سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وثلاث وعشرون “223”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ يَجِيءُ القَرُّ، مَصْحوباً بِثَلْج …… فَيَغْدُو الجِسْمُ، مَقـْروراً مُعانَى
ويَبْقَى القَلْبُ، مُمْتَلِئاً بِدِفْءٍ ….. وتَبـْقَى الرُّوحُ، تَخْتَزِنُ الحَنَانا ]
-1-
( هل قاعدة الحميميم وطرطوس، استعمار من نوع جديد ؟! )
( سألني أحد الأصدقاء ، ما يلي ) :
( ممكن نفهم شو معنى الاتفاقية التي وقعت مع الحليف الروسي منذ يومين في دمشق .
وهل مضمونها صحيح الذي ينص ( يحق للقوات الروسية التواجد على الأراضي السورية لمدة 49 عام قابلة للتجديد 25عام وبدون مقابل ) .
وتوسيع قاعدة حميميم وتحويلها إلى قاعدة للطيران الفضائي .
( ما معنى ذلك ؟ )
وإذا كانت صحيحة.. هل ظهورها على الإعلام وبهذا الوقت يخدم مصالحنا؟..
وهل هذا يسمى استعمار من نوع جديد أم تحالف ودفاع مشترك .
اعتذر على الإطالة .
ولكن لم أجد شخصاً سواك قادراً على شرح هذه الخطوة وفهمها.
نرجو من سيادك التوضيح في بوست أو منشور على صفحتك .
ولك جزيل الشكر .
*** وكان جوابي له ، كما يلي : ***
– صباح الخير لكم ياصديقي.. هذه القاعدة – أو القاعدتان في الحميميم وطرطوس، هما أخف وطأة وشروطاً، بكثير، من القواعد الأمريكية في اليابان وألمانيا .
– ونحن في سورية مستهدفون من الأعراب والأغراب ومن صهاينة الخارج والداخل ..
ولذلك نحتاج إلى حليف نشد أزرنا به، لكيلا يجري الاستفراد بنا من المحور الاستعماري الأطلسي الجديد .
– وأمّا وصف القاعدة الاستعمارية، فينطبق، عندما يصادر أصحابها قرارك السياسي والاقتصادي والمالي والعسكري والأمني والدبلوماسي، كما هو حال الأمريكي مع أوربا واليابان ومع أعراب الخليج وباقي المحميات ” العربية ” .
– وأمّا في سورية؛ فلا علاقة للروسي بالقرار السياسي السوري، ولا العسكري ولا الاقتصادي ولا المالي ولا الدبلوماسي ولا العسكري ولا الأمني.. بل يلتزم بما نطلبه منه في ما يخص أمن سورية الوطني.
– وسيبقى الروسي موجوداً، طالما أنّ مصلحة سورية وأمنها الوطني، يستدعيان بقاءه ..
وعندما تنتفي المصلحة الوطنية السورية، سيطلب من الروسي الرحيل خلال عام واحد، كحد أقصى، بموجب الاتفاقية ..
– ولكن هناك مصلحة عليا مشتركة، في المدى المنظور، بين الروسي والسوري، تقتضي وجود قاعدة الحميمم وطرطوس ..
– وأمّا إعلانها الآن في الإعلام، فلأنه ليس هناك بنود سرية في الاتفاق حول تلك القاعدتين، وليس لدينا ما نخبئه أو نخجل منه أو نخشاه .
-2-
( ما هي حقيقة الخلافات مع روسيا ؟! )
– كم يُثِيرُ الاستهجان أولئك المشغولون بالتنقيب عن الخلافات بين أطراف منظومة المقاومة والممانعة ، وبينها وبين صديقها وحليفها الروسي !!!
– هؤلاء – شاؤوا أم أبوا – يرقصون على أنغام الأمريكي والأوربي والتركي والإسرائيلي والسعودي والقطري ..
– وكأنّهم لا يشعرون بالرّاحة ولا بالطمأنينة ، إلاّ عندما يقتنعون ، ثم يُجْهِدون أنفسهم لإقناع الآخرين، بِأنّ إيران صديق غير جيّد، وبأنّ روسيا حليف غير مخلص !!! ..
– وعلى هؤلاء المُدْمِنين على النَّظَر من ثقب الباب ، وعلى الإمعان في إغلاق أعينهم ، عن رؤية كّلّ ما هو إيجابي ..
عليهم أن يعرفوا بأنّ ما يرونه على أنّه ” خلافات واختلافات ” داخل منظومة المقاومة والممانعة ، أو بين أطراف المنظومة مع الصديق والحليف الروسي ، هو أقلّ من خلافات هؤلاء مع ذويهم وأبنائهم وأشقٌائهم ..
وعليهم أن يفهموا بِأنّ التباينات في الرأي ، في السياسة ، هي من طبيعة الأمور ، وأنّه يجري توظيفها في ما يُعَزِّز الهدف المشترك للحلفاء والأصدقاء ، وليس العكس ، كما يتمنّى ويَحْلُم أولئك المصطادون بالماء العَكِر .
-3-
( هل ” روسيا ” حليف مخلص ؟ )
– الحقيقة الراسخة والثابتة، هي أنّ روسيا حليفٌ مخلص وصديقٌ صادق ..
ولا تشبه بشيء، العقلية الاستعمارية الأمريكية والأوروبية الغربية.
– وموسكو تُفَكِّرُ بعقلٍ منظوميٍ يتوافق مع اتساع مساحة روسيا التي تبلغ 10 ملايين كم مربع، ومع وجود 15 جمهورية في روسيا الاتحادية ..
– وتفكِّرُ بعقلٍ بارد يُشْبِهُ برودةَ سيبيريا..
– وتُقارِبُ موسكو أمورَ سورية ، انطلاقاً من الهدف النبيل المشترك مع الدولة الوطنية السورية ..
– وأمّا سبب بعض الثغرات في تصريحات بعض مسؤوليها ، أحياناً ، فيعود إلى عدم الإحاطة الكافية بجميع التفاصيل والجزئيات التي تتكوّن منها القضية السورية..
– هذا في التصريحات … وأمّا في الأفعال ، فالروس وروسيا وقيادتُها ، رمزٌ للصدق والإخلاص .
-4-
( مَن يهاجمون روسيا الآن، يستهدفون سورية )
– يبدو أنّ بعض الصفحات الفيسبوكية بدأت مهمتها الأساسية مؤخراً، بمحاولة الإيقاع بين أطراف منظومة المقاومة.. وحليفها الروسي، بعد أن ” هبشت ونتفت ” تلك الصفحات ما استطاعت هبشه ونتفه من وسائل الإعلام القريبة من منظومة المقاومة.
– نقول لهؤلاء : إنّ محاولاتكم الدائبة في الماضي للظهور بمظهر المدافع عن سورية، تسقط الآن وتتساقط في الهاوية، بعد أن خلعتم القناع عن وجهكم الحقيقي.
– كما نقول لهؤلاء : أهل الشام أدرى بشعابها.
-5-
( سِرّ قوّة و صمود ” سوريّة الأسد ” )
– يخطئ مَنْ يظنّ أنّ العمّ سام الأمريكي وأذنابه الأطلسية، يمكن أنْ يُقَدِّموا مُبادَرَةً في وطننا العربي، إلاّ إذا كانت في خدمة ” إسرائيل ” بالدّرجة الأولى، وعلى حساب الشعوب العربية بالدّرجة الثانية .
– ويُخْطئ مَنْ يظنّ أنّ الأمريكان يمكن أنْ يقدّموا مبادرةً سياسية ، موضوعية ولو نسبياً ، للدّول غير المنضوية في رِكابِهم ، إلاّ عندما تكون واشنطن مُجْبَرَةً على ذلك..
بمعنى أنّها تكون حينئذٍ قد اسْتَنْفَدَت جميع الوسائل الأخرى التي كانت تُعَوّل عليها، لتحقيق هيمنتها الاستعمارية ..
– وحتى في حال استنْفاد جميع الوسائل الأخرى التي يتوافَر عليها ” العمّ سام”، فإنّه يحقن أيّ مبادرة يقدّمها بمجموعة أفخاخ وألغام ، يستخدمها لتطويع الطّرف الآخر ، ولاستخلاص ما عجِزَ عن استخلاصه بالقوة .. بالوسائل الدبلوماسية.
– وتبقى موازينُ القوى ، هي الفيصل الأوّل والأخير في ذلك ..
ومَنْ يمتلك عواملَ :
* القوّة و
* الحقّ و
* الاستعداد للتضحية من أجل إحقاق الحقّ ..
ويمتلك مع ذلك :
* عنصر اليقظة والنّباهة وموهبة فكفكة الألغام السياسية وتحاشي الأفخاخ الدبلوماسية ..
– سوف ينتصر حُكْماً وحَتْماً، في الحرب وفي السياسة وفي الدبلوماسية ..
– وهذا هو بالضّبط سرّ قوة وصمود ” سورية الأسد ” وضمانةُ نَصْرها.
-6-
[ سؤال ]
جرى توجيهُهُ لي، عندما كنتُ في ” الأردن ” ؟
بماذا تردّ على تصريح رئيس الموساد السابق ، الذي يقول فيه : ( أنّ الأسد الابن ، كما الأب ، كانا حليفين تاريخيين لإسرائيل ، حيث حافظا على جبهة الجولان ، هادئةً على مدى أربعين عاماً ، وإسرائيل لن تسمح بسقوط الأسد )
وقد كان جوابي هو التالي :
1 – لن يصل بي الغباء وقصر النظر ، إلى درجة أنسى فيها مئات التصريحات الإسرائيلية ، بدءاً من شمعون بيريز ونتنياهو وليبرمان وباراك وعشرات القادة الإسرائيليين ، السياسيين والعسكريين ، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، ومراكز صنع القرار ، ومراكز البحث والتفكير ، التي تؤكّد ، جميعها ، بأنّ ( سورية الأسد ) هي العدوّ الأخطر لإسرائيل في المنطقة ، وبأنّها تدعم ( حزب الله ) العدوّ الأشرس لإسرائيل ، والمقاومة الأكثر عداءً لإسرائيل في المنطقة ، وبأنّها تتحالف مع ( إيران ) الخطر الأكبر على إسرائيل في هذا العالم…
لن يصل بي الغباء وقصر النظر والجهل والضغينة ، إلى درجة ، أنسى فيها كل ذلك ، ثم أتذكر، فقط ، ما قاله مسؤول إسرائيلي سابق ، قال ما قاله ، من أجل مساعدة وتزويد ، أعداء الدولة الوطنية السورية ، وأعداء نهج المقاومة والممانعة ، بمادّةٍ يتوَهَّمُ قائلُها ، أو قائلوها ، أنّها يمكن أن تسعف أدواتهم الإرهابية ، داخل سورية وخارجها ، في حربهم الشعواء على سورية ، عَبـْرَ محاولةِ قلب الحقائق وتزوير الوقائع ، وطمس الأدوار القذرة والمسمومة ، التي يقوم بها ، مَن يتكئون ويستشهدون ، بتصريح يتيم من هنا أو من هناك ، جرت صياغته والإدلاء به ، خصيصاً لهم ومن أجلهم ، لكي يتاح لهم استخدامه في وجه الدولة الوطنية السورية ، في محاولة بائسة ويائسة ، لستر عريهم ، وتغطية مخازيهم ، والتستّر على تحولهم ، إلى أدوات قذرة ، تنفذ المهام المناط بها تنفيذها ، لتطبيق المشروع الصهيوني في الأرض العربية.
2 – لن يصل بي الغباء وقِصَرُ النظر والجهل والضغينة، إلى درجة أنسى فيها أنّ ( سورية الأسد ) عانت الأمَرَّيْن ، عَبْرَ عشرات السنين الماضية ، بسبب عدائها المطلق لإسرائيل ، وبسبب عدم تخليها عن القضية الفلسطينية ، وبسبب رفضها التفريط بذرة واحدة من حقوقها الوطنية ، وبسبب احتضانها ودعمها ، لجميع قوى المقاومة العربية والإسلامية ، التي تواجه إسرائيل والمشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة.
3 – لن يصل بي الغباء وقصر النظر والجهل والضغينة والحقد والارتهان ، إلى درجةٍ أتحوّلُ فيها إلى أعمى البصر والبصيرة ، بحيث لا أرى أنّ كل مَن يقاتلون الدولة الوطنية السورية ، منذ أكثر من سنتين حتى الآن ، هم أزلام وبيادق ، أصدقاء وحلفاء إسرائيل ، وهم أذناب وأتباع نواطير النفط والغاز ، الخانعين التابعين ، بدورهم ، للحلف الأطلسي ، الحليف والحامي الأكبر لإسرائيل ، وهم كذلك بيادق العثمانيين الجدد ، الذين يشكّلون رأس حربة الحلف الأطلسي ، والحليف العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي الأكبر لإسرائيل في المنطقة.
4 – لن يصل بي الغباء والضغينة ، إلى درجة أنسى فيها ، أنّ ( سورية الأسد ) تعرّضت للحصار والضغوط والعقوبات والحروب ، عبر أكثر من أربعين عاماً ، لأنّها تقف ضد إسرائيل ، ولأنّها رفضت التنازل عن سنتمتر واحد من حقوقها الوطنية ، ولأنّ العلم الإسرائيلي ، لا يرفرف في عاصمتها ، ولأنّ أرضها الطاهرة ، لم تتلوث بوجود سفارة إسرائيلية فوقها، ولأنّها رفضت أن تقبل سلاماً ، لا يكون شاملاً وعادلاً ، يعيد الحقوق العربية المغتصبة إلى أصحابها.
5 – لن يصل بي الغباء والجهل ، إلى درجة لا أرى فيها، أنّ كل الخراب والدمار والقتل والتفجير والاغتيال والخطف ، الذي قام به ونفّذه ، مَن يأخذون المال والسلاح والدعم والحماية والاحتضان ، من المحور الصهيو- أميركي- الوهّابي – الإخونجي ، حصراً ، أنّ كل ذلك ، حصل لسورية الأسد ، لأنّها رفضت وترفض الانخراط في مشروع الشرق الأوسط الصهيوني الجديد ، الذي دشّنته ( جامعة حمد الصغير بن أبيه ) وانخرط معها فيه ، الطيف الأكبر من النظام العربي الرسمي.
6 – لن يصل بي الغباء والعمى السياسي ، إلى درجة ، أجعل فيها من الصديق الاستراتيجي ، للعرب والقضايا العربية ، الذي وقف مع الحق العربي في فلسطين ، وانتقل من التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل ( في عهد الشاه ) إلى العداء الاستراتيجي مع إسرائيل ، في عهد الجمهورية الإيرانية الإسلامية ، أن أجعل منه عدواً ، ولا أن أجعل من إسرائيل العدوّ التاريخي الأكبر للعرب في العالم ، أن أجعل منها صديقاً وحليفاً ، لاسترضاء حلفائها الأطلسيين ، ولتقديم أوراق الاعتماد لهم ، من أجل الحفاظ على العروش والكروش والقروش والبقاء برعاية وحماية ” العمّ سام “.
7 – إذا كانت ذاكرة البعض مثقوبةً ، وعيونهم كليلةً ، عن رؤية خيطٍ واحدٍ من خيوط الحقيقة ، وعقولهم عاجزة عن رؤية ، إلّا ما يريد لهم ، مموّلوهم ومشغّلوهم ومحرّكوهم وأسيادهم ، في المحور الصهيو- أميركي ، أن يروه..
فهذا لن يُغَيِّرَ شيئاً من الحقائق الدامغة والثوابت الراسخة ، في أنّ المستقبل هو للشعوب الحية ، وأنّ الدولة الوطنية السورية ، بقيادة الرئيس بشّار الأسد ، هي رافعة المستقبل الواعد القادم للشعوب ، في مختلف بقاع الأرض .
-7-
( سورية بحاجة لعَجْمِ العِيدان وضَخّ الأمل والثقة بالنفس، وليس العكس )
1 – سورية الآن ومنذ سنوات، مُحاصَرَةٌ، اقتصادياً ومالياً وسياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً وثقافياً وإعلامياً، من الأعراب والأغراب ..
2 – وسورية تعيش حرباً غير مسبوقة في تاريخها ..
3 – وسورية تعيش الآن، ببنية تحتية مدمرة وبواقع معيشي قاسٍ جداً جداً ..
4 – وسورية مُسْتَنْزَفَةُ الطاقات البشرية، بين مَنْ استشهدوا، ومَنْ جُرحوا، ومَنْ هاجروا ، ومَنْ خانوا ..
5 – وسورية مُسْتَنْزَفَةُ الثروات المادية من بترول وغاز وصناعة وسياحة وزراعة.
******
6 – ومن ينسون ذلك، ويُحَمِّلون المسؤولية للدولة ..
7 – ومن لا يرون إلاّ السلبيات، وينظرون فقط من ثقب الباب ..
8 – ومن يظنون أنّ أقوالهم السديدة وآراءهم الحكيمة، هي وحدها التّرياق والبلسم ..
9 – ومن لا يرون إلاّ السواد، حتى في رابعة النهار ..
10 – ومن فقدوا الأمل وأدمنوا على الشكوى والتذمّر والتأفف وتعميم اليأس وانعدام الجدوى..
* هؤلاء جميعاً، وخاصّةً عندما يكونون مواطنين سوريين، يشاركون في إضعاف مناعة سورية وشعبها، وفي تهشيم قدرتها على الصمود والدفاع، ويضعون أنفسهم في المقلب الآخر، حتى لو كانوا من أكفأ البشر ومن أنقاهم .
-8-
( قال تعالى : فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )
1 – عندما نُقارِبُ الدِّينَ، لا يَصّحُّ أنْ نُقارِبَهُ من منظور الطوائف والمذاهب، بل من منطلق الاتجاهات الفكرية التي يعبِّر عنها..
ولا يجوز أن يكون النقاش حول التباينات المذهبية، بل حول البنية الفكرية الإنسانية الجامعة في الدين .
2 – هناك سلفيةٌ عبادية .. و سلفيةٌ جهادية …
وهناك سلفية جهادية بَنّاءة تنذر نفسها وعقلها للدفاع عن الوطن والقضية والحق والشعب والأرض والأهل ..
وهناك سلفية ” جهادية ” هدامة ، تتبع غرائزها وتلغي عقلها ، فتتحول إلى سيف مسموم بوجه الوطن والحق والشعب والأرض والأهل . .
3 – التعريف العلمي للدين : الدين ، إضافةً إلى كونه حالة إيمانية ، هو حالة اجتماعية محددة بظروف تاريخية معينة ، وببنية اجتماعية اقتصادية معينة .
4 – وطالما أنَّ الدين بجوهره، هو حالة إيمانية وجدانية، قبل أن يكون حالة عقلية.
ولذلك عندما يتناغم العقل والوجدان في بوتقة واحدة ، حول الإيمان.. حينئذ يأخذ الدين بُعْدَهُ الإنساني الحقيقي .
5 – أسوأ أنواع المواجهات للمجاميع التكفيرية المتأسلمة، هي مواجهتها بالإلحاد..
لأنّ المعضلة مع هذه المجاميع الإرهابية ليست دينية ، بل اجتماعية سياسية .
6 – لا يمكن مواجهة هذه التيارات الظلامية المتبرقعة بالدين، مواجهةً فاعلةً وناجعة، إلاّ عبر الاستعانة بالأرضية نفسها التي تدّعي الانتماء إليها وهي الدين .
7 – الدين سلاحٌ فَعّالٌ وبنّاءٌ، عندما بجري الاستناد إليه :
لمواجهة الاستعمار القديم والجديد ،
وعندما يجري الاستناد إليه للدفاع عن الفقراء ،
وعندما بجري تفعيله لتهذيب السلوك البشري .
8 – ويصبح ” الدين ” سلاحاً هَدّاماً ، عندما يجري استخدامه :
لصالح قوى الاستعمار القديم والجديد ،
ولصالح أذنابهم وتوابعهم ،
ولتبرير الاستبداد المطلق ،
ولإلغاء العقل البشري .
9 – و العلمانية ليست ضد الدين ، بل هي سَنَدٌ وعَضُدٌ له ، ولكنها :
تنزع هيمنة رجال الدين على المجتمع باسم الدين ،
وتعيدُ الدين إلى فضائه الطبيعي ، وهي العلاقة المباشرة بين الخالق والمخلوق.
10 – وأخيراً : إنّ محاولة البعض إلغاء تدريس مادة ” التربية الدينية ” من المناهج الدراسية، هي محاولة بائسة وغبية، إن لم تكن ملغومة ..
لِأنّ إلغاء تدريسها في المجتمعات النامية، يعني إفساح المجال للنمط العائلي الاجتماعي التقليدي المتخلف، بأغلبيته، لكي ينفرد بتكوين عقول الأجيال الجديدة، ولِيَطْبَعَها بطابعه كما يريد .
ولكن هذا لا يعني بقاء مادة التربية الدينية، كما هي عليه، بل يعني تقديم المادة للأجيال الجديدة، من منطلق تنويري يستبعد جميع التأثيرات الوهابية والإخونجية الدخيلة، ويُعْلِي العقل على النَّقْل .
-9-
( ستنتصر سورية الأسد على حلف الشر )
– مضت ست سنوات على خوض سورية الأسد، حربها الوطنية الدفاعية المقدسة، في مواجهة :
* حلف الشر الأطلسي : الأمريكي / الأوربي / التركي +
* ” إسرائيل ” +
* مجلس التعاون الخليجي +
* أكثر من ربع مليون إرهابي ظلامي تكفيري متأسلم مستوردين من مئة دولة في العالم +
* أكثر من ربع مليون مرتزق ومجرم وصاحب سوابق ومهرب ومتعاطي ومنحرف وفار من وجه العدالة، من الداخل.
– ومنذ عام وأربعة أشهر فقط، انخرطت روسيا، بسلاحها الجوي، مع سورية في خوض حربها الدفاعية..
– ومنذ أربعة أعوام، انخرطت المقاومة الإسلامية اللبنانية، وخاض “حزب الله” معركة الشرف والكرامة، إلى جانب الجيش السوري .
– ومنذ ثلاث سنوات، قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتقديم خبراتها ومساعداتها الاستشارية والفنية، للجيش العربي السوري، في هذه الحرب الدفاعية المقدسة، ضد المحور الصهيو / أطلسي/ الأعرابي / الوهابي / الإخونجي..
– وستنتصر سورية الأسد، وسينتصر معها حلفاؤها، وسوف يكون المستقبل أفضل من الماضي بكثير، بفضل التضحيات الأسطورية لسورية الأسد، ومعها دعم وإسناد الحلفاء والأصدقاء.
-10-
( الصراع الوجودي الوحيد في المنطقة، هو الصراع العربي – الإسرائيلي )
– لا يوجد صراعٌ ” سنّي – شيعي ” ولا ” صراعٌ ” عربي – فارسي ” ..
رغم وجود خلافات فقهية مذهبية ، ورغم وجود تبايُنات قوميّة في الرُّؤى والمصالح، لدى الشعوب والقوميات المتجاورة .
– والموجود في الحقيقة وعلى الأرض – لا في الأذهان المسمومة والمحمومة – هو ” صراعٌ عربيّ – اسرائيلي ” وجوديٌ ومصيريٌ . .
– ولذلك قام الاستعمارُ القديم والجديد، عَبْرَ أدواتِهِ المحلّية، بتوظيف جميع الخلافات الفقهية التقليدية، واستغلال مختلف التّباينات القومية والإثّنيّة المعهودة، وعَمِل على تحويلها إلى صراعاتٍ مُسْتَدِيمة، ونَفَخَ النّارَ تحتها، وصَبَّ الزَّيْتَ على نارِها لتأجيجها وإدامةُ اشتعالِها .
– وقَدْ كانت الحركةُ ” الوهّابية السعودية ” منذ قرنين ونصف من الزمن، وحركةُ ” خُوّان المسلمين ” منذ أقلّ من قرنْ من الزّمن، هُما الأداتان الرئيسيتان، في يد الاستعمار القديم والجديد، لِصَرْفِ النظر عن التحدّيات المصيرية التي تُواجِهُ العربَ والمسلمين، ولاسْتِبْدالِها بِـ ” تحدّيات ” مُخْتَلَقَة ولتضخيم الخلافات والتباينات الجزئية والجانبية والثانوية، وتحويلها إلى صراعاتٍ جوهرية ..
– وتبقى القوى الحيّة والقياداتُ الوطنية والقومية، هي المعنية بأن تأخذ على عاتقها، العملَ الدائب والشّاقّ، لمنع تزوير التحدّيات القائمة ولِإبْقاءِ جذوة النّضال والعراك ضدّ التحدّيات الجوهرية، ولِمَنْعِ اسْتِبْدالِها بـ : صراعات مُخْتَلَقَة ومُضَخَّمة ومُزَوَّرة ومُزَيَّفَة.
-11-
( هل المناهج التربوية، هي المسؤولة ؟ )
– نعم هناك عدد من المغالطات المخزية في مناهجنا التاريخية والدينية، منذ الاستقلال حتى اليوم..
– ولكن تحميل تلك المغالطات، المسؤولية عن الواقع التكفيري القائم، هو اختزال غير صحيح للكارثة الكبرى التي يعانيها العرب والمسلمون، منذ مئات السنين ..
– والتي جرى استكمالها وتأجيجها – أي الكارثة الكبرى – في القرن العشرين :
* باغتصاب آل سعود للحكم في الحجاز ونجد، بواسطة احتضان ودعم بريطاني.
* وبظهور النفط في أرض الجزيرة العربية ..
* وبتوظيفه مع “الوهابية” ضد قضايا العرب والمسلمين، بإسم العرب والمسلمين!!.
* وباصطناع بريطانيا لحركة ” خوان المسلمين ” في مصر عام 1928 ، ثم تعميمها في دول العالم .
– وطبعاً، هذا لا يعني مطلقا بأنها غير مؤثرة ، ولكن يبقى تأثيرها جزئياً، لأن التأثير الأساسي هو للبيت وللمجتمع ..
ومع ذلك، من غير المقبول وتحت أي ظرف، بقاء تلك المغالطات المسمومة والملغومة في مناهجنا التاريخية والدينية.
-12-
( التطرف، مرذول، سواء كان تطرفاً دينياً أم قومياً )
– التطرف أمْرٌ مرذول ومرفوض وخطير ومدمر، سواء كان تطرفاً دينياً أم قومياً.
– وتحتاج مواجهة التطرف القائم بين جنباتنا وحولنا، إلى اعتماد ” العلمانية ” حُكْماً.
– والعلمانية ليست أمراً واحداً ، بل هناك علمانيات :
1 – أولاها : العلمانية الإلحادية، كالعلمانية الشيوعية والأتاتوركية.. و
2- ثانيها : العلمانية المحايدة، كالعلمانية الفرنسية التي لا تقف ضد الدين ولا تقف معه.. و
3 – ثالثها : العلمانية المؤمنة :
* كالعلمانية البريطانية التي تتسنم فيها ملكة بريطانيا، رئاسة الكنيسة الأنجليكانية،
* وكعلمانية الولايات المتحدة الأمريكية التي يذهب أتباعها للصلاة يوم الأحد في الكنيسة ،
* وكالعلمانية القومية العربية التي تجسدها الناصرية والبعث .
– والسلاح الأفضل والأفعل، لمواجهة ومحاصرة التطرف الديني، هو العلمانية المؤمنة.
-13-
( الطائفية المقلوبة والإثنية المقلوبة )
– الطائفية أمر عنصري بغيض ومرذول ، مهما كانت أسبابها ودوافعها.
– وكذلك الشوفينية العنصرية، لأيّ قومية أو إثنية، تظن نفسها أنها ” شعب لله المختار ” أو ” خير أمة أخرجت للناس ” أو ” الفرقة الناجية ” أو ” خير العالمين ” أو أو أو أو ..
– ولكن الأسوأ من الطائفية والعنصرية، هو الطائفية المقلوبة والتعصب القومي أو العرقي أو الإثني المقلوب.
كأن يقوم المسلم، مثلاً، بمهاجمة الإسلام ونبيه العربي، على طريقة ” سلمان رشدي ” لكي يقدم أوراق اعتماده للغرب المتصهين، وليس بحثاً عن الحقيقة.
– وأمثال الباكستاني البريطاني ” سلمان رشدي ” كثيرون في مجتمعاتنا العربية، ممن يتسابقون لتهشيم أديانهم وطوائفهم وشعوبهم وإثنياتهم، ويتملقون أعداءها، لكي يقدموا أوراق اعتماد وضيعة، لأعداء ذلك الدين أو الطائفة أو القومية أو الإثنية، من أذناب المحور الصهيو / أطلسي و توابعه الوهابية / الإخونجية .
– والأنكى أنّ أولئك المتسلقين والمرتزقة والحثالات المسمومة المأفونة، تأخذ مواقفها الساقطة تلك، تحت عنوان براق، هو ” اللاطائفية ” !!!
مع أنّ ممارسة الطائفية المقلوبة والإثنية المقلوبة، هي أسوأ أنواع الطائفية والعنصرية ..
– وإذا كان من حق كل أنسان أن يعتز بانتمائه على مختلف الصعد ..
لكن ليس من حقه أن يتشاوف ويتعالى على الآخرين بانتمائه أو انتماءاته ..
لأنّ الانتماء ليس خيار الإنسان، في أكثر من 99 % من الحالات، بل هو قدر الإنسان ..
والقدر يحاسبه عليه سيد القدر، وليس البشر، ويحاسبه على الالتزام بموجباته، في يوم الحساب، وليس في الدنيا .
– وعلينا أن لا ننسى أنّ جميع الأديان والطوائف والمذاهب، والقوميات والأعراق والإثنيات على وجه الأرض، تتمتع، ويجب أن تتمتع، بكامل الاحترام والتبجيل ..
وأنّ التعامل معها ومع أتباعها، مهما كان الخلاف معهم، يجب أن يكون وفقاً لمقولة الخليفة الراشدي الرابع :
( الناس صنفان، إمّا أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق ) .
-14-
** كتب ” أحد القُرّاء ” التعليق التالي ، على بوست ” الباحث الدكتور ” شادي أحمد Shadi Ahmad” الذي تحدث فيه عني **
( لا شك أن السيد اللواء شخصيةوطنية هامة و لا ننكر دوره الوطني الهام في هذه المِحنة. و ليكن الأمر موضوعياً و كي نقول ما لنا و ما علينا ، هل لنا أن نسأله عن كيفية تكوين ثروة أولاده ؟!
شكراً لاتساع صدركم . )
وكان جوابي له ، ما يلي :
1 – اسْمَحْ لي أن أقول لك بأنه ينطبق عليك هنا قول الشاعر محمود درويش:
يُنْبِيكَ عن أَنْدَلُسٍ
إنْ حُوصِرَتْ حَلَبُ
فما علاقة أولادي وثروتهم بموضوع البوست، حتى لو كانوا يمتلكون أموال قارون؟.
2 – لمعلوماتك، فأولادي لم يمارسوا التهريب ولا السلبطة ولم يعملوا بالاستيراد ولا بالتصدير ولا بالبترول ولا بالكهرباء ولا بالهاتف ولا بكل ما له علاقة بمشاريع الدولة ..
بل عملوا بعالم الميديا من إعلان وإعلام، ومعظم عملهم هو خارج سورية منذ عشرين عاماً .
3 – لمعلوماتك – طالما أنك مهتم – فجَدُّهُمْ ( ماجد سليمان عيدة ) – وأعتقد أنك تعرف ذلك – كان من أهم تجار الأقمشة بالجملة والمفرق في محافظة اللاذقية وفي سوق البازار بمدينة اللاذقية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وكان يمتلك مزارع وباصات وأبنية.
4 – أتمنى عليك وعلى نفرٍ من شبابنا – الناجحين منهم والفاشلين – أن لا يجعلوا من أنفسهم كورساً، يردد ما يتَقَوَّلُهُ أعداؤنا في الخارج من أمثال فيصل قاسم وجعارة وعبد النَّوَر وأمثالُهُم.
5 – حبذا لو ترتقوا بمستوى الحوار، لمناقشة مسائل فكرية ومصيرية، بدلاً من الغرق في دهاليز الشخصنة والضغائنية غير المبررة.
-15-
تستند جميعُ المعارضات الحقيقية في الدنيا إلى :
– قواعد شعبية و
– أرضية إيديولوجية و
– برامج سياسية و
– قيادات فاعلة …..
وأمّا المعارضات المتعددة الجنسيات التي تُسَمّي نفسها ” معارضة سورية ” ..
فلا تمتلك شيئاً من ذلك ، بل تستند إلى أمْرٍ واحد ، هو اعتمادها من قبل أعداء سورية في الخارج . .
ناهيك عن أنها ، مجموعة لمامات وحثالات، تتراوح بين طامعين وفاشلين ومنحرفين وحاقدين وكيديين وضغائنيين، باعوا نفسهم للشيطان الذي امتطاهم واستخدمهم ضد الوطن وضد الشعب الذي خرجوا من بين صفوفه وخرجوا عليه.
-16-
– نعم ( مشكلة المناهج التربوية، أكبر من أن تختزل بقضية مصطلحات مسمومة ) ..
– ولكن لا بد من البدء، والبدء يكون بتصويب المصطلحات المستخدمة تجاه الغير، وصولاً إلى المصطلحات التي نستخدمها في ما يخصنا ..
– فمثلا ( ما نسميه : فتح الأندلس ) هو عملية استعمارية، شئنا أم أبينا، مهما كان ذلك صادماً للكثيرين منا، ومهما كان متعارضاً مع قناعاتنا التي تربينا عليها مئات السنين..
– ولكن كلمة حق يجب أن تقال: وهي أنّ العرب عندما قاموا بما اصطلح على تسميته خطأ بـ ( فتح الأندلس ) بنوا حضارة هناك؛ لا زالت آثارها ماثلة إلى اليوم..
– ولكن العثمانيين، عندما قاموا بما اصطلح على تسميته خطأ بـ (فتح بلاد الشام)، دمروا كل شيء وأخرجونا من التاريخ 400 عاماً، ولم يبنوا معلماً حضارياً واحداً، حتى انطبق عليهم قول الروائي الفرنسي الشهير ” فيكتور هيجو” :
( العثمانيون مروا من هنا … كل شيء خراب . )
-17-
– في الأزمنة القديمة :
( كان الناس؛ على دين ملوكهم )
– وأمّا في الأزمنة المعاصرة، فـ :
( كما تكونوا ؛ يولى عليكم )
– وجميع المحاولات التي تهدف إلى تبرئة الناس، معظم الناس، من مسؤولية ما يقوم به حكامهم، في هذا العصر.. هي محاولات عقيمة لا جدوى منها .
– وجميع محاولات أسطرة النفس وأبلسة الحاكم، لا تعدو كونها نوعا من :
* الهروب إلى الأمام .
* ومن تبرير القصور والتقصير الذاتي .
* وعدم الاستعداد للتضحية من أجل تقويم الاعوجاج .
* والتنصل من المشاركة في تحمل المسؤولية عما هو قائم .
* وترحيل المسؤولية وتحميلها للسلطة الحاكمة .
-18-
( مشكلتنا مع الثقافة الشرقية، أننا اعْتَدْنا أن :
1 – نُحَمِّلَ كُلَّ شيءٍ للدولة ..
2 – وأن ننتظر العون والدعم من الدولة ..
3 – وأن نحمِّل مسؤوليةَ جميعِ السلبيات للدولة ..
4 – وأن لا نبادر بشيء ، إلاّ بتوجيه أو إيعاز من الدولة ..
5 – وأن نحمِّل مسؤولية فشلنا للدولة ..
6 – وأن ننسب النجاح والفلاح والذكاء والتميز والعطاء والإبداع ووووووو ، لأنفسنا ، بعيداً عن الدولة ..
7 – وأن نجعل من الدولة حائط مبكى ، في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء ..
8 – بدلاً من أن يستنفرَ كُلٌّ مِنَّا، طاقاتِهِ وقدراتِهِ، ويبادر ويتحمل عواقب مبادرته، مهما تلقى، خلال مسيرته، من عنت ونكران وإهمال وطعنات، طالما أن النتيجة النهائية ، ستكون حُكْماً ، لصالح الوطن .
-19-
** علق أحد الأصدقاء على الصفحة ، بما يلي : **
( بعضُ التعليقات لا يليق بها أن تنشر على صفحتك، فهي تصبّ في إناء الشحن الطائفي الذي تحذر منه دائماً _ من حيث يَعْلَم أصحابُها أو لا يعلمون- . )
* وكانت إجابتنا على التعليق ، كما يلي :
– مع أنّنا نُفَنّد تلك الإقحامات غير المُبَرَّرة “التي تَصُبُّ في إناء الشحن الطائفي”.
– فإنّ أصدقاءَ تقليديّينَ للصفحة، اتّهموها – أي : اتّهموني – بالخوض في مسائل طائفيّة.. وأما الأعداء فكتبوا مطولات بذلك، تهاجم الصفحة وصاحبها
– وكنت أتوقّع من الأصدقاء الأعزّاء، أن يكونوا أكثرَ حصافةً في هذا الأمر..
ذلك أنّك عندما تُشَخّص المرض الداهم لكي تعالجه، فهذا لا يعني أنّك تَصُبُّ الزيتَ على نارِ المرض، بل يعني أنك تكشفه لكي تبحث له عن الترياق المناسب.
– وأمّا تَهَيُّب مواجهة المرض المستفحل، بحُجّة عدم تحريكه أو الخوف من تحريكِه.
فذلك يعني اسْتِقالةً من الواجب الوطني والقِيَمي والأخلاقي، وهذا ما لا نَرْتَضِيهِ لِأنْفُسِنا .
-20-
[ بين المثقف المنتمي، والمثقف اللا منتمي ]
– المثقف المنتمي.. لا يضيع في زواريب الهوامش، مها كثرت وتعددت… ويبقى الانتماءُ لِلْمَتْن، هو الذي يَحْكُمُ حركتَهُ وموقفه وسلوكه .
– وأمّا المثقف اللا منتمي : فتبتلعه الهوامش ويتخبط في سراديبها ..
أو يتحَوَّل، وبإرادته، إلى عزقة صدئة في ماكينة أعداء الشعوب ..
– تماماً، كما حدث مع كثير من ” المثقفين ” السوريين وغير السوريين؛ بمواجهة الحرب الكونية الإرهابية على سورية..
– عندما تبيَّنَ أنّ معظم هؤلاء ممن كانوا يَدّعون الانتماء للوطن والقومية واليسار والعلمانية …
إمّا أنّ انتماءهم كان هشّاً وتَدَاعَى عند أول هبة ريح ،
أو أنه كان انتماءً مزيفاً ، غايته تغطية الانتماء الحقيقي لأعداء الوطن ، أو للمصالح الشخصية الضيقة .
-21-
[ واشنطن تُشْعِلُ الأزمات، ثم تحصد نتائجها ]
– منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، قبل أكثر من سبعين عاماً، لم تقم الولايات المتحدة الأمريكية بحلّ أيّ أزمة أو مشكلة في العالم، بمعنى الحل المستند على الحق والعدل والقانون والأخلاق …
– بل كانت، ولا تزال، تؤجج المشاكل وتقوم بتسعير الأزمات وصَبّ الزيت على نارها واستثمارها وتوظيفها وتوجيهها بما يخدم الأجندة الاستعمارية الأمريكية ..
ومن ثم تقوم بإدارة المشكلة أو الأزمة، للخروج بـ ” حل ” لها، يجعل من الدولة أو الإقليم المأزوم، جِرْماً يدور في الفلك الأمريكي، حتى لو كانت نتيجته ملايين الضحايا من شعوب العالم الأخرى ..
– وأمّا في المناطق أو الدول غير المأزومة، أو أنّ أزماتها لا تزال في طور الكمون ..
فتقوم واشنطن بخلق الأزمات لها، أو بنبش كوامن الأزمة الموجودة بداخلها..
وبعد إشعالها، تقوم بتفجيرها، ثم بإدارتها، ثم بحصادها، بما يضيف إلى الأرباح الأمريكية ، على حساب شعوب ودماء العالم الأخرى .
-22-
سأل صحفيٌ روسيّ، القائد الخالد ” حافظ الأسد ” :
– ما هو أقوى عنصرٍ، يُمَيّزُ النّظامَ الفولاذيَّ الذي بَنَيْتَهُ في سوريّة، عن جميع أنظمة العالم ؟؟
فأجابَهُ القائدُ الخالد :
– إنّ هذه المنظومَةَ التي تُدِيرُ الحياةَ في سورية، قائِمَةٌ على البطولات الفردية والمبادرات الذاتية، لِجُنُودٍ مَجْهُولين، مُوَزّعِينَ في جميع أرجاء هذا الوطن .
فسَألَهُ الصّحفيُّ :
– ولماذا تَثِقُ بِأنّهُمْ سَيُكْمِلُونَ المسيرةَ ، بَعْدَ رَحِيلِكَ ؟؟
فأجابه القائد الخالد :
– ما دامت الشّمسُ تُشْرِقُ كُلَّ صَباحٍ ، فأنا أثِقُ بِأنّهُمْ سَيُكْمِلُونَ المسيرة .
-23-
( الشعب السوري هو صاحب القرار )
لا بُدّ من الاعتراف بأنّ :
* العصابات الإرهابية الداخلية، بمختلف مجاميعها المسلحة ونصف المسلحة،
* إضافة إلى تشكيلات المعارضة العديدة في الخارج والداخل، سواء الوطنية منها أو المرتهنة للخارج :
** تمثل ما بين ” 15 – 10 ” بالمئة من المجتمع السوري .
وهنا يصبح من الضروري ، أن يقرر الشعب السوري :
* هل يجب إشراك هؤلاء في السلطة ؟ ،
* أم يجب عليهم أن يكونوا في صفوف المعارضة السياسية ؟ ،
* أم غير ذلك ؟ .
-24-
( ” أبو هريرة ” و رواية الحديث الشريف )
– الخليفة أبوبكر الصديق ( رض ) كان ملازماً للنبي ( ص ) طوال 23 سنة..
ولِشِدّةِ ذكائه وقوّة ذاكرته كان يُسمّى نسّابة العرب..
ومع ذلك، فإنّ كل ما روي عنه لا يتعدى” 50 ” حديثاً ..
– بينما أبو هريرة، أسْلَمَ قبل وفاة النبي بسنتين، ولكنه عاش حتى عاصر معاوية بن أبي سفيان..
روى عن النبي ( ص ) ( خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين : ” 5374 ” حديثاً)..
– علماً بأنّ الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب ( رض ) وبّخه ومنعه من رواية الحديث طوال عهده .
-25-
( جريمةُ النظام العربي الرسمي ، التي لا تُغـْتَفَر )
– بدلاً من أن يعمل النظامُ العربي الرسمي، على الانتقال بمجتمعاته القائمة، إلى:
* عصر النهضة فَـ
* عصر التنوير فَـ
* عصر الحداثة ..
– ” انتقلَ ” بِمجتمعاتِهِ ، إلى :
* عصر الانحطاط فَـ
* العصر الجاهلي فَـ
* العصر البدائي.
-26-
هل تعلم أن :
* عبد الله بن عمر بن الخطاب
* وعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق ..
وقَفَا مع :
* الحسين بن علي بن أبي طالب
ضد
* معاوية بن أبي سفيان ؟
ماذا يعني هذا ؟
يعني أنّ الخلاف لا علاقة له بـ ” سُنٌة ” و ” شيعة ” .
-27-
( “الهلال الشيعي”… ونشر ” التشيُّع ” !!!! )
– تحدّثَ المحورُ الصهيو – وهابي وأذنابُهُ، منذ أكثر من عَقـدٍ من الزمن، حتى اليوم عن ” هلال شيعي ” وعن وجود عملية ” تشيع ” غير موجودة ..
– والغاية من هذه الطروحات المختلقة، هي تمرير عملية “التوهيب” و “اﻷخونة” التي كانت تجري على امتداد المنطقة، وتغطية للانتقال إلى مرحلة استلام دفة السلطة في بلدان المنطقة ..
– وأمّا الغاية الكبرى من كل ذلك، فهي حماية ورعاية عملية ترسيخ وتحصين “تهويد” منطقتنا بالكامل، عبر تأمين سيطرة الصهيو – وهّابية – اﻹخونجية على كامل المنطقة.
-28-
( الطائفية والمذهبية … أدواتٌ سياسية )
– الصراعات والحروب السياسية، المبنية على المصالح والأدوار والنفوذ، يُسـبغ البعضُ عليها، أوصافاً مذهبية وطائفية …
مع أنّ الحقيقة الساطعة، هي أنّ الطائفية والمذهبية، ليستا أكثر من أدوات .
– و يجري استخدامها في الحروب السياسية المعبرة عن المصالح والأدوار النفوذ.
– ومن ” يُطَيِّف ” أو ” يُمَذْهِب ” الصراع، هم الاستعمار القديم – الجديد، وأتباعُهُ وأذنابُهُ، وبيادِقُهُم السياسية، وقوارِضُهُم اﻹعلامية، وزواحِفُهُم “المثقفاتية”.
-29-
( هذا ما يريده المواطنُ السوريّ )
رغم قساوة الحرب، وضراوة الحصار، وسفالة الأعراب …
فالمواطن السوري يريد ثلاثة أمور أساسية :
/ تحقيق الأمن و
/ تأمين لقمة العيش و
/ الحفاظ على الكرامة ..
والباقي تفاصيل .
-30-
( تحتاج النخبة الوطنية الأصيلة ، إلى ) :
1 – وعي معرفي و
2- منظومة أخلاقية و
3 – سلوك حضاري و
4 – جاهزية دائمة للعطاء والتضحية و
5 – استعداد مستمرّ لتصويب الأخطاء والتعلُّم منها .
-31-
( المسؤوليّة الوطنيّة )
– عندما يرتقي مسؤولو الدولة بِأنْفُسِهِم، وخاصّةً الحلَقات العليا منهم، إلى الدرجة التي يجعلون منها جزءاً من القضية الوطنية الكبرى، ويعملون بهذه الروحيّة..
– حينئذٍ فقط، تُوّفِّرُ الدولةُ والشعبُ الكثيرَ من التضحيات المُؤلمة والكثيرَ من الخسائر غير الضّروريّة، وتُساهم كثيراً في تقريب ساعة النّصر القادمة حُكْماً وحَتْماً.
-32-
– مَن ينضوون تحت جناح الدولة، من الخارجين عليها، يجري اختبارهم وتجريبهم، ثم تجري إعادة تأهيلهم ..
– وتجري تعبئتهم بما يتناسب مع مصلحة الدولة العليا ومع قراراتها.
وليس مع رغباتهم ولا مع رغبات من يراهنون من الخارج، لتحويلهم إلى مسمار جحا وحصان طروادة لهم داخل الوطن.
-33-
– يرى الضفدعُ نَفْسَهُ فيلاً، عندما تُشْرِقُ الشمسُ في الصباح ويرى ظله كبيراً..
– ويرى نفسه ذئباً، عندما ينكمشُ ظِلُّهُ في الظهيرة ..
– ثم يَرَى نفسه في المساء، وقد عاد إلى حجمه الحقيقي، بعد غياب الشمس، وليكتشف بِأنّه ليس إلاّ ضفدعاً، وأنّ رصيده الوحيد هو النّقيق . ..
– هذا هو حال ” المُعارَضات ” الإرهابية المسلحة ” المعتدلة !!! ” .
-34-
( النصيحة بين العاقل؛ والجاهل؛ واﻷحمق )
– إذا نَصَحْتَ العاقلَ، وأظـهَرْتَ له مكامنَ الخطأ، في ما يقول أو يفعل .. صار صديقاً لك ..
– وإذا نصحتَ الجاهلَ.. قد يستفيد من نصيحتك …
– وأما إذا نصحتَ المتعصِّبَ أو الموتورَ أو المغرورَ أو المريضَ نفسياً أو اﻷحمق، صار عدواً لك وجعل منك عدواً له ، حتى لو كانت نصيحتُكَ كفيلةً بإنقاذِهِ من الهَلاك .
-35-
ـ ما هو الفرق بين :
المتشائم، حتى في وضح النهار ..
والمتفائل، حتى في عتمة الليل ؟
· المتفائل يبحث عن أفضل العوامل والعناصر الموجودة، لكي يتعامل معها..
· بينما يبحث المتشائم عن أسوأ العناصر والعوامل القائمة، ويصبح رهينة لها.
-36-
* سألت المغتربة السورية الوطنية الناشطة :
( لينا غنامة Lina Ganama )
وهل هناك دستور مقترح حتى نبدأ بالاعتراض ؟
لماذا نعترض على شيء لم يحدث .
اتمنى ان لا نبدأ بقصة الدستور بعد أن انتهوا من قصة العلمانية .
فكان الجواب :
1 – يجري الحديث عن ذلك، من باب تطمين الناس الذين تألموا كثيراً، عندما توهموا أنّ دستوراً سوف يفرض عليهم من الخارج .
2 – من باب الوقاية .
3 – من باب تأكيد الثوابت المبدئية .
-37-
تصوروا :
– المملكة ” العربية ” السّعوديّة
– جمهورية مصر ” العربية ”
– الإمارات ” العربية ” المتحدة.
وأمّا
الجمهورية العربية السورية، فيراد لها أن تكون ” الجمهورية السورية ” فقط.!!!!!!!
-38-
– كانت سورية الأسد وستبقى دولة علمانية، بل سوف يجري تعزيز الجانب العلماني.
– وكل تلك ” القزيطات ” التي ترفض العلمانية، لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
-39-
الدستور الروسي لروسيا.. والدستور التركي لتركيا.. والدستور السوري لسورية.. وآل سعود لا دستور لهم.
-40-
إذا كان للروس كلمتهم الأولى في الشأن السوري.. فالكلمة الأخيرة هي، بالتأكيد، للسوريين.
-41-
على ضعيفي الذاكرة ألاّ ينسوا بِأنّ سورية هي قلب العروبة النابض.
-42-
ليس من حق أي جهة في هذا العالم، مصادرة إرادة الشعب السوري.
-43-
الدستور تعبير عن إرادة الشعب.. وغير مسموح لا لعدو ولا لصديق ولا لمنظمة دولية، مصادرة إرادة الشعب..
-44-
( لا تقلقوا، فسورية القادمة لن تكون إلّا علمانية وعربية، وأسدية “أي مقاومة وممانعة” )
-45-
ليس من حق أحد في العالم أن يضع دستوراً لسورية، إلّا الشعب السوري.
-46-
لن تختلف موسكو معنا، استراتيجياً، مهما تباينت الاجتهادات والمقاربات.
-47-
لن يكون هناك طائف سوري، ولن تكون سورية إلّا علمانية، وكذلك لن تكون إلّا ” سورية الأسد “.
-48-
سياسة استرضاء الأعداء، غير مجدية أولاً، ومرفوضة من الشعب السوري ثانياً.
-49-
حتى لو قبلت الحكومة السورية، التطاول على السيادة.. فالشعب السوري يرفض ذلك وبقوة.
-50-
الأفكار غير القابلة للترجمة، تذهب جفاء كالزبد.. وأمّا ما ينفع الناس، فيمكث في الأرض..
-51-
( لا، ثم لا، ثم لا : لدستور ” بريمر ” سوري . )
-52-
( مَن يأمل خيراً من” العم سام ” كمن يأمل خيراً من أفعى.. ولكن بعض الشر أهون من بعض. )
-53-
( قلناها سابقاً وسنقولها دائماً: لا عروبة بدون سورية، ولا سورية بدون عروبة.)
-54-
( أسد بلاد الشام في عرينه بقاسيون، في أبهى حالاته… وليخسأ المرجفون. )
-55-
لا يختلف ما يقوله ” شارل الديار ” عما تقوله الجزيرة والعبرية.. والقناة الإسرائيلية العاشرة.
-56-
لولا قلب العروبة النابض في سورية الأسد، لما كان هناك منظومة مقاومة ولكان الجميع بيادق.
-57-
ما يسمى “منطقة آمنة ” : عنوان مشترك بين الأمريكي والتركي.. ولكن المضمون مختلف.
-58-
يريدون تحويل سورية من رئاسية إلى برلمانية.. وتحويل تركيا من برلمانية إلى رئاسية!!!!
-59-
( أي ” منطقة آمنة ” لا تكون بقيادة الدولة السورية، لن تكون ” آمنة “. )
-60-
( لا أحد يتصدق على أحد في السياسة.. إنّها منظومة مصالح متبادلة. )
-61-
كل مَن لا يرون بأنّ لقاء ” أستانة ” كان خطوة إلى الأمام، هم مخطئون، مهما كانت ملاحظاتهم.
-62-
من حق الإرهابيين ” المعارضين” وضامنيهم، أن يحلموا.. وسيكتشفون سريعاً أنّها أوهام.
-63-
عقول السوريين وسواعد جنودهم، وحدها التي تضع دستوراً وتبني نظاماً.. وما عدا ذلك فللاستهلاك.
-64-
مفهوم الأمن الحقيقي هو استخدام العقل والذكاء والعمل الوقائي.. ولدى البعض يعني العصا فقط.
-65-
سورية ليست للبيع ولا للإيجار ولا للرهن، بل هي الوطن الذي يحميه وسيحميه ملايين السوريين.
-66-
( انتبهوا من حشرات الموساد، التي تدخل صفحاتكم، وتتقيأ سماً مشبعاً بالدولار والريال. )
-67-
( في مصر الغالية، عندما يحتج شخص على آخر، يجيبه “إحنا غلطنا بالبخاري”؟! )
-68-
علمانية الدولة الوطنية السورية، لا تحتاج إذناً من أحد في هذا العالم، إلّا من الشعب السوري.
-69-
( فيصل قاسم “بتوع الموساد” يفقد أعصابه وعقله كلياً، بمجرد توصيفه بحقيقة عمالته للإسرائيلي )
-70-
ليس مُهِماً ما يقولُهُ الأعداء والمتناغمون معهم، بل المُهِمّ هو ما يفعله الأصدقاء والحلفاء..
-71-
( الجيش الأمريكي مع ترامب.. والعسكريون هم الأكثر تقديراً لمعنى الحروب غير الضرورية. )
-72-
( مَن يضعون إيران الصديقة ومهلكة آل سعود، في كفة واحدة.. يصنفون أنفسهم خدماً لآل سعود .)
-73-
د. بشار الجعفري تلميذ نجيب من تلاميذ “مدرسة الأسد” السياسية والنضالية والدبلوماسية.
-74-
كم هو التعبير دقيق: الجعفري يعبّر بدقة عن الدولة السورية. وعلوش يعبّر بدقة عن المعارضة المسلحة.
-75-
قيل لستالين في الحرب، بأنّ بابا روما لا يوافق.. فقال ستالين: وكم فرقة لدى البابا؟.
-76-
( إذا كان من حق اليائسين، الغرق في مستنقع يأسهم.. فليس من حقهم إغراق الآخرين .)
-77-
هل تعلم أنّ معظم قطعان المعارضات السورية، لا تختلف عن المصابين بالطاعون والكوليرا؟.
-78-
( المُشَوَّه من الداخل، لا يستطيع أمْهر جرّاحي التجميل، أن يُغَيِّر من تَشَوُّهاتِه )
-79-
ما بين ( الشّبّيح ) و ( المُعارِض ) : الأول: وطني غالباً.. والثاني: خائن للوطن غالباً…
-80-
هل تصدق أنّ سوقية الإرهابي محمد علوش، تمثل فعلاً، معظم العقل المعارضاتي؟.
-81-
تجري محاربة الإرهابيين بالعصا والرصاص… وتجري محاربة الإرهاب بالسياسة وبالثقافة وبالتربية..
-82-
كم هم سذج، مَن يعتقدون بأنّ دور واشنطن الأول هو خدمة “إسرائيل”. والحقيقة هي العكس.
-83-
تدافع عن المقاومة، فيسألونك باستهجان: أنت شيعي؟!.. وكأن الدفاع عن المقاومة، وقف على الشيعة..
-84-
التهجم على سورية الأسد وحزب الله، هو عربون الإستزلام لنواطير الكاز، والاستسلام لإسرائيل..
-85-
مغفل من يصدق استطلاعات الرأي العام الأميركي، بعد أن سقطت صريعة بنجاح ترامب في الانتخاب..
-86-
( نواطير الكاز والغاز، سيعاملهم سيّدهُم الأمريكي ” ترامب ” كنواطير، فقط. )
-87-
( كراهية نواطير الكاز والغاز لـ ” ترامب “، وِسامٌ على صدره . )
-88-
نعم، الأعراب يدفعون الجزية للمستعمر منذ وجودهم.. والمطلوب الآن هو مضاعفتها، مع احتقاره لهم..
-89-
( لا تهتم بما يقوله الأردوغانيون، بل بما تفعله أيديهم. )
-90-
( كل نقاء لا ينضوي في خدمة الوطن، لا فرق بينه وبين القذارة . )