رأي الموقع: توترات على هامش إقفال الطرقات
موقع إنباء الإخباري ـ
محمود ريا
ـ من الذي يضع أهالي الجنود المخطوفين في مواجهة مع الشعب اللبناني ومع الجيش، فضلاً عن الدولة؟ هل هو مجرد خوف على أولادهم أم أن هناك من يمرّر مشروعاً سياسياً قذراً مستغلاً مشاعر الخوف النبيلة لدى معظمهم؟
ـ أين هي غرفة عمليات إقفال وفتح الطرق؟
من يُصدر الأوامر.. وكيف تُنفذ؟
وأين الدولة من الاستهانة بمصالح الناس وأعمالها وحياتها؟
أي تعاطف يستدرّه الذين يخربون بيوت مئات الآلاف من البشر؟
ـ الإرهابيون الخاطفون للجنود اللبنانيين يركزون في مطالبهم على مسجوني سجن رومية أم على مسجونين في مكان آخر؟
ـ من الذين يطالب بإطلاق سجناء رومية ؟ الارهابيون مختطفو عناصر الجيش، أم أبواقهم في الساحة المحلية؟
ـ لماذا يبدو أن مطالب الإرهابيين الخاطفين للجنود اللبنانيين أقل حدة من الصيغة التي يروّج لها حاضنو هؤلاء الإرهابيين على الساحة المحلية؟
ـ من الذي أوعز لأهالي العسكريين المخطوفين برفض طلب “وليد بيك” فتح طريق #ضهر_البيدر في آخر لحظة، بعد اتجاههم للموافقة على هذا الطلب، ومن الذي يورط هؤلاء الأهالي المساكين في مواجهة مع الشعب اللبناني كله؟
ـ ما معنى مقايضة.. وما هو المطلوب في المقايضة.. ومن هو المطروح في المقايضة للإفراج عن الجنود المخطوفين؟ وما هو حجم هذه المقايضة؟
ـ عندما تتحول اﻻنتفاضة إلى عصيان.. والصرخة إلى زعيق.. وطلب التضامن إلى قطع طرق.. يصبح الحق باطلا.. ويبدأ أهالي الجنود المخطوفين بفقدان التعاطف الذي يقولون إنهم يسعون لتوسيعه