روسيا والصين تحدّان من نفوذ هدّام لدول غربيةوخاصة الولايات المتحدة

أعلن رئيس مجلس النواب الروسي أن التنسيق بين سياسات روسيا والصين يمثل عاملا هاما في تحديد نفوذ عدد من الدول الغربية التي تترك سياساتها أثراً هداماً على العالم.

وقال سيرغي ناريشكين، رئيس الدوما (مجلس النواب الروسي)، خلال لقائه برئيس وزراء جمهورية الصين الشعيبة، لي كه تشيانغ، في موسكو في 13 أكتوبر/تشرين الأول، إن التنسيق بين سياسات روسيا والصين في الساحة الدولية “يردع” سياسات بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، السياسات التي تشيع القلاقل والفوضى في أنحاء العالم، وتتسبب في إشعال نار الصراعات التي تودي بحياة الكثيرين.
ولفت رئيس الدوما إلى أن الوضع المتأزم والمتفجر في أوكرانيا “يؤكد ذلك”.
وتفجر الوضع في أوكرانيا بعدما استولى انقلابيون تؤيدهم الدول الغربية الرئيسية على السلطة في كييف عاصمة أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط 2014.
وأشاد رئيس مجلس النواب الروسي بـ”تفهّم الصين قيادةً وشعباً للموقف الروسي من الأزمة الأوكرانية”.
وتظل روسيا تتمسك بموقفها الرافض لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق العسكرية.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الصيني إن بلاده تحترم روسيا دائما، واصفا إياها بالصديق العتيق.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني أنه وضع اكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو إكراماً للمقاتلين الروس الذين هم مثال للأمانة والإخلاص في أداء واجب الدفاع عن السلام والاستقرار الدوليين.