زعيم المعارضة البحرينية من سجنه: الوزراء والنواب أول من يجب أن يطالهم التقشف
أكَّد الأمين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية الشيخ علي سلمان من سجنه أن “الدولة الضعيفة والهشة هي التي تعتمد القهر والبطش في بقائها بدل الحرية والاقناع”.
وفي تغريدات نشرها حسابه الخاص على “تويتر” حول الوضع الاقتصادي المتردي في البحرين تحت هاشتاغ “لا تحملونا فشلكم”، أوضح سماحته أن “القمع والاستبداد من معالم دول الماضي، أما دول المستقبل فهي دول الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان”، وقال: “لتستمر أصوات الحرية في التغريد وكشف الفساد ومحاربة الشر فالله معها وناصرها.. سنة الله في الخلق أنّ الحق يزهق الباطل وأن التوق للحرية والحياة الكريمة يهزم مجتمعات الأسياد والعبيد”.
الشيخ علي سلمان
ووجه الشيخ سلمان تحية لكل صوت جاهر بالحق وطالب بالحقوق العادلة المشروعة أكان في السجن أو المهجر أو وسط المجتمع، وتابع: “إذا أردنا أن نوقف القرارت التي تنزل على رؤوسنا وتفرغ جيوبنا وتسلب اللقمة من أفواه أبنائنا فلنطالب بحقنا في انتخاب حكومتنا.. الدولة الديمقراطية إذا اضطرّت للتقشف فإن أول من يطالهم ذلك هم الوزراء والنواب والأغنياء وفي غيرها يطال الفقراء”، وأردف “لو كانت لدينا حكومة منتخبة وبرلمان حقيقي لما وصلت أوضاعنا الاقتصاديه إلى هذا الحد ولما نزلت علينا القرارات من السماء.. كم سمعنا من التصريحات الرسمية التي تقول أن المواطن لن يتأثر بالتقشف؟ وهاهي القرارات التي ترفع سعر اللحم والدجاج والكهرباء والبنزين على المواطنين”.
كذلك شدّد الشيخ سلمان على أن “رفض الإصلاح السياسي وسجن أصحاب الرأي المطالبين بالديمقراطية نتيجته الحتمية تدهور الأوضاع الاقتصادية وضياع رفاه المواطن.. والحل الحقيقي والجاد لأوضاعنا هو إصلاح سياسي جذري يجعل المواطن مركز العملية السياسية ويمكّنه من انتخاب حر لحكومته وبرلمانه”.
وختم سماحته تغريداته بالآتي: “فلْتسمح الحكومة للشعب بالتظاهر السلمي ضد القرارات بزيادة أسعار البنزين ولْنرَ أين الشعب وأين الحكومة؟!”.