“داعش” تدمّر أضرحة في حلب وتركيا قلقة من تزايد نفوذها
مراسل الميادين يكشف عن تدمير “داعش” لـ7 أضرحة ومقامات تعود لمختلف الطوائف في مدينة الباب شمال شرق حلب، وقناة أميركية تتحدّث عن قلق تركي متزايد من تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة شمال سورية، وامتداد لأعمال الإرهابية إلى الأراضي التركية.
افاد مصدر مطلّع لمراسل الميادين بأن جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) قامت بتدمير وازالة أكثر من 7 اضرحة ومقامات في حلب تعود لمختلف الطوائف اغلبها في مدينة الباب شمال شرق حلب.
وعددّ المراسل الأضرحة والمقامات التي ازيلت إلى حد الان في مدينة الباب وهي كالتالي: مقام الشيخ عقيل ، مقام الشيخ عجّان الحديد ، الشيخ معبدي، الشيخ عبدالله ومحمد نعسان والبدوي.
وهددت داعش بازالة شواهد القبور خلال 3 ايام في المدينة وإلاً سيتم احراقها وازالتها مما أثار حفيظة وجهاء المدينة كونه عمل يتنافى مع تقاليد أهالي المدينة، مما أدّى إلى تراجع “داعش” عن تلك الفكرة.
إلى ذلك، ذكرت قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن أنقرة تشعر بقلق متزايد من تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة التي دعتها المعارضة السورية لتدعمها في الحرب ضد النظام، إذّ تخشى القيادة التركية من احتمال توّسع رقعة الأعمال الإرهابية إلى الأراضي التركية، حيث تم نشر نحو 300 جندي أميركي للدفاع عن الأجواء التركية من أيّ هجمات محتملة مصدرها سورية.
وأشارت القناة إلى أن (داعش) التي تسعى لتحويل سورية إلى خلافة، تمكنّت خلال الأسابيع الماضية من فرض سيطرتها على العديد من المدن ومساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا.
ونقلت القناة عن تحليل أعدّه مركز “ستارتفور” الأمريكي الذي يضم محللّين سابقين من الإستخبارات الأميركية، أن “داعش” أرسلت مئات المقاتلين باتجاه الأراضي التركية، وذلك ردّا على إغلاق السلطات التركية للمعابر الحدودية. وأشارت القناة إلى أن الحدود التركية-السورية طويلة جداً، ومن الصعب السيطرة عليها. وذكرت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة أن تركيا بدأت بتشيّيد جدار ارتفاعه متران على الحدود مع سورية.
المصدر: الميادين