رفع مستوى التأهب في سويسرا وألمانيا وتركيا
عاشت مدينة جنيف السويسرية 24 ساعة من التوتر بعد ورود معلومات للشرطة عن دخول مجموعة آتية من فرنسا بهدف تنفيذ أعمال ارهابية.
ونشرت صحف صورة لأربعة ارهابيين، السلطات حصلت
على هذه الصورة من الإستخبارات الأميركية “سي آي ايه” بحسب الصحف، كذلك أقفلت الشرطة في
جنيف بعض الأحياء القريبة من محطة قطار وسط المدينة وسيّرت دوريات بحثاً عن المطلوبين
إلا أنها لم تعثر على أيّ منهم الخشية عند السلطات السويسرية من أن يكون هدف المجموعة
استهداف اللقاءات الدولية لبحث الملف السوري التي تستضيفها مدينة جنيف.
وأعلنت إدارة الأمن في جنيف أن شرطة المدينة
“تبحث بشكل مكثف” عن أشخاص أبلغت بوجودهم الأربعاء على إثر اعتداءات باريس.
وقالت الإدارة في بيان أن قوات إضافية من الشرطة
نشرت ومستوى التأهب رفع في جنيف.
وكانت شرطة جنيف أعلنت أن “السلطات تلقت بعد
ظهر الأربعاء من قبل الاتحاد (سلطات برن) معلومات عن أفراد مشتبه بهم قد يكونوا في
جنيف أو ضواحيها. وتجري تحقيقات بتعاون وثيق مع الأجهزة الوطنية والدولية بهدف التمكن
من تحديد مكان هؤلاء الاأخاص وتوقيفهم”.
وأوضحت أنها لن تقدم توضيحات أخرى “لأسباب
تتعلق بظروف التحرك”.
وبعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر
وفرض حالة الطوارىء في نقاط العبور العديدة بين فرنسا وسويسرا في منطقة جنيف، تم تعزيز
الرقابة وتعاونت قوات الأمن السويسرية والفرنسية في هذه المهمة. لكن ليس كل النقاط
تخضع لمراقبة.
وجنيف مقر لحوالى 30 منظمة دولية وتضم المقر الأوروبي
للأمم المتحدة. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس الخميس عن رفع عدد حرس الأمم المتحدة
وبعضهم كان يحمل بنادق رشاشة، في إجراء غير معتاد في قصر الأمم حيث مقر المنظمة الدولية.أمّا في ألمانيا فأعرب مدير الإستخبارات عن مخاوفه من احتمال وقوع هجوم إرهابي في أي لحظة نظراً لوجود مئات من المتطرفين في البلاد.
وفي تركيا كشفت صحيفة “حرييت” أنه وجّه تحذيران مكتوبان منفصلان يحملان أسماء خمسة من عناصر داعش زعم أنهم تسللوا إلى داخل تركيا وفقا للمعلومات الاستخبارية، كذلك أرسلت إدارة الشرطة التركية إلى مديريات
الشرطة في المحافظات تحذيراً عقب معلومات من وكالتي الاستخبارات التركية والأميركية تفيد أن ثلاثة فلسطينيين دخلوا البلاد أخيراً سوف ينفذّون هجوماً إرهابياً.