سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والسادسة والثلاثون “236”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ وكُلَّ كَريهَةٍ، مهما ادْلَهَمَّتْ …… نُحَوِّلُها، بِعَوْنِ اللهِ، نصْرَا
ومَهْما قُوَّةُ الأعْداء، كانَتْ ….. سَيَبْقَى النّصْرُ، باشِقَنَا ونِسْرا ]
-1-
[ كيف نحصّنُ القلعة من الداخل ، كَأَفْراد ]
1- القلاعُ الحصينة، لا تسقط من الخارج ، إلاّ بعد أن تسقط من الداخل ..
2 – وطالما بقيت حصينةَ الداخل ، تبقى عصيةً على الخارج . .
3 – وعلينا أن نساهم بتحصين القلعة من الداخل ، وهي تتعرض لأقصى وأقسى أنواع الحروب الشعواء ، عبر التاريخ ..
4 – وألف باء التحصين لا يكون ب ” السَّقّ و النَّقّ ” ولا بتقريع الماضي واستحضاره بأثر رجعي ، بل بالمشاركة الحقيقية الميدانية ، لجميع الشرفاء ، في وضع لبنة تمنع العدو من تحقيق غاياته وأهدافه ..
5 – والتوقف عن احتكار الفهم وبُعْدِ النظر وسلامة الرؤية والحكمة والحنكة ، والاقتناع بأن هناك الكثيرين غيرنا ، يمتلكون هذه الخصائص والمواصفات ، مثلنا أو أكثر بكثير ..
6 – ومراجعة النفس ، مساء أو صبيحة كل يوم ، لنعرف أخطاءنا ونقوم بإصلاحها ، و لنعرف ما أصبنا به ؛ ونقوم بتعزيزه وترسيخه.
7 – وتخفيف جرعة الأنانية وتكثيف جرعة الغيرية ، والقيام بعمل واحد على الأقل، يومياً.. يكون لصالح الغير على حساب النفس ..
8 – وأن ندرك جيداً وعميقاً ، بأنّ ظروف الحرب مختلفة جذرياً عن ظروف السلم، وأنّ لكل منهما مرتسماته وشروطه وطرق التعامل معه والتكيف مع قوانينه..
9 – وأن نعمل يومياً على تَعَلُّمِ مالا نعلمه ، وأن لا يتوهَّمَ أحدٌ مِنَّا بأنه خَتَمَ العلمَ ، أو أنه لم يبق عليه إلاّ إعطاء الدروس ..
10 – وأن نثق بأنفسنا وبشعبنا وبِرُبّانِ سفينتنا ، وأن نترجم هذه الثقة ، أملاً بالمستقبل ، وعملاً دائباً ومخلصاً ، في جميع المجالات والميادين ، القادرين على الخوض فيها.
** ويبقى واجبُ أركانِ الدولةِ ، في تحصين الدولة ، مسألةً جوهريةً ..
وتسقط جميعُ التحصينات الاخرى ، إذا لم تقم الدولة بهذا الواجب .
-2-
( جواباً لتساؤل أحد الأصدقاء في تعليقه )
( على مَن تضحكون؟ )
1 – نضحك على مَن يصرّون على النظر إلى التاريخ، من ثقب الباب .
2 – نضحك على مَن جعلوا قضيتهم الكبرى، هي تهشيم رموز شعوبهم التاريخية والنيل منها .
3 – نضحك على مَن لا يرون إلّا السواد في تاريخ شعوبهم، ولا يرون إلّا البياض في تاريخ أعدائهم.
4 – نضحك على العاجزين عن رؤية تاريخ شعوبهم، إلّا بمنظور كيدي صغائني ثأري.
5 – نضحك على مَن يضحكون على أنفسهم
6 – نضحك على اليائسين السوداويين الذين لا يرون إلّا ظلاماً حالكاً، حتى في رابعة النهار.
7 – نضحك على مَن أغرقوا أنفسهم بقناعات حلزونية، يعجزون عن الخروج منها.
8 – نضحك على المصرّين على السير، عكس مسيرة التاريخ .
9 – نضحك على مَن يحملون السلّم بالعرض، بدلاً من الصعود على درجاته.
10 – وأخيراً، الحقيقة هي أننا لا نضحك على أحد، ولكننا نشفق على من يظنون: إمّا أننا نضحك عليهم، أو أننا نضحك على أنفسنا!!!.
-3-
[ واشنطن صنعت اﻹرهابَ المتأسلم ، على الصعيد الاستراتيجي ]
– ليس دقيقاً القول بأن ” واشنطن ” هي التي خلقت اﻹرهاب المتأسلم وتديره وتسيطر عليه وأنها تتحكم بكل شاردة وواردة فيه …
– كذلك ليس دقيقاً القول بأن اﻹرهاب ظهر بمعزل عن المعسكر الصهيو – أطلسي، وأن واشنطن تقوم فقط، بتوظيف واقع اﻹرهاب المتأسلم القائم لصالحها.
والحقيقة :
– أنّ واشنطن والصهيونية العالمية والمعسكر اﻷطلسي ” قوى الاستعمار القديم والجديد ” هم من أوجدوا اﻹرهاب المتأسلم، سواءٌ عَبْرَ المنتوج البريطاني الوهابي واﻹخونجي ، في القرون الماضية، أو عبر البترودولارات النفطية والغازية في القرن الأخير ..
– بمعنى أن واشنطن ومن معها، هم من أوجدوا اﻹرهاب المتأسلم، استراتيجياً..
– وأما تكتيكياً وعملياتياً، فتتوزع اﻷدوار بين الممولين الخليجيين ، وبين ” أمراء ” المجاميع اﻹرهابية ، عبر معادلة غير ثابتة ، بحيث يجري تجاوز الحدود المسموح بها أمريكياً وحتى خليجياً ، في كثير من الحالات ، مما يدفع اﻷمريكي وأتباعه ، للتدخل المباشر ، بالقوة ، ﻹعادة تصويب نشاط الحركات اﻹرهابية المتأسلمة ، بما يخدم اﻷجندة الصهيو – أطلسية ، وبما يزعزع أعداء المحور الصهيو- أمريكي فقط.
وهذا هو سِرّ الاصطدام الموسمي ، بين آونة وأخرى ، بين المحور الصهيو – أطلسي وأذنابه ، وبين صنائعه في مجاميع اﻹرهاب المتأسلمة.
-4-
[ بين التبعية والذيلية … والكرامة والاستقلال ]
– تنبع أهمية ” الدول ” الخليجية ، أولاً وأخيراً ، من وجود الثروة النفطية أو الغازية التي تتمتع بها.
– وأمّا أهمية سورية ، فتنبع أولاً – بالإضافة إلى حيوية شعبها – من الموقع الجيو / استراتيجي الذي تتمتع به ..
وثانياً ، عندما يُقَيَّض لسورية قيادة حصيفة ومحنكة وجريئة ومبادرة، كما هو عليه الحال مع ” سورية الأسد ” ، أثناء رئاسة الأسدين الرئيسين ” حافظ الأسد” و” بشار الأسد ..
حينئذ تصبح دمشق قطب الرحى ومركز الحدث وحاضرة السياسة وعاصمة القرار، في السلم وفي الحرب…
– والدليل ، هو أنّ جميع الحكومات السورية منذ الاستقلال وحتى مجيء البعث – ما عدا فترة سنوات الوحدة الثلاث ونصف مع مصر – كانت جميعها بيادق تابعة إمّا لعراق ” نوري السعيد ” البريطاني التبعية.. وإمّا لمهلكة آل سعود الأمريكية التبعية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية..
والمفارقة التراجيكوميدية ، هي أنَّ تلك الفترة التبعيّة الذيليّة بين أعوام : 1946 ـ 1963 ؛ ما عدا فترة الثلاث سنوات ونصف للوحدة السورية المصرية ـ هي الفترة التي يتغنّى بها بعضُ السوريين ، بِأنّها كانت فترة ” الزمن الديمقراطي!!!”.
– وتلك المرحلة أو المراحل التي كانوا يسمونها ” ديمقراطية ” … هي بالضبط، ما يُراد لسورية أن تعود إليها، أي إلى مرحلة التبعية الذيلية، تحت عناوين ” الإصلاح والديمقراطية ” ..
– ولأنّ ” سورية الأسد ” رفضت وترفض ذلك ، جرى شنّ الحرب الإرهابية الكونية عليها…
تلك الحرب العدوانية التي ” نجحت نجاحاً باهراً ” بتدمير سورية، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في وضع اليد عليها وفي تحويلها إلى جرم صغير يدور في الفلك الإسرائيلي ، كما هو عليه الحال لدى الأنظمة التابعة ، في محميات النفط والغاز وفي باقي الملكيات و ” الجمهوريات ” التابعة ..
– وما جرى دماره في سورية ؛ سوف يُعاد بناؤه.. وأمّا عندما تذهب الكرامة والاستقلال ، تذهب سورية التي نعرفها إلى غير رجعة.
ومَن يتوهم أنّ سورية التي نعرفها ذهبت إلى غير رجعة ، ننصحه بالذهاب إلى أقرب مصحّ عقلي.
-5-
( مشروعُ ” الحَيْوَنَة ” الاستعماريّ الجديد )
– عندما تَنْفَلِتُ الغراِئِزُ البَشَرِيّةُ الدُّونِيَّةُ مِنْ عِقَالِها ، يتحوَّلُ أصْحابُها ، إلى أشَدِّ أنْوَاعِ الوحوشِ على وَجْهِ الأَرْضِ، ضَرَاوَةً ودَمَوِيّةً…
– لا بل تُصـبِحُ الغاباتُ ، جَنَائِنَ غَنّاءَ ، قِياساً إلى ما يَحـصُلُ في المجتمعاتِ المُتَفَلّتة ، من القوانين والضّوابط والرّوادع . ..
لِأنّ الحيواناتِ ، عندما تَشـبَع ، تَسْكُنُ وتَهْدَأُ وحشّيَّتُها ، ولا تعتدي على أحدٍ ، وذلك بَعَكْسِ الإنسان، الذي يزدادُ شراهةً ودَمَوِيّةً، كلّما ملأَ مَعِدَتَهُ وجُيوبَهُ .
– ومِنْ هُنَا ، كانَ الحِرْصُ الشّديد ، لدى المحورِ الصهيو – أميركي وأذْنابِهِ ، لِ كَسْرِ هيبةِ الدّولةِ السورية ، وضَرْبِ قُوَاها الامنيّة ، ومُحَاوَلَةِ تمزيقِ جَيْشِها ، كَيْ تنفلتَ الغرائِزُ البشريّةُ – بَعْدَ أنْ سَمَّدَتِ الآلةُ الإعلاميّةُ الهائلة وصندوقُ المال الوهّابيُّ السعوديُّ والإخونجيُّ القطَرِيُّ ، تُرْبَةِ الغرائِزِ الدُّنْيَا ، جَيِّداً – وكَيْ يَعُودَ المجتمعُ إلى طَوْرِ ” الحَيْوَنَة ” البِدائِيّة ، تمهيداً لتمزيقِ سوريّة بِكامِلِها ، بَعـْدَ إغْرَاقِها في بَحْرٍ مِنَ الدّماء ، وجِبالٍ مِنَ الدَّمار .
– واسْتَطاعَ المحورُ الصهيو/ أميركي وأذْنَابُهُ ، أنْ يُوقِظَ الغراِئِزَ الحيوانيّة ، في صُفُوفِ بَعْضِ الشّرائحِ الاجتماعية داخِل سورية ، وأنْ يجَعَلَ مِنْهَا ” بِيئَةً حاضِنَةً ” لِعَشَرَاتِ الآلافِ من القطعان الإرهابية الدّمويّة التّكفيريّة الظلاميّة التدميريّة الأرتزاقيّة، المُسْتَوردة من الخارج أو المُصَنّعَة في الدّاخل ، بالأموال البترو – وهّابية ….
– ولكنّ المحورَ الصهيو/ أميركي وأذْنَابَهُ ، عَجِزَ عَنْ كَسْرِ العمود الفقريّ للدولةِ الوطنيةِ السوريّة ، والذي هو الجيش العربي السوري ، رُغْمَ الجهودِ الهائلة والإمكاناتِ الطّائلة والأموالِ السّائلة ، التي قَدَّمَها هذا المحورُ الصهيو- أميركي – الوهّابي ، لِهَدْمِ الدولة السورية وتحطيمِ جَيْشِها .
– ولذلك سوف يُسَجِّلُ التّاريخُ ، أنّ جيشاً سورياً أسطورياً ، وقائداً أسَداً عملاقاً شامخاً، كانَ لَهُما الفَضْلُ الأكْبَرُ ، ليس فقط في الحفاظ على سورية ، بل في الحفاظ على الشرقِ العربيّ بِكامِلِهِ ، وعلى التّوازنِ العالمي ، وعلى جُذْوَةِ الصُّمودِ والكبرياءِ والشموخِ والعنفوانِ ، في مُوَاجَهَةِ تَغَوُّلِ الاستعمارِ الجديد في هذا العالم .
-6-
[ الواقفون مع سوريّة، يقفونَ مع أنْفُسِهِمْ ]
– مَنْ يقولون أنّهُمْ يقفون مع سوريّة، لا دفاعاً عن شخصٍ أو نظام.. هؤلاء صادقون في كلامهم، لِأنّهُمْ في وقوفهم مع سوريّة، إنّما يُدافِعونَ عن أنْفُسِهِمْ أوٌلاً، وعَنْ شُعُوبِهِمْ ثانِياً، وعَنْ سوريّة ثالثاً.
– وسوريّة والسوريون، شعباً وجيشاً وقيادةً وأسَداً، يُقَدِّمونَ أنْهاراً من الدّماء وجِبَالاً مِنَ التّضحِيات، دفاعاً عن سورية، وعن بلاد الشّام، وعن الشرق العربي، وعن الوطن العربي، وعن الحقّ والعدالة والحرية والديمقراطية في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وعن الحقّ بالمقاومة وبمواجَهَةِ الاستعمار الجديد ومُخطَّطَاتِهِ وأدواتِهِ، وعن الحقّ بالحياة الكريمة العادلة الشريفة المستقلّة.
– ولذلك، فَإنَّ كُلّ مَنْ يقف مع سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / إنَّما يقف مع شَعْبِهِ الذي ينتمي إليه ومع شُعُوبِ العالمِ الأخرى…
وكُلُّ مَنَ يقف ضدّ سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / يقف حُكْماً مع المشروع الاستعماري الصهيو – أميركي، ضدّ الشعب الذي ينتمي إليه.
– وفقط نَنْتَظِرُ مِنْ أحرارِ العرب والعالم، بِأنْ يقفوا مع أنـفُسِهِمْ ومع شُعُوبِهِمْ…
وأمّا الأُجَرَاءُ والعبيدُ، فلا نَنْتَظِرُ مِنْهُمْ شَيْئاً مِنْ هذا القَبِيلْ، لِأنَّهُمْ عَبيدٌ مأمورون، لا حَوْلَ لَهُمْ ولا طَوْل، يُنَفِّذونَ ما يُمْلَى عَلَيْهِمْ.
-7-
[ دُلُّونِي على نظامٍ سياسيٍ واحِدٍ في العالَمْ ، ليس بوليسياً وقمعياً؟ ]
• جوهرُ النظام ، في كُلِّ بُلْدَانِ الدُّنْيا ، هو أنْ يمْنَعَ الفوضى ، ويُنَظّم الحياةَ العامَّة… ومَنْعُ الفوضى ، لا يجري بِالدَّعَوَاتِ الصّالحات ، بل بالقمع البوليسي، بِشَكـْلٍ أساسيٍ .
• وَمَنْ سيقولُ إنّ النظامَ السياسي الأمريكي والأنظمةَ السياسّةَ الأوربيةَ ، ليست قمعيّةً ، إمّا مُغَفَّلٌ وإمّا مُرَتَهَنٌ .
• والمسألةُ مُرْتَبِطَةٌ بالقُدْرةِ على إخراجِ وإنتاجِ وتَسـويقِ واستهلاكِ واسْتِعْمالِ هذه البوليسية والقمعيّة ، بِمَا يَتَنَاسَبُ مع درجةِ التطوّر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، للمجتمع المعْني.
• فالمجتمعاتُ المتخلّفةُ ، تُنْتِجُ نُظُماً تُشْبِهُهَا ، مِنْ حَيْثُ مُمارَسَةُ القمعِ البوليسي، بِشَكْلٍ فاقِعٍ وفَجّ وفَظّ..
• والمجتمعاتُ المتطوّرة ، تُنْتِجُ نُظُماً قادِرةً على مُمَارَسَةِ القمع البوليسي ، بِأسْوأِ أشّكالِهِ ، ولكنْ بِقفّازاتٍ مِنْ حرير… وعلى طريقة ” آل مديتشي” الشهيرة ، في إيطاليا : ( اقْتُلْ، ولكنْ لِيَكُنْ قَتْلُكَ جميلاً ).
-8-
[ وبقيت روسيا ]
• عندما وصل نابليون ، بجيشه الجرّار ، إلى أبواب موسكو ، في بدايات القرن التاسع عشر ، قرّر قائد حامية موسكو ، أنْ يقوم بالانسحاب من موسكو ، وإحـراقِها قَبْلَ الانسحاب…
وعندما استغْرب القادة العسكريون من هذا القرار ، أجابهم قائد الحامية :
* بخروجِنا من موسكو ، نحمي القيصر ..
* وإذا حَمَيْنا القيصر ، نَحْمِي الجيش ..
* وإذا حَمَيْنَا الجيش ، نحمي روسيا…
• وأما إحـراق موسكو ، فلكيلا يستفيد منها نابليون وجيشُهُ بِشيء..
وفِعـْلاً، هذا ما حصل ، حيث دخل نابليون واضطرّ للخروج خائباً ذليلاً ، لأن جيشه لم يجد فيها ما يسعفه على الحياة..
ولم يكن الجنرال ” ثلج ” إلّا عامِلاً مُساعِداً في انسحاب نابليون الكامل…
وعاد القيصرُ والجيشُ والدولةُ ، إلى موسكو، وأعادوا بناءها بِأجْمَلَ مما كانتْ.
-9-
[ كيف تنْتَصِرُ الشّعوبُ ، على أعـدائِها؟ ]
تنتصرُ الشعوبُ في مواجَهَةِ الحروبِ المُعْلنَةِ عليها ، عندما تكونُ أغْلبيّةُ هذه الشعوبُ :
1 – على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والانتماء الوطني ، بعيداً عن الانتماءات ما دون الوطنيّة.
2 – وعندما يمتلكُ الشعبُ قيادةً ، تبْنِي سياسَتَها على المصلحة العليا للوطن ، بِأُفُقٍ قَوْمِيٍ مُسْتَقِلٍ عن المخطّطات والإملاءات الخارجية ، ويقِفُ على رأسِها :
3 – قائِدٌ لَدَيْهِ رُؤْيَةٌ منظوميّةٌ ، وبرنامجٌ كَفِيلٌ بِتَطْبِيقِ هذه الرؤية ، وتُعاوِنُهُ :
4 – طَوَاقِمُ مُؤَهَّلَةٌ لِتَطْبِيقِ تلك الرُّؤية وتَنْفِيذِ ذلك البرنامج.
5 – حينئذٍ، يُصْبِحُ من البديهيّ أنْ تَلْتَفَّ أغلبيّةُ الشعبِ ، حول قيادَتِهِا وقائدِها، وأنْ ينتصِرَ الشعبُ وقيادَتُهُ وقائِدُهُ على أعْدائِهِمْ ، وأنْ يَهْزِموا جميعَ المخطّطاتِ الخارجية ، وأدواتِها الداخليّة.
6 – وأما في حال عدم توافر تلك العناصر الأربعة ، يصبح الانتصار أكثر صعوبة وأبعد منالاً.
-10-
( الطريقة الإعلامية المقلوبة لمواجهة الفساد )
– يَصْدُرُ قرارٌ قضائيٌ بحقّ وزير صناعة سابق ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة..
فينشر الخبر، دون أن يكلّفَ الناشرُ نَفْسَهُ، عناءَ ذِكْرِ إسم الوزير السابق ، متجاهلاً أن هناك عدة وزراء صناعة سابقين . !!!
– وفي الوقت نفسه ، تضجّ وسائلُ الإعلام الإلكتروني – وخاصةً تلك التي تُقَدِّمِ نفسَها مُحَارِبَةً للفساد !!! – تشهيراً بوزير سابق ووزيرة حالية ، استناداً إلى التخمين والتنجيم والتسريب والتجريب والتغريب والتخريب والتبعيد والتقريب!!!!!
– ما هكذا تُورَدُ يا سعد الإبل … لا بل إن هذا الأسلوب هو أفضل ما يمكن سلوكه للحفاظ على الفساد وحمايته من المحاسبة .
وخاصةً عندما يجري التشهير بالبعض ، سلفاً ، لغاياتٍ في نفس يعقوب ..
ثم يجري التستّر على البعض الآخر ، لغاياتٍ لا تخفى على أحد.
-11-
( مقومات الديمقراطية )
– للديمقراطية خمسة مقومات :
1 – حرية التعبير
2 – حرية التنظيم والاجتماع
3 – حرية الاختيار ” الانتخابات ”
4 – القضاء المستقل النزيه
5 – تداول السلطة .
– ومع ذلك، لا ديمقراطية :
بدون ثقافة ديمقراطية أولاً..
وبدون ديمقراطيين ثانياً.
– أمّا حرية الصراخ و” البعبعة “، فغايتها هي تمرير مختلف صنوف الاستبداد والديكتاتورية، بغلاف ديمقراطي مزيف .
-12-
( هل هناك ما يدعو للسُّخرية والإشمئناط ، أكثرَ من ) :
1 – مُغْرِقون في الانتهازية… ولكنهم يتكلّمون بإسهاب عن المبدئية ، و
2 – غارقون في التّبعيّة… ولكنهم يُنَظّرون في الحرية والديمقراطية ، و
3 – فاقِدون للقِيَم الأخلاقية… ولكنهم يُحاضِرون في التّسامح والإنسانية ، و
4 – غائبون عن الواقع… ولكنّهم يُصِرُّون بأنّهم في قَلْبِه، وبِأَنَّ مَنْ يختلفون معهم، هم الغائبون ، و
5 – آبِقون مارِقون، غَدَروا بالوطن ، وباعوا أنفسهم للخارج ..
ولكنّهم يرفعون عقيرَتَهم ، بالحديث عن الوفاء والصِّدق والإخلاص ؟؟!!!!. و
6 – مرتزقة منافقون ، يَمُصُّونَ شرايينَ وأوردةَ الوطن ، ثم يرفعون عقيرتهم ويُمَنِّنُونَ الوطنَ بالبقاء فيه وبالتضحية في سبيله .!!!!
-13-
– يعتقد البعضُ أنّ الأمورَ سَلِسَةٌ بحيث لا تحتاج إلاّ إلى اتّخاذ قرار ، لكي تُحْسَمَ الأمورُ وتنتهي..
– والحقيقة أنّ اتِّخاذَ القرار الصحيح يحتاج إلى :
1 – ظروف موضوعية وذاتيّة مُحَدَّدَة .. وإلى :
2 – القدرة على تنفيذ القرار ، بالشكل السليم والمناسب .. وإلى :
3 – مواكبة و مراقبة تنفيذ القرار .. وإلى :
4 – تصويب وتقويم الأخطاء المكتشَفَة في بنية القرار .. وإلى :
5 – تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ، في سياق تنفيذ القرار .
– وما لم تتوافر هذه العوامل والشروط ، يبقى اتّخاذُ القرارِ وعَدَمُهُ ، سِيَّانِ . .
– لا بل قد يكون الإحجامُ حِينَئِذٍ ، عن اتخاذ القرار ، أقلَّ ضرراً من اتخاذه.
-14-
( لا بُدّ من استنفار مختلف طاقات منظومة المقاومة )
– طالما أنّ الهدفَ المركزيّ لكلّ هذه الحرب الشعواء على سورية ، هو تدمير وسحق أيّ نوع من أنواع المقاومة ضد ” إسرائيل ” و إفساح المجال لها ” أي لاسرائيل ” كي تصبح هي الباب العالي لهذه المنطقة ، وأن يدور الجميع في فلكها.
– يصبح من البديهي ، أن تُسْتَنْفَرَ جميعُ قدرات وطاقات منظومة المقاومة في المنطقة و العالم ، وقدرات وطاقات جميع المعادين ل ” إسرائيل ” في المنطقة والعالم ، لأنّ الحربَ القائمة على سورية ، هي حرب مصيرية ووجودية لنا جميعاً .
– وَأَمَّا الأعراب المستميتون لكي يجعلوا من شعوبهم عبيداً وأرِقّاءَ عند الإسرائيلي..
فهؤلاء أزالوا جميعَ الأقنعة عن وجوههم ، وباتوا لا يخجلون من إظهار أنفسهم على حقيقتها ، كخَدَمٍ وحَشَمٍ عند الإسرائيلي ، مقابل حفاظ الأمريكي على عروشهم وكروشهم وقروشهم .
-15-
1 – مقومات الديمقراطية : الحوار – الحرية المسؤولة – المساواة – سيادة القانون.
2 – مقومات الحداثة : الحرية – الفردية – العقلانية .
3 – مقومات المواطنة : الحرية – المساواة – العدالة – الشراكة . ورفض منطق المحاصصة الطائفية ومنطق حماية الأقليات.
4 – مقومات العلمانية : العَلمانية والعالمانية واللايكية؛ هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة..
وإبعاد السلطة والشخصيات الدينية عن التدخل بأمور السلطة.
وتعني أيضًا عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة.
والعلمانية ثلاثة أنواع : علمانية مؤمنة – علمانية محايدة – علمانية ملحدة.
-16-
( الفرق بين ” عُلمائنا !!! ” و عُلمائِهِم )
– ” اتّحاد علماء المسلمين في العالم ” برئاسة ” يوسف القرضاوي ” : يدعو الحلف الأطلسي لتدمير سورية وَليبيا، ويؤكِّد رئيسُهُ ” قرضاوي ” بِأنّه لو كان ” محمد بن عبد الله ” على قيد الحياة ، لَوَضَعَ يَدَهُ بِيَدِ ” النّاتو ” !!!!! ..
وأمّا :
– ” اتحاد العلماء العالمي ” الأوربي والأمريكي ، برئاسة الفيلسوف الراحل ” برتراند راسل ” : ف يُحذّر البشرية من أخطارٍ ثلاثة على البشرية هي :
1 – ارتفاع نسبة الإشعاعات القاتلة ،
2 – وظاهرة البيت الزجاجي ،
3 – والتَّصحُّر .
-17-
– هل بقي إنسانٌ عاقل، سواءٌ في الوطن العربي، أو في العالم الإسلامي : لا يدرك ، أن ما يسمى ( الإخوان المسلمين ) ليسوا ( بْتاعْ رَبِّنا ) كما كانوا يُسَوِّقونَ لأنفسهم ، وكما أوهموا الكثيرين ، عبر( 90 )عاماً ، من اختلاق الاستعمار البريطاني لهم؟؟؟!!!…
– أو هل بقي عاقلٌ في هذا العالم، لم يدرك، بعد، أنّ هؤلاء ، ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين؟؟؟!!!…
– أو ، لا يعرف أنَّ هؤلاء ( بْتَاعْ ” العم سام ” وزبانيته فقط ) وأَتْبَاعٌ لكل من ترضى عنه واشنطن؟؟؟!!!…
– اللَّهُمَّ ، إلاّ الجهلة والمغفّلون والموتورون والمأجورون ، بالإضافة ، طبعاً ، إلى أتباع ( خُوّان المسلمين ) ذاتهم ؟؟؟!!!.
-18-
( حسب تصريح ” الرفيق !! ” ميخائيل بوغدانوف ) :
( أنّ الصراع بين أمريكا وحلفائها من جهة، وإيران من جهة، على وفي سورية، يؤخر الحل . )
يعني أنّ هذا ” الرفيق ” يريد من بلده أن يكون وسيطاً لا طرفاً في مواجهة الصراع الذي تخوضه سورية، بمواجهة المحور الاستعماري الأطلسي الجديد .
والحمد الله أنّ دولته ” روسيا العظمى ” لا تعتمد رأيه، بدليل انخراطها العضوي في التعاون مع سورية الأسد ، بمواجهة الهجمة الاستعمارية / الإرهابية عليها.
-19-
ماذا قال الشيخ ” أحمد الوائلي ” عن
( الإمام الحسين بن علي ) ؟ :
( لا يجب أن نحب ” الحسين ” لأنه ابن بنت النبي ؛ بل يجب أن يكون حبنا له تقديرا لمواقفه ..
لأن الحسين حالة ثورية وجدانية ، تجدها في المسيحي والبوذي والهندوسي . .
تشعر بها في روح غاندي ونظرات غيفارا ..
الحسين لا يريدك أن تضرب ظهرك بالسلاسل ..
إنما أرادك أن تصفع وجه الظالم ..
أن تعيش مع الفقراء ومشاعرهم ..
أن تطعم الجياع خبزا وكرامة ..
أن تعلم الناس أن الإنسانية فوق كل دين . )
-20-
– سايكس بيكو الأوّل رسمه الاستعمار الأوربي القديم ، منذ مئة عام ..
– وجرى تكليف ” الشريف حسين ” وأبْنائِهِ ، بالتغطية عليه ، وتمرير عملية تقسيم بلاد الشام ، تحت عنوان ” الثورة العربية الكبرى ”
– و سايكس بيكو الثاني بعد مئة عام ، من الأوّل ، رسَمَهُ الاستعمارُ الصهيو / أمريكي الجديد ..
– وجرى تكليف آل سعود وباقي الأذناب الأعرابيّة ، بالتغطية عليه ، وتمرير عملية التدمير والتخريب والتفتيت والتقسيم ، تحت عنوان ” الربيع العربي ” .
– وطالما بقيَ الملوكُ المُلْحَقون بِأعداء الأمّة العربية في الخارج ، أصحابَ دورٍ وتأثيرٍ هَدّام .. فسوف تبقى الأمّةُ العربية خارج التاريخ .
-21-
( تَمَنَّى عَلَيَّ الصديقُ المناضل القومي ” معن بشور ” أن نستبدل كلمة ” التكفيريين ” بغيرها…
فهل يكفي أن نقول مثلاً :
” الظلاميون الإلغائيون الدمويون الإرهابيون ” ؟
لأنّ كلمة ” التكفيري” لا تزعجهم ، حسب قول المناضل القومي ” معن بشور ” لأنهم يكفّرون كل من يختلف معهم.)
فما رأي الأصدقاء والصديقات الغالين ؟.
-22-
( بين التوصيف، والتشريح، والتشخيص، ووصف العلاج ، وتناول الدواء )
– لا يكفي القيام بالتوصيف..
بل القيام بالتشريح أولا ..
والتشخيص ثانيا ..
ووصف الدواء الذي نعتقد أنه ناجع ثالثا ..
– ولكن الطبيب لا يستطيع إجبار المريض على تناول الدواء ، طالما بقي المريض ليس راغبا أو ليس مهتما بتناول الدواء ..
– سواء كان المريض شخصا أو جماعة أو مجموعة أو مجتمعا أو حكومة أو دولة .
-23-
يروى أنّ ” معاوية ” قال لابنه” يزيد ” عندما شعر بقرب منيّته :
( أوصيكَ خيراً بآل البيت . )
فأجابه ” يزيد ” :
( وهل تَرَكْتَ أحداً منهم ، لكي توصيني به ؟! )
فصرخ ” معاوية ” في وجهه قائلاً له :
( صَهْ ياهذا ، إنَّهُ الحُكْم .. والله لو كان في كَبِدِكَ، لانْتَزَعْتُهُ منه. )
-24-
( كل الحقائق الكبرى تبدأ بحلم بعيد المنال، ويقترب الحلم شيئاً فشيئاً، حتى يصبح حقيقة..
بشرط أن تكون هناك إرادة الرجال وعقولهم وسواعدهم واستعدادهم للتضحية في سبيل تحقيق الحلم . )
-25-
* هل سمعتم بما قاله نائب مدير الـ CIA والمكلف بإدارتها من ” 2013 – 2011 ” : ” مايك موديل ” عندما قال ؟ :
( لا بُدّ أن نؤدب الحكومة السورية ، لأنّ الجيش الأمريكي دفع ثمناً في العراق، بسبب التحالف السوري – الإيراني ومن معه . )
-26-
( المسؤولية : على عاتق الحكومة السورية )
– تبقى المسؤولية، أوّلاً وأخيراً، هي مسؤولية الحكومة، التي لا يحقّ لها أن تفرِّط بصلاحياتها التي تتمتع بها ، بموجب الدستور والقانون.
– وأمّا التذرّع بأنّ هناك ” حكومة ظل “، فيهدف إلى تبرير تقصير وقصور الحكومة ، في القيام بواجبها الوطني المقدس ، تجاه معاناة المواطنين وبمواجهة التحديات الداهمة والتقليدية.
-27-
– الحكومة ليست هي الدولة، بل يجب أن تكون في خدمة الدولة التي هي : “الأرض والشعب والسلطة ” ..
– وعندما لا تقوم الحكومة بواجبها الوطني تجاه دولتها.. يصبح من الطبيعي أن ينتقدها الشعب وأن يطالب بتقويمها وتصويب مسارها ..
– وعلى الحكومة أن تعرف بأن الجولات الإعلامية ، لا تقدم شروى نقير ولا حبة شعير ، ولا تخفف من معاناة ملايين المواطنين.
– فإمّا أن تعمل وتعتدل.. وإمّا أن تعلم وتعتزل .
-28-
( بدأت نهاية الإمبراطورية الرومانية ، عندما عين” نيرون” حصانه عضواً في مجلس الشيوخ الروماني . )
وهذه الخاطرة لا تنطبق فقط على نواطير الكاز والغاز، الذين باتت نهايتهم قريبة.. مهما بدت لبعض الناظرين ، بعيدة ..
بل تنطبق أيضاً، على سيدهم ومولاهم الأمريكي، بعد أن جرى ” تعيين ” ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية .
-29-
الرافضية المجوسية الصفوية النصيرية
الأنجاس أبناء المتعة الزنادقة المارقون
الكافرون أصحاب البدع …
هذه بعض مفردات الوهابية السعودية التلمودية، التي يطلقونها على ربع مليار مسلم في العالم .
-30-
بالبرهان العقلي، هناك خالق للكون.. وبالبرهان العقلي، ليس هو مَن تحدث عنه معظم رجال الدين.
-31-
يريد “ترامب” : ” 6 ” تريليون دولار فقط أي : 6000 مليار ، لترميم البنية التحتية الأميركية.
-32-
سيجعل ترامب من نواطير الكاز “مرابعين” للعم سام، يأخذ : 4/3 ثروتهم ودخلهم، ويترك لهم الربع.
-33-
( الطرمبة الأمريكية، في طريقها لشفط مليارات الخليج. )
-34-
( نعم : يحتاج المواطن للخبز والكرامة .
والكرامة قبل الخبز . )
-35-
عندما تتخذ موقفاً مبدئياً وتقول كلمة الحق، ولاتسمع نقداً أو تهجماً.. فذلك يعني أنّ هناك خطأ ما.
-36-
مَن لم يمت من اليمنيين بالصواريخ السعودية / الأمريكية.. يريدون قتله بالكوليرا.
-37-
سورية ستتوحد ثانية، وتعود سورية الكبرى.. وما من شيء يعوض دماء الشهداء، إلا ذلك.
-38-
وقد يكون ” الإيمان ” هو تصديق ما عجز العقل عن استيعابه ، وليس ما يرفضه العقل .
-39-
عندما يصبح القيام بالواجب الوظيفي، فرصة لـ “البروظة” يتحول إلى عكس الغاية المرادة منه.
-40-
بعد أن بات ( نعيق محمد بن عبدالوهاب ) بديلاً للقرآن الكريم.. يضاف له الآن (صحيح ترامب).
-41-
كل صاروخ يطلقه الكاوبوي الأمريكي على سورية، يقبض مقابلا له “مليار دولار” من نواطير الكاز.
-42-
دواعش الداخل، الملحقون برموز مافيوزية، والمزايدون بالوطنية.. لا يقلون خطراً عن الإرهابيين.
-43-
بعد أن صار أحفاد اليهود يُنْسَبون إلى ” آل هاشم ” بات كل شيء ممكنا في هذا العالم .
-44-
يعتقد بعض ماريشالات ” الفيسبوك ” بأنّ الحرب كالملاكمة، ضربة بضربة، وإلّا!!!!.
-45-
هل فهم مَن لم يفهم سابقاً، بأنّ واشنطن هي قائد الحرب الكونية على سورية؟!
-46-
وهل فهم مَن لم يفهم سابقاً، بأنّ كل المعادين للأسد بشّار، هم أعداء لسورية وللعرب الحقيقيين؟!.
-47-
الرد السوري الفعّال، هو استكمال المهمة المنشودة على الحدود العراقية – السورية.
-48-
هل هناك وقاحة في التاريخ، أكثر من أن يطلب الأمريكي، إبعاد بعض القوات السورية، من أرض سورية.
-49-
ما يسمونه علناً : ( ناتو عربي ) يسمونه سرّاً ( ناتو سني – إسرائيلي )!! ضد محور المقاومة.
-50-
المطلوب من أعراب ترامب وملحقاتهم :
دفع الجزية ،
و
الالتحاق بـ ” إسرائيل”.
-51-
( ” السلمية ” وطن الأدب والثقافة والشعر، ينتهكه الوحوش.. ونواطير الكرم غافلة.)
-52-
الكلمة الطيبة صَدَقَة
والكلمة السيئة عَلَقة
والكلمة البذيئة فَلَقة.
-53-
هل تعلم لماذا يجري تسفيه رموزنا التاريخية؟
لكي نصبح شجرة بلا جذور.. وكأنّ ما فينالا يكفينا!!.
-54-
كان الأعراب والمتأسلمون يستخزون فرادى.. أمّا الآن فيستخزون جماعات للمثول بين يدي ترامب.
-55-
عندما أصبح الفأر جردوناً، ظن نفسه قد ارتقى.. مسكين فهو لا يدري بأنه سيكون دائماً، مصدر قرف.
-56-
لا تسأل : ماذا قدم لي الوطن؟ بل إسأل نفسك : ماذا قدمت للوطن؟ وما الذي يجب أن أقدمه؟
-57-
احتلت أمريكا العراق 8 سنوات، بربع مليون عسكري، ومع ذلك فشلت بإغلاق جسر تواصل طهران مع دمشق.
-58-
سيفشلون في تقسيم أو تقاسم سورية.. وسينجح السوريون في استعادة دولتهم، أفضل مما كانت.
-59-
تصريح “إسرائيل” بضرورة اغتيال “الأسد” :
برهان على فشل مخططهم في سورية، وعلى بقاء الأسد شامخاً.
-60-
لم يُستدع الرئيس عون للقاء مع ترامب، بحجة أنّه مسيحي.. على اعتبار أنّ ترامب من” الصحابة”!!.
-61-
الإعلامية السورية ” ربى الحجلي ” : تغلبت وطنيتها السورية الغامرة، على مهنيتها المتميزة.
-62-
” صدقي المقت ” بطل تاريخي سوري ، سنعلّم أحفاد أحفادنا ، من هو هذا البطل الأسطوري.
-63-
تَنطُّح نواطير الكاز والغاز لشَنّ الحرب على “حزب الله” نيابة عن “إسرائيل” هو بداية النهاية لهم..
-64-
عندما تزِلّ القدم من أعلى الجبل، سيستمر صاحبها بالتدحرج ، حتى يستقر في قاع الوادي.
-65-
استطلاع الرأي الذي يفاضل بين الوقوف مع الإسرائيلي والعربي، عار على صاحبه وعلى المتأسرلين..
-66-
من المؤكد أنّ الخطر الأكبر للوهابية السعودية، هو على المسلمين “السنة” لأنّها تدعي تمثيلهم.
-67-
البطل السوري الجولاني الأسطوري “صدقي المقت ” 27 سنة سابقة بسجون الإسرائيلي + “14” سنة جديدة.
-68-
البطل الأسطوري السوري الجولاني “صدقي المقت” : معظم عمره قضاه ويقضيه في سجون “إسرائيل”.
-69-
“الترفيق” ليس خصخصة أو إتاوة فقط، بل هو تهديم وتحطيم لمرتكزات الدولة، الرسمية والقانونية.
-70-
سمموا ياسمين الشام وماء بردى.. ولكن الشام جعلت من السم ترياقاً ومن الحنظل عسلاً.
-71-
( العبيد يصنعون السادة ..
والأحرار يصنعون القادةَ والحريةَ مَعاً . )
-72-
بدون احترام الرأي الآخر، والاحترام العميق لصاحب الرأي الآخر، لا وجود لحوار سليم ومفيد .
-73-
نطرح فكرة، ليجري النقاش حولها وتتصادم الآراء.. واتفاق الآراء مفيد أحياناً ولكنه ليس شرطاً.
-74-
بالتأكيد، على هذه الأرض، ما يستحق الموت من أجله.. ولكن هل عليها ما يستحق الحياة من أجله؟.
-75-
نظام عبدالله 2 لا يجد أي غضاضة في وجود جيش إسرائيلي كامل على تخومه، وأمّا حزب الله، فأعوذ بالله..
-76-
نظام عبدالله 2 : بندقية للإيجار، ضد حزب الله وإيران وسورية، دفاعاً عن الأمن الإسرائيلي حصراً.
-77-
الدولتان الأموية والعباسية، لا تنتظراننا لكي نُقَيِّمَهما
-78-
سيلحق ماكرون ( معكرون ) بركب الراحلين.
ويبقى الأسد.
-79-
عندما تَضَع السّقيمَ أمامَ المرآة، يَحْقِد عليك.
وأَمّا القَوِيم، فَيَكُونُ مُمْتناً لك.
-80-
( الانتقاد ليس نقداً.. والشتيمة ليست تفنيداً. )
-81-
يقول مثل روسي : ( إنّ الماضي غير قابل للتنبؤ. )
-82-
( الناتو السني /الإسرائيلي ) ضد ( الهلال الشيعي – اقرأ: محور المقاومة) سيكون وبالاً على أصحابه.
-83-
ستقوم واشنطن بتحصيل الدين الأمريكي العام “19” تريليون دولار من آل سعود وثاني ونهيان وصباح.
-84-
حتى لو كان ( 90 % ) من التاريخ، ملفقاً، فعلينا أن نتشبث بالـ ( 10% ) المشرقة.
-85-
سبعون عاماً على ذكرى اغتصاب فلسطين، ستحتفل بها ” إسرائيل” والأعراب، كعيد ” استقلال” !!!.
-86-
( شَراكَةُ الفيل والذُّبابة )
– الشراكة الاستراتيجية !!!! بين دول الخليج والولايات المتحدة اﻷمريكية ..
– تشبه الشراكة بين ” بيل غيتس ” وسائقه، الذي يمتلك بضعة أسهم في شركته ” مايكرو سوفت ” .
-87-
– كلما ازدادت مساحة الحقد والكره والسواد واليأس، في هذا العالم ..
– كان لزاماً علينا، أن نضاعف مساحة الحب والوجد والبياض والأمل، من حولنا.
-88-
مقولة ( الحرس القديم ) و ( الحرس الجديد ) مقولة تعبوية، غير موجودة في علم السياسة.
-89-
بعض الأصدقاء، إذا لم نكتب آراءهم، لا آراءنا، يصابون بالذهول والدهشة!!!
-90-
هواية جلد الذات لتنفيس الاحتقان، بدون دروس مستفادة ، خصلة متأصلة لدى الكثيرين منا .
-91-
هل يكون “ترامب” هو “غورباتشوف” أمريكا؟
وهل تكون نهايتهما متشابهة؟.
-92-
كثيراً ما يختلف الشرفاء في الرأي وعلى الماضي والحاضر، ولكنهم لا يختلفون على الوطن.
-93-
معركة حطين وحدها ، تكفي لتخليد صلاح الدين الأيوبي .
-94-
لا أعتقد أنّ جان جاك روسو وفولتير وفيكتور هيجو، انتظروا دولتهم أو إعلامهم!!!.
-95-
لا عجب أن تنهزم الأمة، طالما أنّ ” نخبها الثقافية ” مهزومة من الدخل.!!!
-96-
كيف لاتنهزم أمة تهشم رموزها التاريخية، بينما “إسرائيل” تختلق وتصنع رموزاً لها من الخرافات!.
-97-
لا يحتاج “صلاح الدين الأيوبي” إلى شهادة من أحد.. ولا تضيره هجمة مسمومة من هنا أو هناك.
-98-
لا داعي لمبالغة “شارل الديار” في تقديم أوراق اعتماده، لأعداء سورية.. فهم قد قبلوها سابقاً.