رسالة قائد الثورة لشباب الغرب..50 مليون قراءة في 3 ايام
اكد عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية محمد مهدي مصطفوي ان اكثر من 50 مليون نسمة قرأوا رسالة قائد الثورة، التي وجهها الى شريحة الشباب في اوروبا واميركا الشمالية، خلال 3 ايام فقط.
ووصف مصطفوي، في حوار مع وكالة انباء “فارس”، رسالة قائد الثورة بانها اسلوبا ومبادرة جديدة لابلاغ وجهات نظره ومواقفه الى الشعوب الاخرى.
وقال: ان اسلوب الرسالة ومضامينها نجحت في ترك تاثيرات عميقة على قرائها، ورغم التعتيم الاعلامي الشديد على وجهات نظر قائد الثورة وافكاره من قبل وسائل الاعلام الاجنبية لاسيما التي تلك تدور في فلك الصهاينة الا ان اسلوبه استطاع التأثير على مساحة واسعة من القراء.
ولفت الى ان الانباء الواردة من الخارج والمواقع والمدونات تؤكد ان عدد الزوار الذين دخلوا المواقع الالكترونية لقراءة الرسالة فاق 50 مليون شخص لغاية السبت الماضي، حيث يبشر ذلك بأفق جديد تم تجربته بنجاح مؤخرا.
واعتبر ان احدى النقاط المهمة للرسالة هي انها وجهت الى شريحة الشباب الاوروبي والغربي، حيث تعاني الاحباط واليأس من جهة لكن القلوب والنفوس تبدو مستعدة لتقبل الافكار المخلصة والاقوال الصادقة الجديدة من جهة اخرى، لذلك نجد ان عددا لافتا من شبان اوروبا ظهرت لديهم توجهات صوب تنظيمات مثل داعش، حيث ان الاهتمام بالدين والعرفان والمعنويات قد ازداد بين اوساطهم ومن جانب آخر تسبب الفراغ المعنوي في شرائح المجتمع الغربي الى ظهور هذه التوجهات المنحرفة باتجاه معنويات وعرفان مزيف ماساعد على اجتذابهم لهذه الجماعات.
ووصف الرسالة بانها بمثابة الاستجابة لتوجهات الشبان المتلهفين الى المعنويات في العالم المعاصر.
واعتبر ان الترحيب الذي لاقته الرسالة يشير الى ان علوم اهل بيت الرسول الاكرم (ص) ونظام الجمهورية الاسلامية في ايران يمتلكان القدرة على ارساء خطاب وتبيين حقائق تتوافق مع العقلانية والمنطق.
ووصف رسالة قائد الثورة الى شبان اوروبا واميركا الشمالية بانها ذات توجهات فطرية وتخلو من اي اهداف سياسية وتماثل في اهدافها رسالة الامام الخميني (رض) الى آخر رئيس للاتحاد السوفيتي المنحل غورباتشوف لذلك لاقت انتشارا واسعا لانها اظهرت عمق العقيدة والمنطق والخطاب والقدرة على صنع الاواصر مع القراء من جيل الشباب وهو مايمتاز به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو مايشكل القوة الناعمة الاهم التي تفتقدها الكثير من الدول وتعد راسمالا رئيسيا للنظام.
وفي سياق آخر انتقد عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية مرافقة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظيره الاميركي جون كيري سيرا على الاقدام في جنيف بعد جولة المفاوضات النووية وقال: ان الشعب الايراني لايعد اميركا بلدا صديقا بسبب ما ارتكبته من جرائم ضده لذلك فان هذا التصرف لم يكن مناسبا.