روحاني خلال استقباله الحلقي: أي قوة في العالم لن تزعزع العلاقات بين إيران وسورية
الرئيس الإيراني الشيخ حين روحاني يقول خلال استقباله رئيس الوزراء السوري إن “أي قوة لن تزعزع العلاقات بين البلدين”، معتبراً أنّ ما يحدث في سورية “محاولة فاشلة لإسقاط محور المقاومة”، مديناً “الوجود الإرهابي والتدخلات الخارجية في سورية”.
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني الأحد خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن “أي قوة في العالم” لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكداً دعم طهران “الثابت والراسخ” لسورية.
من جهته، نقل الحلقي إلى روحاني رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد أكدّ فيها تعزيز “العلاقات الإستراتيجية” بين البلدين الحليفين، وذلك غداة تسلّم الرئيس الإيراني المعتدل مهامه الرسمية.
وافادت وكالة “سانا” السورية الرسمية إن روحاني شددّ على أنّ “العلاقات الراسخة والإستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين والمبنيّة على أسسّ التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأيّ قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها”.
وأكدّ روحاني “دعم إيران الثابت والراسخ لسورية حكومة وشعبا لإعادة الإستقرار ومواجهة التحديات ودعم جهود الإصلاح السلمي للأزمة”.
واعتبر الرئيس الايراني ان “ما يحدث حالياً في سورية هو محاولة فاشلة لإسقاط وضرب محور المقاومة والصمود والممانعة للمخطاطات الصهيو- أميركية من خلال دعم الارهاب والتكفيريين”.
من جهته، شددّ الأسد في الرسالة التي نقلها الحلقي على “تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات والإرادة المشتركة لمواجهة المخططات الغربية والأميركية وأدواتها في المنطقة التي تستهدف إضعاف محور المقاومة”، بحسب ما افادت “سانا”.
من جهتها، افادت الرئاسة الايرانية ان روحاني أعرب عن أسفه “لتواصل المواجهات في سورية”، وأمل في “أن يكون شاهداً، في المستقبل القريب، على إعادة السلام والاستقرار” إلى هذا البلد.
وبحسب الموقع الالكتروني للرئاسة الإيرانية، فإن “الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين الوجود الإرهابي والتدخلات الخارجية في سورية”.
وكان روحاني أعرب بعيد انتخابه في 14 حزيران/ يونيو الماضي عن ثقته بأن الأسد سيتمكّن من تجاوز الأزمة في بلاده.
واتى اللقاء بين روحاني والحلقي غداة تسلّم الرئيس الإيراني الجديد مهماته رسمياً. ومن المقرر أن يؤدي اليمين الأحد في مجلس الشورى.