رسالة ناعمة من بو صعب للحريري، و لطشة قوية للقوات..

كل اجواء التفاؤل الحكومية التي شيعها احد الفرقاء الجمعة تبددت مع نهاية الاسبوع فلا الحكومة تشكلت الاحد ولا العقد فكّت:

من اللطشة “الناعمة” للحريري انتقل بوصعب” للطشة القوية ” التي طالت القوات التي تشكل حصتها عقدة اساسية.لطشة الياس بوصعب اتت على شكل اسئلة تحمل بطياتها اكثر من رسالة لمن يريد ان يسمع وتتناول صلاحيات رئاسة الجمهورية ومحاولة التعدي عليها :

ينفي نائب تكتل لبنان القوي ان يكون رئيس التكتل اعطى تعلمياته لقطع التواصل مع القوات لحين تاليف الحكومة ويوضح ردا على سؤال عن دقة ما قيل من ان باسيل قال في مجلس خاص انه على القوات ان تعرف ان زمن العطاء المجاني قد انتهي:

قيل بالامس عبر احدى المحطات التلفزيونية ان بوصعب جسَّ نبض الجميل بعرض وزاري، فجوبه بـ “نبض التغيير” ليأتي اليوم الرد الكتائبي حاملا نبض تغيير تام لما نقل اعلاميا:

موضوع الفصل بين النيابة والوزارة تطرق له التيار اليوم في اجتماع الهيئة السياسية فهل حسم الامر؟

وبالانتظار ،فالاكيد ان هناك عقدا لا تزال تبحث عن حل ابرزها العقدة الدرزية وكذلك السنية يقول بوصعب، وهنا تقول مصادر رفيعة بالتقدمي الاشتراكي :”موقفنا واضح وثابت وابلغناه للحريري وهو ابلغه للرئيس عون فهذا حق لنا لن نتنازل عنه واذا كنا نتحدث بالميثاقية فهذا حقنا او بالعدد عبر نتايج الانتخابات فهذا ايضا حقنا فليش بدنا نتنازل عن حقنا؟

وعليه، فالكرة بملعب الرئيس المكلف المتمسك حتى الساعة ،بحسب مصادر متابعىة، بارضاء جهة خارجية ، عبر التمسك بمطالب كل من القوات والتقدمي الاشتراكي.فهل تفرج قريبا؟