رحيل الصحافي الكبير ادمون صعب
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل إدمون صعب، الذي وافته المنيّة بعد صراع مع المرض ، فمضى الى ملاقاة ربه بعدما أتم سعيه وجاهد الجهاد الحسن، مفسحا لنفسه مكانًا ومكانة بين كبار أثروا الصحافة والإعلام بعطائهم ومهنيتهم، وكانوا مدرسة، بل جامعة خرّجت العديد ممن سطعوا في دنيا المهنة ، وهم يدينون له بالعرفان: من” النهار”و”السفير” و”الأخبار” والقسم العربي في مجلة” ريدر دايجست-المختار”
والتعليم الجامعي في كليّة الإعلام، ف”الروابي” الزحليّة ‘ الى مئات المحاضرات والورشات. رحلة طويلة وشاقة قطعها الراحل الكبير الذي تميّز بصراحته وإندفاعه ووطنيته، وقد عبّر عنها بوضوح وصدق وأسلوب مباشر ينفذ الى العقول والقلوب دون إستئذان.
وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي: بألم كبير وحزن لا يوصف تلقى الجسم الصحافي والإعلامي نبأ غياب الزميل إدمون صعب فارس الحضور في الإستحقاقات الصعبة، وصاحب الكلمة الحرة يطلقها مدويّة من دون أن يخشى أعتى السلاطين جورا. كان الأستاذ القدوة لأجيال من الصحافيين والإعلاميين، والوطني الملتزم قضايا لبنانه، والصوت الصارخ في وجه الظلم والفساد والمفسدين.
وبغياب إدمون صعب تنطوي صفحة من الزمن الجميل يوم كان للصحافة دورها وألقها ودويها ، وإسهامها في صناعة الرأي العام.
فيا أيها الراحل الكبير ، العائد لترقد الرقاد الاخير في تربة زحله، التي تستعد لإحتضان فتاها بعد طول طواف، نم قرير العين. والتعازي نسوقها باسم النقابة التي اليها انتسبت وفيها ناضلت ، وباسم الزملاء الاعلاميين في لبنان وديار الإنتشار ، إلى العائلة والمحبين .رحمك الله قدر ما تستحق.
تقام الصلاة لراحة نفسه في كاتدرائية مار مارون- كساره- زحله الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء ٢٩ كانون الثاني ٢٠١٩ .
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم الاربعاء ٣٠ منه في صالون كاتدرائية مار مارون من العاشرة حتى السادسة مساء . ويوم الخميس في ٣١ الجاري في صالون كنيسة سانت ريتا – سن الفيل – حرش تابت، من الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السابعة مساء.