صفحاتِه ؟ )
– عندما تتوافرُ في القادة :
1 – الرؤية الحصيفة المُحَنّكة العميقة البعيدة ، و
2 – الجُرْأةُ والإقدام ، و
3 – الحَزْمُ والحسم ، و
4 – سَعَةُ الصّدر ، و
5 – وَضْعُ الشّخصِ المُناسب في المكان المُناسب ، و
6 – إعْطاءُ كُلِّ ذي حَقٍ حَقَّهُ ، ثواباً و عِقاباً ..
– حينَئِذٍ يُصْنَعُ التاريخ بِأبْهَى صفحاتِه .
-11-
( مجموعة ال بلدربيرغ : حكومة العالَم )
تضم أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم (130) شخصاً، وتعقد مؤتمرها سنويا ، ويجري الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
وقد تأسست المجموعة عام 1954 بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسمها إلى فندق بلدربيرغ في قرية أوستيربيك بهولندا حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة والبقية من الولايات المتحدة.
وتعقد اجتماعات المجموعة بشكل سنوي في أوروبا، ومرة كل أربع سنوات في الولايات المتحدة أو في كندا. حيث يتم حجز فندق الاجتماع كاملاً ويضرب حوله نطاق كامل من السرية وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب، ولا يتم تقديم بيانات للصحافة حول الاجتماعات. كما أن على أعضاء المجموعة أن يقوموا بأداء قسم السرية.
-12-
( وتبقى العبرةُ بالنتائج )
– دفع الاتحادُ السوفيتي أكثر من ” 30 ” مليون ضحية في الحرب العالمية الثانية، وتكبد ما يزيد عن نصف الخسائر والتضحيات البشرية في الحرب العالمية الثانية . وبفضل هذه التضحيات ، انتصرت البشرية على النازية …
ودفعت الولايات المتحدة الأمريكية أقلّ من ” نصف مليون ” ضحية في الحرب العالمية الثانية…
– ومرّت هاتان الدولتان المتحالفتان خلال تلك الحرب ، بظروفٍ حربية بالغة الدقة، تراءى خلالها لِمَرّاتٍ عديدة ، أنهما سوف تُمْنَيَانِ بِهزيمَةٍ ساحقة..
– ومع ذلك خرجت الدولتان بانتصارٍ ساحق ، من تلك الحرب ، وأصبحتا الدولتين اﻷقوى في العالم ، نتيجة الحرب ، بل وبسبب قيام الحرب .
-13-
[ العقل هو الطريق الصحيح، إلى الدِّين الصحيح ]
– لماذا يجب علينا أن نأخذ بتفسير ” ابن عباس ” و ” الترمذي ” وغيرهما ، ولا نأخذ بما يراه العقل..
والعقل يقول أن تفسيرهما خاطئ ؟؟!!!!.
– وما أوْصَلَ الإسلام والمسلمين إلى هذا الواقع المؤلم، هو اعتماد المرويّات السقيمة والعنعنات البائسة التي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق ..
– هناك القرآن.. وهناك العقل البشري، الذي هو النّعمة الإلهية الأكبر للبشر.. ولَسْنا بحاجة إلاّ لاستخدام عَقْلنا في فَهْم ما أُنْزل من آيات ..
– ثم من الذي فوّضَ أولئك وغيرهم لكي يقوموا بتفسيرات معيّنة، ثمّ يغلقون الأبواب على الأجيال اللاحقة، لِمَنـْعِها من أنْ تتَعاطَى عقلياً مع دينها؟؟!!.
– ويبقى العقل هو الحَكَمُ الأكبر ..
– وحتى في مقاربة السُّنّة النبوية، لا بُدّ من استبعاد ما يتعارض مع القرآن الكريم ومع العقل .. لأنّ الرسول الأعظم لا يمكن أن يتناقض مع القرآن ولا مع العقل..
وما يكون متناقضاً معهما ؛ لا بُدَّ أن يكون منحولاً ومنسوباً للرسول الأعظم ؛ وهو بَراءٌ منه ، حتى لو جاء محمولاً على مئة إسناد وإسناد.
-14-
1 – لو : حرف امتناع لامتناع .
2 – من حق من يريد الانبهار بالغرب، أن ينبهر كما يحلو له، ولكن ليس من حقه أن يجبر غيره على تقليده.
3 – طالما بقينا نغرق بتفاصيل صغيرة، فلن نجد الوقت للتعامل مع القضايا الكبيرة.
4 – كذلك ليس من حق من لا يرون في بلدانهم إلا السواد، أن يعمموا الظلام على الجميع .
5 – سنبقى، رغم ذلك، نؤمن بتفاؤل الإرادة ، مهما كان العقل متشائما.
6 – جل من لا يخطئ.. والمهم هو التعلم من الخطأ، أكثر من تقريع المخطئ.
7 – الخطأ يعلّم الصواب، ومن لا يعمل .. لا يخطئ.
-15-
( عندما يصبح نواطير الكاز، دعاة للنضال والديمقراطية )
– كلما سمعت بيدقاً خليجياً، رسمياً كان أم إعلامياً، يتحدث عن ” وقوفهم مع الشعب السوري ” ، ينتابني العجب والدهشة.
– فعلى حد علمي ، لا تمتلك تلك المحميات الأمريكية ، تراثا من الديمقراطية والنضال ، يؤهلها للتطاول على بلدان وشعوب جلبت الحضارة للعالم منذ آلاف السنين.
– وعلى حد علمي ، أن تلك المشيخات ، لم تكن تملك قبل عصر النفط ، إلا التمور والرمال.
– وعلى حد علم الجميع ، أن مجتمعات تلك المشيخات/ المحميات ، تحتاج إلى عقود من السنين، وإلى أنظمة حكم تختلف كليا عن حكامها الحاليين ، لكي تتحرر من أسر العبودية ، وتتمكن من الانتقال من مرحلة العائلة والعشيرة والقبيلة والحمولة ، و تبدأ بمرحلة الانتقال إلى أن تكون شعوباً.
-16-
التعريف المختصر لـ :
( العروبة )
* هي صناعة الحاضر والمستقبل ، بِنَهْجٍ حُرّ مستقلّ، يعمل لتحقيق مصلحة شعوب الوطن العربي ، استناداً ، إلى المشتركات الإيجابية للماضي ..
وَأَمَّا ( الأعرابية )
** فهي على العكس من ذلك تماماً :
بمعنى التعامل مع الحاضر والمستقبل ، بنهجٍ تابع ذيلي لمصلحة الخارج المعادي، على حساب مصالح الشعوب العربية ، انطلاقاً من المشتركات السلبية للماضي..
وتغطية ذلك كُلِّه وإظهاره بعَبَاءَة ” عربيّة ” .
-17-
( الإعلام الناجح ، له قوائم ثلاث )
– مال
– تكنولوجيا
– رجال ..
* فإذا توافرت قائمتان فقط ، يكون كسيحاً ..
* وإذا توافرت قائمةٌ واحدة ، يكون مشلولاً..
. * وإذا لم يتوافر له شيءٌ من هذه القوائم الثلاث ، يكون جُثّةً متفسِّخَة ، تنشرُ الوباءَ في كُلّ مكانٍ حولها .
ملاحظة :
كلمة ” الرجال ” تعني هنا : أصحاب المواقف الشجاعة من رجال ونساء ، وأصحاب الخبرة والكفاءة والقدرة ..
ولا نقصد هنا إعلام ” وسائل التواصل الاجتماعي ” بل وسائل الإعلام التقليدية ، المقروءة والمرئية والمسموعة .
-18-
( لا تقف طويلاً عِنْدَ نَهْشِ الآخرين ، لك )
– مِنْ مبادئي في الحياة ، منذ نعومةِ أظفاري ، هو عدمُ الوقوف طويلاً ، عند أيِّ كلامٍ سيّءٍ يُقالُ عَنِّي ..
– بل أقومُ بِتدقيقِ هذا الكلام بيني وبين نفسي ، فإذا كانَ صحيحاً ، فشُكْراً لمن قالهُ عَنّي ، لِأنَّهُ نَبَّهَني ، عامِداً كانَ أم غَيْرَ عامِد ، إلى أخطائي ، ومنحني الفرصةَ لكي أُبادِرَ إلى تصويبها . .
– وإذا كانَ الكلامُ السيّء عنّي، غَيْرَ صحيح … أشْعُرُ بالسعادة لِأنّه غير صحيح، مهما تَرَكَ أثاراً سلبيّةً عند الآخرين المُضَلَّلين ..
وحينئذٍ ، أضع مثل ذلك الكلام ، ليس وراء ظهري ، بل تحت قَدَمَيَّ ، مهما كان سيئاً ، وأُتابِعُ المسير.
-19-
– نهب الثروات
– وتنصيب الكراكوزات
– واستعباد المجتمعات
– وتسطيح العقول
– وإلغاء الإرادات.
هذه هي المقومات التي يقوم العم سام الأمريكي ، بتطبيقها على مستعمرات نواطير الكاز والغاز ، وعلى باقي المحميات الأعرابية و ” العربية ” .
-20-
جميع المعارضات السورية الخارجية ومعظم الداخلية، لا تعدو كونها مجموعة علقات تتنفس بفضل الأوكسجين الخارجي ..
وترفع عقيرتها استناداً إلى :
* فاعلية الإرهابيين والمرتزقة على الأرض السورية أولاً..
* وثانياً : استنادا إلى دعم القوى الاستعمارية الجديدة ودعم الأذناب الاستعمارية الكازية والغازية ..
وبغير ذلك، لا وجود لها مطلقاً، مهما أرغت وأزبدت، وجعرت ونعرت.
ملاحظة :
للأسف، هذه هي الصورة الحقيقية، لواقع المعارضات السورية، رغم حرص وتمنيات الدولة السورية، الصادقة والمخلصة، بوجود معارضة سورية وطنية فاعلة.
-21-
( مصر ” أم الدنيا ” عربية عربية عربية )
– القول بأنّ ” مصر ” جرى تعريبها بقوة السلاح، رأي يتضمن الكثير من الإهانة لأم الدنيا صاحبة الشعب العظيم . لأن شعبا عظيما كالشعب المصري لا يمكن أن يقبل بتغيير جلده وهويته بالقوة ..
ووحدها البلدان غير العربية ، كبلاد فارس والسند وتركيا وغيرها ، انتشر فيها الإسلام وحكمها المسلمون ، ولكنها لم ” تتعرب ” ولم تصبح عربية.
– وأما عدم قبول البابا بنيامين الأول بحكم ” عمرو بن العاص ” – كما يقال ، فذلك كان أمرا طبيعيا أن يرفض حكما تحت راية الإسلام .
– و لن تستطيع قوة في الدنيا ، تغيير التاريخ ، فما مضى قد مضى ..
والقول بعدم عروبة مصر ، مضيعة للوقت والجهد .
– والأهم من ذلك ، أن هذا المنطق يؤدي إلى تسليم مصر لقمة سائغة للأعداء، بدلاً من عودتها لدورها الريادي والقيادي في الوطن العربي وفي العالم الثالث بل وفي العالم كله ، الذي قامت به ، عندما ارتدت ثوبها العربي ، أيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، فور أن نفض الغبار عن ثوبها العربي .
-22-
( النهاية المحتومة لأذناب وأتباع ” العم سام ” )
– هل تتذكرون حكاية الأرنب التي استيقظت بعيد شروق الشمس، فرأت ظلها يكاد يغطي الجبل، لضخامته.. فانتفخت وتمطت وظنت نفسها بأنها باتت سيدة الغابة.
– وعند الظهيرة تقلص ظلها كثيرا ، ولكنه بقي يغطي مساحة كبيرة من الجبل ، فقالت : لا بأس ، إن حجمي كبير وأستطيع أن أفعل ما أريد ..
– وقبيل الغروب ، اختفى ظل الأرنب ، وبات فقط تحت قدميها ، وبحجمها الحقيقي ، فأصيبت بالاكتئاب ، وقالت لنفسها ، يبدو أن الأرنب سيبقى أرنبا ، يطارده الجميع لكي يصطادوه ويأكلوا لحمه في النهاية..
– هذا هو حال جميع أذناب وأتباع وعملاء ” العم سام ” الأمريكي ..
ينتفخون جدا ، عندما تكلفهم واشنطن بأي مهمة ، وسواء نجحوا أم فشلوا في تلك المهمة، فإن مصيرهم المحتوم بانتظارهم، كما كل الأذناب والأرانب، عبر التاريخ.
-23-
( جائزة لمن يعثر على مسؤول أو كاتب سعودي واحد ، ليس منفصلاً تماماً ، عن الواقع )
وإليكم هذه العيّنة لـ ” كاتب سعودي بارز !!!! ” إسمه ” تركي الدخيل ” ) يقول:
( السعودية تتميز عن إيران بالتطور والمدنية ، والواقعية السياسية، أمّا إيران فهي دولة ثيوقراطية تعيش في غياهب التاريخ، وتنسج كل سياساتها واستراتيجياتها على ” انتظار المهدي ! ” ) !!!!!!!
-24-
– الصوت الآخر، عندما يلغي غيره ويدعي أنه هو وحده صوت الشعب، يكون صوتاً ظالماً ومجحفاً..
– وعندما تستمع للصوت الآخر، فهذا يعني أنك لا تضيق به ..
– ولكن عندما يعتبر الصوت الآخر، نفسه، هو وحده صوت الشعب ..
فذلك يعني أنه هو من يضيق بك، ولست أنت من يضيق به .
-25-
( آل سعود .. و” جيش سوري جديد!!! ” )
آل سعود يريدون” إنشاء جيش سوري جديد!!!!” رُغْمَ عجزهم خلال100سنة ، عن إنشاء جيش سعودي فاعل..
ورغم تخصيصهم مئات مليارات الدولارات ، لم يتمكنوا إلاّ من تجميع بعض الهنود والباكستانيين بقيادة ضباط سعوديين ، أدنى فاعليةً من أضعف جيش في المنطقة.
-26-
( الانتماءُ للوطن ، والولاءُ للدولة ، والوفاءُ للأسد بشّار ) ..
– وهذه الثلاثيةُ تُرَتِّبُ مسؤولياتٍ مبدئيةً و أخلاقيةً كبرى على أصحابها ،
– تَفْرِضُ عليهم تَرْجَمَتَها سلوكاً على أرضِ الواقع ،
– وليس مواقِفَ نظريةً كلاميةً تنضَحُ بالمزايدةِ والنفاق ، بحيث يقولون أشياءَ ويُنَفِّذونَ عَكْسَها .
-27-
( أتباع آل سعود ) :
1 – زواحف السياسة ، و
2 – رخويات الثقافة و
3 – مستحاثات الفن و
4 – لاعقو الأحذية في الإعلام ، و
5 – باقي أنواع المرتزقة.
-28-
قال الخليفة الراشدي الرابع منذ أكثر من ألف وأربعمئة عام :
( إذا خِفْتَ شَيْئاً ، قَقَعْ فِيه )
و قال خُبَراءُ الحرب ، حَديثاً :
( أفْضَلُ طريقةٍ لِتَلافِي الحرب ، هي خَوْضُها . )
-29-
المحلل السياسي الحصيف، لا يعطي توقعات قاطعة ..
ولكن السياسي الحصيف يحتاج لاتخاذ مواقف قاطعة
بالمضمون ، و مرنة بالشكل .
-30-
مهما ادْلَهَمَّ الظلام ، وازدادت التحديات والصعوبات والعقبات.. سنبقى مؤمنينَ بقول ” طاغور ” :
( الرياح التي لا تقتلعني من الأرض ، تزيدني قوة )
و بقول ” ناظم حكمت ” :
( أجمل الأيام تلك التي لم نَعِشْها بَعْد )
-31-
ما هو سِرّ أيّ صمود أسطوري ؟
هو :
* القيادة القدوة و
** إتقانُ المَفاصِل لِعَمَلِها
وأي خلل في أي من هذين العاملين، ينال من النصر الأسطوري .
-32-
( ” أن تأتي متأخِّراً ، خَيْرٌ مِنْ أنْ لا تَأتي أبداً ” )
مقولةٌ لا شَكَّ في صِحَّتِها
ولكن الأكثر صِحّةً هو أنّ كلّ الإجراءات الصحيحة التي تأتي مُتَأخِّرة ، تنخفضُ فاعليَّتُها السّليمة وتأثيرُها الإيجابي إلى النِّصْف أو أقل .
-33-
( لا أحَدَ يُغَيِّرُ الحِصانَ، أثناءَ السِّباق )
نعم، لا أحَدَ يُغَيِّرُ الحصانَ أثناءَ السّباق.. على أنْ تكونَ
الأحْصِنَةُ أصيلةً فِعْلاً، لا أحْصِنَةً مُتَهالِكةً أو بِغالاً مُتهافِتةً .
-34-
يقول الفقيهُ المصريُّ الراحل الأزهري الموسوعي المختلِف
( خليل عبد الكريم ) :
( لكي تعرف نَبَالةَ الرَّجُلُ أو سَفالَتَه ،
انْظُرْ إلى أسلوبِ تَعَامُلِهِ مع زوجته )
-35-
طالما أنّك مؤمن بقضيتك ومستعد للتضحية في سبيلها
ومقتنع بالنصر..
فستنتصر.
-36-
من الأفضل لببغاوات جريدة “الحياة” أن يجدوا لأنفسهم مهنة أخرى بدل التنجيم عن سورية.
-37-
الإعلام التلفيقي التضليلي التزويري التزييفي، بات السلاح الأمضى للمحور الاستعماري الجديد و لمحمياته ولأتباعه وزواحفه ورخوياته ومستحاثاته وكلابه المسعورة .
-38-
يعود الخلاف بين آل سعود وآل ثاني، إلى العقلية الصحراوية القبلية البدائية الثأرية.
-39-
سيكون الانفصاليون ومن معهم من ” الكرد ” هم الضحية، عندما سيضطر الأمريكي للتخلي عنهم.
-40-
ما ستربحه تركيا، أكبر بكثير مما سيخسره” أردوغان” لو تراجع عن سياسته الكارثية السابقة.
-41-
هل نسي الأعراب و “عرب” أمريكا، مقولة “كيسنجر”:
(عداوة أمريكا خطرة، ولكن صداقتها قاتلة )؟
-42-
أمريكا، كـ “إسرائيل”، تعتقد أنّ حربنا مع الإرهاب الذي يدعمونه، سيجبرنا على الاستسلام.. خسئوا.
-43-
الأصدقاء والحلفاء المعنيّون بتحقيق مصالح شعوبهم، وقفوا مع سورية الأسد، لا مع شخص الأسد.
-44-
كم يخطئ الأمريكان، عندما يعتقدون أننا سنستسلم لتهديداتهم في “التنف”.. إنها أرضنا لا أرضكم!!.
-45-
الطرفة : عندما تتحدث عن “الثورات” زواحف “إسرائيل”، ورخويات الغرب، ومستحاثات آل سعود وثاني.
-46-
الخط الأحمر الأول للدولة السورية، هو عدم القبول ببقاء أي منطقة خارج سيطرتها الكاملة.
-47-
(ترامب والجيش في جهة، والاستخبارات والإعلام الأمريكي في الجهة المقابلة)
-48-
وَأَمَّا معظم الشعب السوري، فـ “أسَدُهُم” : رمز الوطن والشعب والأرض والجيش والكرامة والشموخ.
-49-
تحليلات عبدالله الأشعل “السفير المصري السابق : ” سمك – لبن – تمر هندي : وهو ساداتي / متأسلم.
-50-
نكتة الموسم هي اتهام “عزمي كوهين بشارة” لـ “إسرائيل” بأنّها وراء الهجوم على قطر وعليه!!!!.
-51-
النظام العربي الرسمي ونواطير الكاز، لم يخذلوا فلسطين والعراق وسورية، بل تآمروا عليها.
-52-
عندما يدافع الشريف عن نفسه، أمام شخص مشبوه ، يجعل من اللص قاضياً، ومن الشريف متهماً.
-53-
لم أعتبر نفسي، يوماً ” مفكراً ” ولا ” إستراتيجياً ” ، بل مواطن يقوم بواجبه، أينما كنت .
-54-
تتساقط غلالة “الديمقراطية” الخادعة التي رفعها الأوربيون والأمريكان، لتغطية استعمارهم الجديد.
-55-
باختصار : ” قطر” أدت دورها كرأس حربة التطبيع العلني مع “إسرائيل”.. ثم جاء دور الحربة : آل سعود.
-56—
بعض “الأصدقاء” يقلدون” المعارضات” التي تتكلم “بإسم الشعب ” وهم، بالكاد، يمثلون أنفسهم.
-57-
لماذا سقط شاه إيران الصهيو/ أمريكي، ولم يسقط آل سعود التلموديون؟
لأنّ الإيرانيين شعب حي.
-58-
تستطيع ( كومبارس مشخلعة ) أن تجمع من ” اللايكات ” ما يفوق جميع مثقفي وإعلاميي العرب.
-59-
المطلوب صهيو / أمريكياً : تنحي الجيش السوري عن الدفاع عن أرضه،
وتنحي الشعب عن تقرير مصيره.
-60-
( كثيراً ما يكون المتناغمون، بنيوياً وعضوياً، مختلفين إيديولوجياً وعقائدياً )
-61-
( آل سعود ” يقودون العرب والمسلمين ” إلى حتفهم . )
-62-
يتفق آل سعود وآل ثاني قطر، وبرعاية العم سام، على أمرين : خدمة “إسرائيل”، والتآمر على سورية.
-63-
الناس ليسوا بحاجة لحركات استعراضية إعلامية من حكومتهم “الرشيدة”، بل لنشاطات عملية مثمرة.
-64-
الجابي الأمريكي “الستحصلدار” يؤكد أن الـ 500 مليار دولار السعودية، هي ضريبة عن الماضي فقط.
-65-
لـ “ماكرون” نقول : نريد انتقالاً ديمقراطياً في فرنسا، خارج إرادة اللوبي الصهيوني.
-66-
عدوانية البعض في ما يقولونه أو يفعلونه، برهان على ضعفهم وخوائهم وانحرافهم.
-67-
من الطرائف التراجيكوميدية : مزايدة بعض المارقين الفارين، على المنذورين لوطنهم.
-68-
هناك بعض المتفذلكين، يقحمون أموراً شخصية مفبركة، هروباً من مواجهة القضايا الكبرى المطروحة.
-69-
هل تأكدتم بأنّ “العم سام” يصنّع الإرهاب، ليكون طليعة متقدمة له، تمهد لقيامه بالحلول مكانه؟!.
-70-
السوريون الشرفاء، لهم وطنان، وطن كبير ووطن صغير.. الوطن العربي الكبير، والوطن السوري.
-71-
عشق الوطن والصدق معه والإخلاص له والاستعداد للتضحية في سبيله، بعض صفات الشعوب الحية.
-72-
بلغ حجم العفن الإعلامي والثقافي والفكري ” العربي ” بحجم جبال ” الهيمالايا”.
-73-
( ليس مغفلاً فقط بل أبله، كل مَن يظن أنه قادر على قطع التواصل البري السوري – العراقي – الإيراني . )
-74-
مهما تزلف عبدالله2 لآل سعود، فلن يمنحوه واحداً بالمئة، مما قدموه لسيدهما الأمريكي المشترك.
-75-
موضوع جنسية ” زرادشت ” خطأ غير مقبول.. ولكن تضخيمه وجعله قضية، ليس مقبولاً أيضاً.
-76-
يقول تعالى : ( إنّهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ).. ولذلك فالقول ( إنّ كيدهن عظيم) ليس مذمة.
-77-
الخبث : عكس الطيبة وأمّا
المكر: فيعني الدهاء ( ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين )
-78-
( عندما يتناطح الأعداء أو الخصوم، عليك أن تتفرج على تكسير قرونهم. )
-79-
لكي يبقى عرش آل سعود، ويبقى متراسا لـ “إسرائيل” لا بد لهم من شيطنة إيران “الشيعية “.
-80-
حتى احتلال آل سعود للكعبة وسطوهم على النفط، لم يعد كافياً للحفاظ على عروشهم، فلجأوا للطائفية.
-81-
العروبة ليست قميصاً نرتديه ونخلعه.. بل هي :
أرض وعرض وقلب وعقل وتاريخ ومستقبل .
-82-
ليس خلافهم مع “قطر” على الدفع، فهذا أمر مفروغ منه.. ولكن الخلاف حول الدور الذي بات من الماضي.
-83-
انتهاء “داعش” لا يعني انتهاء الإرهاب، ولا انتهاء الداعشيين، بل يعني انتقالهم لعناوين أخرى.