دير ياسين….أفظع مجزرة بحق الإنسانية
إذاعة النور ـ
زهراء جوني:
على طريق القدس، يتراءى أمام ناظريك قرية فلسطينية تغطت حقولها بأشجار التين واللوز والزيتون.
على طريق القدس، قرية شهدت أفظع مجزرة بحق الإنسانية. أكثر من مئة شهيد فلسطيني راح ضحية مذبحة ارتكبتها عصابات صهيونية بحق أبناء قرية دير ياسين، لتضاف القرية إلى مئات القرى الفلسطينية المهجّرة.
أم محمد زيدان، المرأة الفلسطينية، من دير ياسين، تروي ما وثقته الذاكرة من صور وأحداث للمجزرة التي وقعت عام 1948.
“…..صاروا يضربوا قنابل دخانية ومسيلة للدموع، كل الشباب والأولاد ياخذونهم ويقتلونهم…”
كنا صغاراً، ذبحوا أهلنا أمام أعيننا. خلاصة قصص رواها المزيد من الفلسطينيين.
“….كانت معركة عنيفة، الشهداء بقوا في أرض المعركة، لم يعرف أحد عنهم شيئاً، قتلوا الجميع على باب الدار…
….حاولنا أن نسحبهم إلى الداخل، لكن لم نستطع ذلك، اطلقوا النار عليهم….
دخلت المدرعات البريطانية، ودخل ورائهم اليهود ليقتلوا ابنائنا….”
ديرياسين، القرية التي غرقت أشجار زيتونها بدماء الشهداء ستبقى كل عام صورةً تشهد على همجية العدو الصهيوني ومجازره المستمرة بحق الأرض والإنسان.