رجال أمن معتقلون لأردوغان: الظالمون بسجن حتى لو سكنوا القصور
أحضرت قوات الأمن التركية رجال الأمن الذين اعتقلوا في إطار العمليات التي طالت من تولوا مهمة الكشف والتحقيق في أعمال الفساد التي تكشفت وقائعها في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013 في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى مستشفى “بايرام باشا” لإجراء الفحص الطبي عليهم.
وقال أحد رجال الأمن المعتقلين أثناء خروجه من المستشفى: “الظالمون يعيشون وكأنهم في سجن حتى ولو كانوا ينعمون بالعيش في قصور مترفة، أما المظلومون فيعيشون وكأنهم في قصر حتى ولو كانوا قابعين في سجن”.
واللافت أثناء إحضار رجال الأمن المعتقلين، الذين تم احضارهم في حافلتين، هو اتخاذ تدابير أمنية مشددة أثناء دخولهم وخروجهم من المستشفى، حيث خضعوا جميعهم للفحص الطبي.
وكانت حكومة الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان أطلقت حملة اعتقالات وتنقلات إلى أماكن نائية ووقف عن من العمل وفصل غير قانونية طالت نحو 50 ألفا من رجال الأمن عقب عمليات الفساد التي ظهرت إلى السطح في 17 و25 ديسمبر والتي طالت أسرة أردوغان ورموزًا كبيرة من حكومة العدالة والتنمية.