زوار بعبدا : الرئيس عون لن يسمح بالفتنة في عهده
نقل زوار رئيس الجمهورية عنه قوله لـصحيفة «البناء» إن «عون حريص على الدستور والطائف وعلى تغليب لغة الحوار بين اللبنانيين وتشديده على أن رئيس البلاد لن يسمح بأخذ الأمور الى الفتنة والفوضى في عهده. فالضامن هو المؤسسات والقانون والدستور وإرادة اللبنانيين وإجماع القوى السياسية على حفظ الاستقرار»، مشيراً الى أن «الخلافات السياسية شيء وتهديد الامن والاستقرار الداخلي شيء آخر».
ولفت الزوار الى أن «الحل يحتاج الى خطوات عدة والى متابعة والاتصال الهاتفي الذي أجراه عون برئيس المجلس بداية الحل الذي يعقبه وقف الحملات الإعلامية ويستكمل بلقاء الثلاثاء»، واستبعدوا أن «تجنح الأمور الى الفوضى والى الحرب الاهلية»، وأشاروا الى أن «طرفين قادران على نشر الفوضى والإخلال بالأمن: الأول الولايات المتحدة الاميركية ولا مصلحة لها حالياً بتهديد الاستقرار في لبنان والطرف الثاني حزب الله. وهو الضامن الأول للامن والاستقرار في البلد وهو شريك إقليمي في مواجهة الارهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة برمّتها».
وأضاف زوار بعبدا: «الرئيس بري حريص على الاستقرار أكثر من أي طرف آخر وليست الأزمة الأولى التي نتجاوزها»، وأشاروا الى أن «عون ينظر بعين القلق الى الخطر الإسرائيلي ويراه أولوية تعلو على الازمة الداخلية، لا سيما الجدار الفاصل والاعتداء على البلوك الغازي ما يفرض على اللبنانيين التعاون والتوحد والتمسك بالتضامن الوطني لمواجهة هذه الأخطار». وأشار الرئيس عون بحسب زواره الى أنه «يأخذ التهديدات «الاسرائيلية» على محمل الجد وأن التعليمات واضحة الى الجيش اللبناني بردع أي اعتداء على حدود لبنان البحرية والبرية وأن الشعب سيقف معه».