ستولتنبرغ: التدخل العسكري لـ"الناتو" في سوريا سيؤدي إلى تدهور الأوضاع فيها
اعتبر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن التدخل العسكري للحلف في سوريا لو حصل لكان سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، الأحد 18 كانون الأول: “إن الدول الأعضاء الـ 28 في الحلف لا تشارك في النزاع السوري بصورة مباشرة، برغم من مشاركتها في “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم داعش”.
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: “نشهد أزمة إنسانية مروعة. أحياناً تكون هناك جدوى للتدخل عسكريًا، كما حدث في أفغانستان. لكن في أحيان أخرى تغدو تكاليف العملية العسكرية أكبر من منافعها. وبعد دراستهم الوضع في سوريا توصل أعضاء الناتو إلى استنتاج أن عملية للتدخل كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تدهور أكثر للوضع المرعب هناك”.
وأوضح ستولتنبرغ أن من التداعيات المحتملة لتدخل الحلف في سوريا “أن يتحول ذلك إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقًا، أو أن يسقط عدد أكبر من الأبرياء.. إن التدخل العسكري ليس هو الحل دائمًا”.