دفن الكربولي والريشاوي في الاردن ومنع تصوير الجثث
أعلنت الداخلية الاردنية أن عملية دفن الارهابيين زياد الكربولي وساجدة الريشاوي، ستتم على الأراضي الأردنية دون أن تحدد موعد ذلك بدقة أو أن تسمح بتصوير جثتيهما.
ونقلا عن وكالة “الاناضول” فإن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأردنية “زياد الزعبي” قال أن “الوزارة بعد عملية الإعدام التي راعت الشريعة الإسلامية ومنعت أي عملية تصوير للجثتين، قامت بإرسالهما إلى مستشفى البشير شرقي العاصمة عمان لإتمام إجراءات الطب الشرعي”.
من جانبه، قال السفير العراقي لدى الأردن جواد هادي عباس، “لم أتلق أي إخطار رسمي من الأردن بشأن الريشاوي والكربولي”، موضحا أنه علم بنبأ إعدامهما من وسائل الإعلام.
وكانت الداخلية الأردنية، قالت في بيان لها إنه “تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي عراقية الجنسية بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة امن الدولة بحقها بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول 2006 بالإعدام شنقا حتى الموت”.
وبحسب البيان ذاته فقد “تم أيضا فجر اليوم الاربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي (عراقي الجنسية) الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقا حتى الموت بتاريخ 6 مارس/آذار 2007 بعد إدانته بجرم القيام بأعمال ارهابية افضت إلى موت انسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية وحيازة مواد مفرقعة ( قذائف صاروخية) بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع والانتساب لجمعية غير مشروعة وتم تأييد هذا الحكم من محكمة التمييز”.
وقال البيان إنه “تم تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون، وقد استوفت جميع الاجراءات المنصوص عليها في القانون”.
ويعد الكربولي أحد أبرز مساعدي الارهابي “أبو مصعب الزرقاوي” زعيم تنظيم القاعدة الأسبق الذي قتل على أيدي القوات الأمريكية في العراق العام 2006.
والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم “الأربعاء الأسود”.