روسيا: إيران ستواصل خفض التزاماتها النووية
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الخطوة الرابعة التي ستتخذها الحكومة الإيرانية بشأن خفض الالتزامات النووية لا مفر منها في ظل عدم قدرة الدول الموقعة على الاتفاق النووي في تأمين الفوائد الاقتصادية لطهران.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، عن ريابكوف قوله للصحفيين، الجمعة، إن “تنفيذ الخطوة الرابعة في تقليص التزامات إيران النووية أمر لا مفر منه”.
وأضاف “لقد صرحت سلطات طهران منذ فترة طويلة أنه كل شهرين، وفي ظل غياب أي تغيير في تصرفات المشاركين الآخرين في الاتفاق النووي وإتخاذ خطوات لتأمين الفوائد الاقتصادية القانونية لإيران، فإنها ستتخذ تدابير محددة لتقليل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.
وبين إنه “بالنظر إلى هذا ومع عدم وجود أي تغيير أو تحسن في الوضع، فيما يتعلق بوضع إيران الاقتصادي والتجاري، فإن الخطوة الرابعة في تخفيض التزامات طهران ستكون حتمية ولا مفر منها”.
وكان نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، قال الخميس خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرغي ريابكوف، إن “الدول المتبقية في الإتفاق النووي يجب أن تدرك أن وقتها قليل جداً لإنقاذ الاتفاق، وإذا كانت جادة للحفاظ على هذا الاتفاق فعليها إتخاذ إجراءات جادة”.
وجدد التأكيد على أن “الطريق إلى الدبلوماسية لا يزال مفتوحاً، لكنه يتقلص يوماً بعد آخر وأصبح صعباً للغاية”.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، قال الأربعاء، أن الرئيس حسن روحاني سيعلن الخطوة الرابعة من خفض الالتزامات النووية في 6 من نوفمبر المقبل.
ولم يكشف صالحي عن تفاصيل الخطوة الرابعة، مبيناً أن “المهلة المحددة للدول الأوروبية للوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي سوف تنتهي في 5 من نوفمبر وفي يوم السادس من الشهر ذاته سيعلن الرئيس روحاني الخطوة الرابعة”.