خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والرابعة والعشرون”124″)
موقع إنباء الإخباري ـ
الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:
( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .
تَزَلْزلَتْ تَحْتهُ أرضٌ ,فَما صُعِقا ……. وازَّخْرَفَتْ حولهُ دُنْيا , فما انْزَلقا
ـ 1 ـ
( ” سورية ” من ” الدولة الأموية ” …. إلى ” سورية الأسد ” )
– فاضَتْ روحُ ” حافظ الأسد ” ولم يُلَوّثْ يَدَيْهِ ولا قَدَمٓيْهِ –
– ” 44 ” أربعة ٌ وأربعون عاما ً ، مضت على قيام الحركة التصحيحية التي قام بها القائد التاريخي ” حافظالأسد ” بعد مُضِيّ أكثر من ” 1300 ” ألف وثلاثمئة عام ، منذ سقوط الدولة الأموية ، تحوّلت سوريّة بَعْدَها من لاعبٍ إلى لُعْبة ، وبقيت كذلك مئات السنين ، وهي في حالةٍ تَشَتُّتٍ وضياعٍ وفُرْقةٍ وهامشيّةٍ ، يتحكّمُ بها الآخرون ويتلاعبون بها على هواهُمْ ، ويتحكّمون بِأبنائها وبِمُقدّراتها .
– ودخلت سورية أربعمئة عامٍ من التبعية المقيتة والعبودية السوداء ، تحت حُكـم وتَحَكُّم الاستعمار العثماني الأسود البغيض ، تهشّمت فيها جميعُ مقوّمات الحياة الأساسية ، وتوقّف فيها النمو والتطوّر ، وبقيت ترسف في غياهب العصور الوسطى ، وخرجت من دورة الحضارة .. ثم جاء الاستعمار الفرنسي الذي تحكّم بالبلاد ِ لمدّة ربع قرنٍ من الزّمن ..
– وحتى عندما تحقّقٓ الجلاءُ الفرنسي ، عن الأرض السورية ، بقيت سورية لُعْبة ً بين البريطاني والأمريكي والفرنسي ، وكان يتحكّم بِقرارِها ، نَفٓرٌ من وُكَلاءِ الاستعمار الذين ينفّذون الأجندات الاستعمارية ، بالشكل المطلوب والمنشود ، ثمّ يقومون بإخراج تنفيذ تلك الأجندات ، عَبْرَ مجالس نيابية تمثّل مصالحَ الخارج الدولي والإقليمي ، وتتسابَقُ لتقديم الخدمات وأوراق الاعتماد ، للخارج ، ثمّ تُسَمٌي تلك الهرولات والتنافسات والصراعات والاشتباكات والسباقات والتّهافتات لتنفيذ المخططات الاستعمارية الأورو – أمريكية ” ديمقراطية !!! ” ويطلقون عليها ” مرحلة الديمقراطية !!! ” .
– كما مرّت فترة ٌ زمنية بعد الاستقلال ، كانت تنام فيها سورية على ” انقلاب ” لِ تستيقظ على انقلابٍ آخر .
– وحتىّ الوحدة السورية – المصرية المجيدة ، كانت قصيرة العمر ، ولم تتجاوز الثلاث سنوات ونصف ، لِتعود سورية ، لعبة ً في يد الخارج الإقليمي والدولي – وطبعا كانت تُسَمّى ” ديمقراطية !!! ” – أي عندما يتلاعب بك الخارج ، فأنت ” ديمقراطي !!! ” ، وأمّا عندما يكون قرارُك مستقلا ً وغير تابع ، فأنت ” استبدادي ” و ” ديكتاتوري ” و ” شمولي ” و ” توتاليتاري ” وَ وَ وَ وَ الخ الخ .
– وعندما جاء الثامن من آذار عام ” 1963 ” وكان حزبُ البعث العربي الاشتراكي ، هو الإيديولوجيا التي تسيرُ بموجبها البلاد ، احتاج الأمرُ إلى سبع سنواتٍ ، حتى جرى تنظيفُ قيادة الحزب والدولة ، سواءٌ ممّن حاولوا أخـذَ سورية إلى محورٍ تابعٍ للاستعمار الحديد ، أو ممّن اشتطّوا في أخذ البلاد ، إلى نفق اليسار الطفولي المغامر والضّيّق الأفق … الأمرُ الذي دفعَ بِ القائدالتاريخي ” حافظ الأسد ” لكي يُصحّح تلك الانحرافات صوب اليمين أو تلك الانجرافات صوب اليسار الطفولي ، إلى أن كان ” 16 ” تشرين الأول عام ” 1970 ” ، حين جرى تقوبم الاتّجاه وتصويب البوصلة السورية ، بالاتّجاه الوطني والقومي المستقلّ .
– وكانت المرّة الأولى التي تتحوّل فيها سورية ، منذ سقوط الدولة الأمويّة ، من لُعْبة إلى لاعب – باعتراف رموز الغرب والشرق – منذ ألف وثلاثمئة عامٍ من الزّمن .
وطيلة ثلاثين عاما ً ، لم يُلوّثْ ” حافظ الأسد ” يَدٓيْهِ ، بمصافحة الإسرائيليي ، ولا قَدَمَيْه بزيارة بلاد ” العمّ سام ” الأمريكي ، بل جاء رئيسان أمريكيّان ، إلى دمشق لِ يلتقيا الرئيس ” حافظ الأسد ” ، ولاقاهُ رئيسان آخران إلى منتصف الطريق في ” جنيف ” .
هذا في الوقت الذي كان فيه رؤساءُ وملوكٌ وأمراءُ بتلقّون تعليماتهم وتوجيهاتهم من دبلوماسيّي السفارات الأمريكية والأوربية .
– وكان القائد الخالد ” جمال عبد الناصر ” قد فارقَ الحياة ، قبل الحركة التصحيحية في سورية ، بِ شهرٍ واحِدٍ ونصف من الزّمن ، وظنّ المحورُ الصهيو – أطلسي ، أنّ الوطن العربي بِكامِلِه ، صار لقمة ً سائغة ً في فمه .. ولكنّ ” القائد التاريخي ” حافظ الأسد ” أجهض كُلَّ حساباتهم ، وغَيَّرَ البنية الاستراتيجية للشرق الأوسط ، وجعل من سورية مركز العالم العربي ، ومحور الحركة الإقليمية والدولية في المنطقة .
– ولم يترك الاستعماريون الجُدُدْ وأذنابُهُمْ الأعراب ، وسيلة ً لِ إعادة سورية إلى ” الحظيرة ” الاستعمارية ، إلا ّ وقاموا بها ، وكانت أداتُهُم الأهمّ في ذلك هي حركة ” خُوّان المسلمين ” التي قامت منذ عام ” 1976 ” حتى عام ” 1982 ” بِآلاف عمليات الاغتيال والتفجير والتخريب والتدمير ، إلى إنْ جرى وضْعُ حَدٍ لها في عام ” 1982 ” .
– ثمّ اعتقد المحورُ الصهيو – أمريكي ، بِأنّ سورية المستقلّة القرار ، وصاحبة الدور الكبير ، سوف ينتهي استقلالُ قرارِها واتّساعُ دورها ، بمجرّد التحاق الرئيس ” حافظ الأسد ” بالرفيق الأعلى .
– ولكنّهم أُصيبوا ، بخيبة أمل كبرى ، فٓ حاولوا أخْذَ سورية الأسد من الداخل ، بعدما اختار الشعبُ السوري ” الدكتور بشار الأسد ” رئيساً للجمهورية ، وبعدما قام الرئيس ” بشّار ” بما لم يخطر لهم على بال ، عندما عمّقَ استقلالية القرار السوري ، ووَسّعَ الدور الإقليمي السوري ، وصَلّبَ وحَصَّنَ الموقفَ السوري في مواجهة الاستعمار الصهيو – أمريكي ، وقام بتحديث سورية على مختلف الصُّعُد .
– وهنا كان القرارُ الصهيو – أمريكي – الأطلسي – العثماني – الأعرابي ، بِحَرْبٍ غير مسبوقة في التاريخ على سورية الأسد ، لتفكيكها وتفتيتها وإخراجها من التاريخ والجغرافيا .
– وها قد مضى أربعة ُ أعوامٍ على تلك الحرب الشعواء ، وسورية الأسد وعلى رأسها أسدُ بلاد الشام ، صامدون كَ صمودِ قاسيون عٓبْرَ التاريخ . ولن يعود الزمن إلى الوراء ، مهما كانت التحدّيات ومهما بلغت التّضحيات ، وسوف تخرج سورية الأسد من هذه الحرب كَ طائر الفينيق ، وسوف يكونُ الرئيس بشار الأسد ، أسطورة الأجيال القادمة التي ستروي كيف استطاع هذا القائد التاريخي ، أنْ يُواجِهَ أكثر من نصف دول الكرة الأرضية ويهزم مخططاتهم ويحافظ على سورية ، واحِدَة ً مُوَحّدة ً حُرَّة ً أبِيّة ً عٓصِيّة ً على أيِّ غازٍ أو مُعـتدٍ في هذا العالم .
ـ 2 ـ
قال الإعلاميُّ والكاتبُ العروبيّ الأصيل والنبيل :
( كمال خلف )
في مقالِ له بعنوان : ( ماذا لو ركب بشّار الأسد طائرته إلى القاهرة ؟ )
وممّا جاء في المقال :
( صديقي الكاتب السعودي المعروف ” سعد بن عمر ” في حوارٍ دار بيننا على الهواء مباشرة ً ، وعٓبْرٓ شاشة ” الميادين ” . وفي استفساري حول دور السعودية في الاستراتيجية الأميركية ، قال في معرض الإجابة :
” لماذا لا يركب الرئيس بشار الأسد طائرته ويتوجّه إلى الرياض ؟ . الرئيس أنور السادات فعَلَها مع عدوّ ، فلماذا لا يفعلها الأسد مع الأخ ؟ ” . )
– وهذا الحديث هو مَبْعَثُ خاطرتنا المعنونة بِ ( من الذي اعتدى على الآخر ؟ ) والتي جرى عليها تعليقاتٌ وآراءُ قيّمة ، جديرة بالتمعّن والاهتمام . )
-3-
( من الذي اعتدى على الآخر ؟ )
– عندما قال إعلامي ٌ سعوديٌ ذو خلفيّة أمنيّة ، ومُقَرّبٌ من آل سعود ، لِ إعلاميٍ عربيٍ مرموق :
( لماذا لا يركب الرّئيس بشار الأسد ، طائرته ويزور المملكة السعودية ؟ طالما أنّ رؤساءَ عرب ، زاروا العدوّ الاسرائيلي .. فلماذا لا يزور الشقيقُ العربي شقيقَهُ ؟! )
ـ حينما سَمِعْتُ ذلك ، انتابني العجب ….
والسؤال ، بل الأسئلة الصحيحة ، هي :
مَنْ الذي أخطأ بِحقّ الآخر ؟
ومن الذي قاد الحملة الدموية الإرهابية ضدّ الآخر ؟
ومن الذي احتضن رموز الإجرام ضدّ الآخر ؟
ومن الذي أطلق عشرات الفضائيات التكفيرية ضدّالآخر ؟
ومن الذي فتح أبواب التبرّع لِ المجرمين التكفيريين ، كي يحاربوا الآخر ؟
ومن الذي رصد مليارات الدولارات ضد الآخر ؟
ومن الذي سلّحَ المرتزقة َ ضدّ الآخر ؟
ومن الذي قاد الحملات الدبلوماسية والإعلامية المتلاحقة ضدّ الآخر ؟
ومن الذي دٓفَعٓ الأمريكان والأوربيين لِغزو الآخر ؟
ومن الذي قطع العلاقات مع الآخر ؟
ومن ومن ومن ومن ومن ؟!!!!!!!
ـ كان على الإعلامي – الأمني السعودي ، أن يقول العكس :
( لماذا لا يركب وليُّ العهد السعودي وبعضُ النّافذين السعوديين ، طائرتهم ، ويزوروا دمشق ؟ ) :
إذا كانوا جادّين في فَتْح صفحة جديدة ؟
وإذا كانوا مقتنعين بِأنّ الوحش التكفيري الذي أطلقوه على سورية ، بدأ يرتدّ عليهم ؟
وإذا كانوا قد أدركوا أنّه لا مكان لِأحدٍ في هذه المنطقة ولا فاعليّة حقيقية له ، طالما هو على عداءٍ مع عاصمة الأمويين ؟
– عِلْماً أنّ جِراحَ الشعب السوري ، عميقة ٌجداً جداً ، مما عاناهُ السوريّون من السياسة السعودية الظالمة بحقّ أبنائهم ومُقَدَّراتِهِمْ …
ولكنّ أسدَ بلاد الشام ، هو وحده القادر على بلسمةِ وتضميدِ الجراح ، وعلى إقناع الشعب السوري – ولو بصعوبة بالغة – بِأنّ فَتْح صفحة ٍ جديدة ، مع مَنْ أساؤوا إلى سورية ، أمْرٌ مقبولٌ ، طالما أنّه كفيلٌ بِ وقْفِ سَفْك الدّم السوري
التعليقات
· ابوراس حسين وRoula Alassad وAyman Ali و1182 آخرين معجبون هذا.
· Adis Dermenjian انشاء الله الصفحة الجديدة ستفتح مع “نجد والحجاز” !!!
· شحرور الوادي نحن الشعب العربي السوري
سنغير اقفال ابواب سورية
وسنضع حراسا اسود على جميع الابواب
ولن نسمح لغير شرفاء العرب بان يدخلوها
ولن نسمح لهؤلاء وغيرهم بان يدنسوا ترابها الطاهر
· Nermeen Alfares نحن لدينا شهداء ولن يُبلسم جراحنا إلا الإنتقام من آل سعود.
لنريد العودة إلى سياسة تبويس اللحى التي كانت سائدة في السابق مع دول البعير بحجة التعاون العربي والأمن القومي العربي المزعوم !!
ألم نكتفي من نار حقدهم ونحن نعلم أنهم سيحاولون مجددا إسقاط سورية بعد عدة عقود لأن كل وجودهم قائم على قتل سورية ووهبنتها. الشعب السوري لن يقبل مجددا أن يراهم يُبرطعون في قصورنا وأن تُسمّى تلال من بلادنا بأسماهم كتلّة القطَري وجبل عبد الله بن كلب ، ولن نسمح لهم أن يتسللوا مجدا إلى حياتنا ،
إكتشفنا أن وطننا مُباع لهم من قِبل زمرة من الفاسدين حيث إستطاعوا التغلغل بشكل أباح لهم قتلنا بكل سهولة وكل هذا تحت مسمى العمل العربي المشترك!!
بيننا وبينهم ثأر إلى يوم الدين.
· Noor Alsrhan لا تصالح يا اسد الشام
· Noor Alsrhan
صورة Noor Alsrhan.
· Abo Safi اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردى وهؤلاء ليسو بكرماء ولا يريدون الخير لسوريا لا في الماضي ولافي الحاضر ولاينفع معهم إلا لغة الثئر لكي ننتهي من هؤلاء العراب المتصهينين الى ابد الأبدين لأنهم كما غدرو بنا قبل ثلاث عقود سيغدرون بنا بعد ثلاث عقود. لعنة الله عليهم لم يتركو مكاناً لصلح في كل قلوب السوريين
· Nada Dam نعم الجرح بالغ جدآ لدرجة أنه غير مقبول فتح أي صفحة إلا بقوة السلاح …وتظل أمنية .
· Nour Issa بصراحة مالقيت داعي كرر تعليق الصديقات والأصدقاء, بعدين بيكون نجدت أنزور صرف عشرات ملايين الدولارات على قولته (تحويشة العمر) كرمال فضح جذور الارهاب الوهابي بفيلم ملك الرمال على الفاضي!!! يعني مامنرضالوا ياها
· خاطرة ابوالمجد : تعليقات الصديقات واﻷصدقاء ياعزيزتي المهندسة ( نور ( تعكس نبض أغلبية الشعب السوري ، المتألم حنى نخاع العظم ، مما ألحقه به سفهاء آل سعود ، الذين تصرفوا تجاه الدولة الوطنية السورية -شعبا وجيشا وقائدا – بوحشية وعدوانية وضغائنية ، لا مثيل لها…..
ولكن ، كل ما يصون دماء السوريين ، ويوقف العدوان عليهم . ويضع حدا ل شلالات دمائهم ، ويفسح المجال ل عودة دورة الحياة الطبيعية ، إلى مدارها الصحيح …لا يمكن ل أي سياسي وطني شريف ، بل ولا يحقّ له ، أن يتجاهله أو أن يقفز فوقه.
· Motaz Hallak الله يرجعنا لبعض السوريين جميعا وترجع تنور الشام وتتعمر والجيش يضل حامي الدار والشرف
· Riad Merie العفو عند المقدرة ……
والرئيس الأسد في يده السيف والقلم والمحبرة ….
عجباً عجباً ….فصنّاع الأكفان ….ومهما عاشوا …فنهايتهم المقبرة ….
نسامح …نسامح …لكننا لا ننسى …..لا المغفرة….. ……ولا المعذرة……
للرجال العظام ….كما أسد الشام …..في صون الأوطان …ثقة عمياء …و قرار كله قدرة ومقدرة .
· Said Dudin لماذا لا يزور الشقيقُ العربي شقيقَهُ ؟!
ما كان يثير اشمئزازي هو هذي السخافات عن “الأخوة العربية” ، و “ظام ذوي القربي”
لقد هددت مره أحد زملائي في قضائية مرموقة بمقاضاته اذا كرر الادعاء بأن مشايخ جهلستان هم من “ذوي القربى”.
للشعب السوري مئات الملايين من الرفيقات والرفاق ، الأحوات والاخوة ، الصديقات والأصدقاء في جميع أنحاء العالم.
وأنا أعلم أن أغلبية المعذبات والمعذبين في عشوائيات ال سعود ، ال حمد ، ال خليفة … هم أصدقاء لسوريا لأنها تجسد الأمل في بزوغ فجر الحرية في ظلامستان.
· Fadi Adel ستدفعون اثمانا ﻻ يعلمها اﻻ الله … فليس هكذا تورد اﻻبل ايها اﻻعﻻمي الامني الموسادي .. القادم اخطر فانتظروا …. حتى تتعافى سوريا للحديث والفعل بقيه …
· خاطرة ابوالمجد : كلام المناضل العربي الفذّ ( د . سعيد دودين ) : جوهر الكلام .
· زهرة الغاردينيا سيعودون راكعين خانعين ولكن الاسد قالها لبعض اللبنانين ..أن عليهم أن يسألو الشعب السوري ليسامحهم ..هو كريم ابن كريم صمت عن سفهاء وأشباه الرجال ..وعن كل من اعتقد أنه عربي وهو ليس سوى اعرابي
· خاطرة ابوالمجد : نعم ياصديقي الأستاذ ( فادي عادل ) : لقد أحسّوا بالخطر ، بعد أن بدأت النار تقترب من فراشهم .
· Samer Hindawi هؤلأ البيادق لا يملكون من أمرهِم شيء سعادتك وأعتقد أن حديث هذا الأعلامي ذو الخلفية الأمنية ما هو إلا قنبلة صوتية أطلقها بأمر من أسياد أسيادة عَلَهُم يَنتَزِعون نَصراً أعلامياً لم يستطيعوا تحقيقة طيلة فترة الحرب على سورية
· Riad Merie لكل حادثٍ حديث…..
· أبو ذر الغفاري : لا يمكن للأسد إلا أن يكون ممثلا وقائدا لشعبه الذي إنتخبه بأغلبيته الساحقة ، ولذلك لن نقبل جميعا ( قائد وشعب ) أن نكرم القتلة المجرمين من عربان النفاق ، فهؤلاء مصيرهم أعواد المشانق لتفرح بذلك جميع شعوب الأرض الإنسانية !؟
· خالد الحراكي : غير مقبول أبدا
· Randa Ch لا يمكن ان نسامح آل سعود لانهم السبب الرئيسي حتى هذه الحظة بسفك الدماء السورية واعتقد بان سيادة الرئيس لا يمكن ان يفرط بدماء شعبه والجميع يعلم بان آل سعود هو اليد لاسرائيل في امنطقة
· Abdalla Obeidat المصالحة وفتح صفحات جديدة سابق لأوانه بكثير ان لم نقل ليس له مجال الآن وخاصة مع آل سعود وآل ثاني وغيرهم فالجراح التي احدثوها في شرق وغرب الوطن العربي وفي سوريا خاصة لازالت تنزف.هي حرب مفتوحة اعلنوها على الدولة الوطنية السورية بتوافق المصالح مع قوى الشر والعدوان كشفت عن وجوههم الحقيقية القناع وابانت انيابهم القذرة السامة ومكنون نفوسهم الحاقدة الدنيئة الغادرة وعن غبائهم المستحكم ، والآن يقتربون من الوقوع في شروراعمالهم وابتدأت الأفعى التي اطلقوها على غيرهم ترتد برأسها لتنهشهم وتدمرهم .
ما قبل ليس كمابعد والشعب العربي السوري ومعه كل أحرار العرب يعرف أكثر من غيره كيف سيتعامل مع هؤلاء فيما بعد وذلك بعد ان يعي من غرر بهم عدو سوريا الحقيقي من صديقها الحقيقي.
· Mayssa AL Habbal العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
· Zeit Zeitoon سعادة السفير المحترم: للدقة فقط المقال حول الموضوع اعلاه يسأل ماذا لو ركب بشار الاسد طائرته واتجه إلى القاهرة وليس الى السعوطية
ماذا لو ركب بشار الاسد طائرته الى القاهرة
· كمال خلف : قد يبدو السؤال الذي طرحته كعنوان لهذا المقال الصحفي بالنسبة للبعض نوعا من الخيال البعيد عن الواقع. اذكر هذا البعض ان في عالم
… raialyoum.com
· Ali Ide لو ركب الرئيس بشار الأسد طائرته ألي السعودية لما عاد منها قط ولقال له شعبه. بالله قولوا له من عير معذرة,,,, ماذا أردت بهذا المكث في اليمن
· Nermeen Alfares أتمنى الموت قبل أن أرى السيد الرئيس بشار الأسد يُصافح خنازير آل سعود أو قطر مرة أخرى.
لم يكونوا يوما أخوة لنا ،هم أعداء لنا والعدو يجب قتاله.
· Motaz Hallak الاسد في عرينه هم يجب ان يأتو اليه للصفح عما اقترفت ايدي العرب في قتل سوريه وشعبها تاريخ اسود حقير سيكتبه الاجيال بالعلاقات العربيه المريره
· Motaz Hallak هم على الدوام اعداء وسيبقى خنجرهم في ظهر سوريه على الدوام فالنبني علاقاتنا الخارجيه بدون غدر وخيانة العرب بالعربي … بلاهم العرب مابيلزمونا هم عبء فرق ظهورنا
· Noor Alsrhan اكيد ضرب من المستحيل
· Mahmoud Thwaib يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار
· Aya Lymar رح يصير هاد الشي و رح يدخلو گلاب آل قرود علـّۓ أرضنا داعسين علـّۓ أشلاء شهدائنا يلي اغتالهم بغالهم الملتحون بلحى آل وهاب و بسيوف قطع الرقاب ..
· للأسف ..السياسة نجاسة و ستبيعنا في سوق النخاسة..
· اللّـہ̣̥ يعينك جيشنا…
· Bassam Abu-Ghazalah طبعا على الملك السعودي أن يركب طائرت ويتوجه إلى دمشق معتذرا. أنا واثق أن النظام في سورية سيقبل اعتذاره فضا للمشاكل، لكن هذا لا يعني أني لن أغتاظ، فقد آن أوان التغيير في تلك “المملكة” الفاسدة المفسدة.
· Riad Merie سيدخل الرئيس الأسد لمكة والقدس فاتحاً …..
أما القاهرة …..فسيدخلها عندما يستيقظ أهلها ……فالسيسي على ما يبدو بأنه نائم …لا يرى يوسف ولا الفراعنة ….ولا يقرأ التاريخ عندما يستيقظ …فلكل حينٍ حينه .
العفو عند المقدرة من شيم العظماء …..لكننا لا ننسى ولن ننسى …….
· Nermeen Alfares سيد Riad Merie، لاأتفق معك بموضوع النسيان، لأن تجربتنا مع الفاسدين كبيرة وإن بدأ آل سعود ضخ أموالهم مجدداً في جيوب الفاسدين الذين كانوا سببا في تغلغلهم في سورية، فإنهم سيعملون بكل صدق على إجبار الشعب السوري على نسيان إجرام آل سعود، لابل أنه من الممكن أن يُجبروا عوائل الشهداء أن يدفعوا ديّة إعادة شرف وسمعة لآل سعود.
لن يضحكوا علينا مجددا..
مقولة العفو عند المقدرة تُطبق مع البشر ولا تطبق مع الخنازير
· Riad Merie لكل جريمة عقاب …..والعفو عند المقدرة …له أسباب ….
عندما نستطيع وقف نزيف الدم هذا وزهق الأرواح البريئة …ووقف الدمار ….هذا هو السبب الوحيد الذي يمكننا نأخذه في الإعتبار ….
نوقف …نبني ونحصّن …عندئذٍ نحاسب ونحاكم …ونعاقب …لأننا لن ننسى …فلكل جريمة عقاب ولو بعد حين …..
تحية لك ….وعاشت سوريا الدولة الوطنية …لنكون البلد الأقوى والأعلى والأرقى والأبقى
-4-
) حصافة ُ الموقف السوري ، من التدخّل الأمريكي ضدّ” داعش ” (
ـ على أولئك الذين هاجموا الموقف السوري الحصيف من التدخّل الأميركي ضد ” داعش ” في سورية ، أن يعترفوا الآن :
/ بأنّ ذلك الموقف ، عَرّى السياسة الأمريكية بخصوص مكافحة الإرهاب الدّاعشي المتأسلم ..
/ ولو وقَفَتْ سورية موقفاً مُعارضاً ، بِ شَكـلٍ رسميٍ لذلك ، لَ كان الأمريكان قد أخذوها ذريعة ً للإصرار على أنّ الدولة السورية تقف مع الإرهاب ، من خلال رَفْضها التدخّل الأميركي ضد ” داعش ” ..
/ ولكن الأهمّ من ذلك ، هو أن الإدارة الأمريكية :
– كانت ستعزو فشلها في محاربة ” الإرهاب ” ، إلى الموقف السوري الرّافض لِ تدخّلها ضدّ ” داعش ” ،
– وكانت سوف تُحَمّل الدولة السورية ، ليس فقط المسؤولية عن ” اجتذاب وقيام الإرهاب ” في المنطقة ، حسب المعزوفة الصهيو – أطلسية المهترئة ،
– بل كانت سوف تُحمّلها إضافة ً إلى مسؤولية الفشل في محاربة الإرهاب ، مسؤوليّة َ انتشارِ الإرهاب في مختلف أرجاء المنطقة ، بل ومسؤولية امتداد الإرهاب إلى الحواضر الأوربية و الأمريكية .
-5-
( هل مَنْ يُحاسِبْ ؟؟ …. وهل مَنْ يُحاسَبْ ؟؟؟!!!!! )
ـ هذا الخطر الذي ” يُوازي أو يفوق الخطر النووي ” في المنطقة – حسب بعض الأقلام والعقول الأورو : أمريكية – ، والذي ستصل طلائعُهُ لاحِقاً ، إلى الحواضر الأوربية والأمريكية ، هو الإرهاب التكفيري المتأسلم ، وطبعته الأخيرة ” داعش ” …
هذا الإرهاب صَنَعَتْه ُ جهاتُ ثلاث :
– الانتهازية ُ والعنصرية الأمريكية – الأوربية ، و
– الغباءُ والجهلُ والحقدُ الأعرابي ، و
– الحماقة والغرورُ والطّمعُ و ” العنطزة ” العثمانية الجديدة …
– واستمرَّ التّشاطرُ الغبيُّ عَبْرَ السنوات الماضية ، لهذه الجهات الثلاث ، التي نفَخَتْ بهذا الوحش ، وأطلقَتْهُ صَوْبَ سورية ، وتَلَطَّتْ وراء كذبةٍ فاقعة وغبيّة ، مَفَادُها أنّ ” داعش ” صناعة سورية !!! ، واستمروا في دجلهم ونِفاقِهِمْ هذا ، حتى صارَ هذا الإرهابُ التكفيري ” يوازي أو يفوق الخطر النووي ” على العالم ، حسب أقوال الغربيين أنفسهم …
– فَ هل مَنْ يُحاسـِبْ ، وهل مَنْ يُحاسَبْ ، جَزَاءً له على تصنيعِ واحتضان ِ وتمويلِ هذا الخطر الدّاهم الذي يدهم شعوب َ الأرض قاطبة ً ؟؟!!!!.
-6-
) من يريد محاربة اﻹرهاب ، لا بُدّ له أن يقف مع ” سورية اﻷسد ” (
– يحتاج أبوحسين ” أوباما ” وإدارته ، إلى التوصل ل قناعة راسخة ، بأنهم لن يحققوا شيئاً ملموساً ومفيداً ، في مواجهة اﻹرهاب الداعشي التكفيري المتأسلم ، من دون إزاحة الرغبة المسمومة في عقولهم ، حول إمكانية إزاحة الرئيس اﻷسد ، واستعواضها بالتسليم بأن ” سورية اﻷسد ” هي رأس حربة الحرب على اﻹرهاب التكفيري المتأسلم في العالم ، وهي قوة الصدم الأساسية القادرة على تكسير أضلاع هذا اﻹرهاب…
– وأيّ موقف غير ذلك أو مخالف لذلك ، يعني عدم الجدية في مواجهة اﻹرهاب ، بل يعني الوقوف في خندق واحد مع اﻹرهاب التكفيري المتأسلم ، ضد العدو اﻷول للإرهاب في العالم ، الذي هو ” سورية اﻷسد ” .
-7-
( قائمة أعداء الإرهاب الدّاعشي ، حسْبٓ ” البغدادي ” )
ـ تسلسلُ أعداءِ الإرهاب التكفيري الوهابي الدّاعشي ، حسب تصريح مَنْ يُسَمّى ” أبوبكر البغدادي ” على الشكل التالي :،
1 ـ الروافض ” الشيعة ” أينما وُجِدوا
2ـ آل سلّول ” آل سعود ” وجُنُودُهُم
3ـ ” الصليبيون ” المسيحيون ” وقواعِدُهُم
4 ـ ” الحوثيّون ” الكفّار المرتدّون ”
5 ـ بني علمان ” أي العلمانيون ”
وأمّا اليهود ” الصهاينة ” فَ لم يَرِدْ ذكرهم في لائحة الأعداء
– وَمَنْ يتساءل عن سبب التصنيف الإرهابي التكفيري الوهابي الدّاعشي لِ ” آل سعود ” في قائمة الأعداء ، فالجواب بسيط ، وهو أنّ ” داعش ” تمثّل تماماً التوجّه الوهابي التكفيري التلمودي الأصلي ، في فترة ظهور ” محمد بن عبد الوهاب ” في منتصف القرن الثامن عشر ، وأنّ المطلوب هو العودة بالمجتمعات الإسلامية ، إلى ذلك التاريخ وإلى ذلك الفَهْم .. ومن هنا يظهر الخلاف بين الوهابية التلموديةالسعودية الحالية ، وبين الوهابية التلمودية الأصلية .
-8-
( وقعوا في حَيْصَ بٓيْص )
– جاؤوا بِ آخِر طبعة إرهابية وهّابية متأسلمة ، هي ” داعش ” لِ يهزموا الدولة الوطنية السورية ، ظناً منهم ، أنهم سيستطيعون الاستيلاء على سورية الأسد ، بواسطة هذه ال ” داعش ” ورفيقاتِها ، ثم يقومون بعدها بِ إعادة ” داعش ” وباقي الدواعش ، إلى القمقم ثانية ً.
– ولكنهم فشلوا في الأمـرَيْن ، فسورية لم تسقط ، رغم الجراح الأليمة التي أصابوها بها … و” داعش ” خرجت عن المساحة المحدّدة لها ، وبدأت تعمل لحسابها … فوقعوا في حَيْصَ بَيْص …
– مَنْ يفهم منهم بالسياسة ، وعاد إلى رُشْدِهِ ، ولو جزئيا ً ، أدْرك الورطة التي أوقَعَ نفسهُ فيها ، وفَهِمٓ إن سورية الأسد ستبقى رُغْماً عنه ، حتى لو قال عكْسَ دلك ، وأيقن أنّ معركته الدّاهمة ، هي مع الإرهاب ” الدّاعشي ” …
– وأمّا مَنْ بقيت تقودُهُ غرائزُهُ وحِقْدُهُ ، فقد استمرّ في عناده ومكابرته ، وسيستمرّ في ذلك ، إلى آن يسقط في الحفرة التي حفَرَها لِ سورية .
-9-
( لا بُدّ للمعارضات السورية ” السياسية ” من تعلّم الدروس )
/ تحتاج معظم المعارضات السورية ” السياسية ” إلى غسل ماضيها القريب غير المشرّف ، من حيث :
– رهانها على الخارج ، و
– نزعة المزايدة الفارغة وادّعاء الطُّهرانيّة ، و
– نفاقها السياسي وباطنيتها المفضوحة ، و
– ضرورة ُالتخلّي عن صفة الجُبْن التي تتّصف بها ، والتحلّي بشيءٍمن الشجاعة ، طالما أنها حتّى الآن ، لا تحرؤ على الاعتراف بأخطائها المذكورة التي بلغت درجة الخطايا ، و
– اﻹقلاع الكلي عن تحميل الدولة الوطنبة السورية ، المسؤولية عما تسبب به من أذى ل سورية وما ألحقه بشعبها من خسائر بشرية ومادية ، المحورُ الاستعماري الجديد وأذنابُهُ اﻷعرابية وزواحِفُهُ الداخلية…
/ هذا إذا كانوا جادّين بالتّعلّم من الماضي ، وكانوا مستعدين للانخراط الحقيقي في النسيج السياسي الداخلي ، بدلا ً من مراهناتهم الخائبة على جهات خارجية.
-10-
( الكلب المسعور ، لن يكون إلا ّ كلباً )
ـ توقيف الكلب المسعور عن نهش اﻵخرين ، لا يجعل منه ” بطلا ً ” كما يعتقد بعض الشرفاء ، بل يعود الكلب المسعور ، بِ حَجْرِهِ وحَجْزِهِ وتوقيفهِ عن نهش اﻵخرين ، كلباً ، ولكن بدون سُعار.
– وأمّا حكاية ” البطل !!! ” فجميع كلاب المحور الصهيو – وهابي – اﻹخونجي ، هي – نظريا ً وإعلاميا ً – ” أبطال !!!! ” ب نظرِ أصحابها ، رغم الاحتقار العميق الذي يحملونه في أعماقهم ، لكلابهم المسعورة هذه .
-11-
) كراكوزات و أراجوزات ” المعارضة ” (
– هل بقي عاقلُ على وجه اﻷرض ، لم يقتنع أنّ معظم المعارضات السورية ” السياسية ” التي تتشدق بالحديث عن الشعب والثورة والحرية والديمقراطية ، ليست إلا ّ دُمَى وبيادق وأراجوزات وكراكوزات ومرتزقة ولاعقي أحذية ل أعداء الشعب السوري في الخارج اﻷطلسي وأذنابه البترو- دولارية ؟!
– إذا كان أحدٌ ما ، لا زال يٓشُكُّ في ذاك .. فَ ما عليه إلا ّ أنْ يُراجِع أقرب مصحّ عقلي .
-12-
( يريدون أن يسلبوا منّا ” حقوق اﻷوطان ” )
تحت عنوان
الدفاع عن ” حقوق اﻹنسان ”
وحقيقة اﻷمر ، يريد الاستعماريون الجدد ، في أوربا وأمريكا ، أن يسلبوا منّا ، الاثنتين :
حقوق الأوطان و
حقوق اﻹنسان
-13-
(” زعران علّوش ” )
الخائن الدوماني ” زعران علوش ” ، حتى لو نجا من الموت ، و فَرَّ إلى آخر الدنيا ، ف سوف يُشْنَقُ في ساحة المرجة ، في المكان الذي شُنِقَ فيه الجاسوس الاسرائيلي ” كوهين ” ، والذي سَ يُشْنَقُ فيه مئاتُ الخونة اﻵخرين ، حتى لو كانوا اﻵن في قصورٍ أو في قلاعٍ أو في فنادقَ أو في ” استوديوهاتٍ ” أو في بُرُوجٍ ” مُشَيَّدَة.
-14-
( إمّا تغيير الوطن … أو تغيير الدَّين !!)
يريد المحور الصهيو -أطلسي – الوهابي – اﻹخونجي ، حشر مسيحيي الشرق العربي ، المزروعين في أرضهم، منذ آلاف السنين ، ببن خيارين مستحيلين :
إما تغيير دينهم ، أو
تغيير وطنهم
لكي تخلو المنطقة ل أذناب الصهيو – وهابية ، ولتحويلها إلى مئات الكانتونات التكفيرية المتأسلمة ، المتصارعة ، والمتنافسة على خدمة ” شعب الله المختار !!! ” .
-15-
( ” طائف ” الجاهلية )
جميع مَنْ يتوهّمون إمكانية تمرير ” طائف جديد ” في سورية ، يعتمد المحاصصة الطائفية والمذهبية .. هؤلاء تعيشُ عقولُهُم في زمن ” ” طائف ” الجاهلية ، رغم أنّ أجسامهم تتحرّك في القرن الحادي والعشرين الميلادي .
-16-
المشكلة ليست مع ” البغدادي ” : فطَسَ أم لم يفطس !!!!
المشكلة مع المُتَبَغْدِدين المتصهينين ، ممّن يدّعون الانتماء إلى العروبة والإسلام . !!!!!!
-17-
على أصحاب الذاكرة الضعيفة ، أن يتذكروا دائما ، قول وزير الخارجية اﻷشهر في تاريخ الولايات المتحدة اﻷمريكية ، في منتصف القرن الماضي :
( جون فوستر دالاس )
( سورية هي نقطة توازن الاستراتيجيات الكونية )
-18-
( أقوال راسخة )
ـ سلاسة الماء ، تُذيبُ صلابة َ الصخر
– خُلِقَت المتاعب ، لِتَجْعَلَنا نُفَكّر ، لا لتجعلنا نقلق .
– النجاح يُنْسِي المشقة ، لا بل يجعل من ذكراها ، متعة .
– اخطر الانحرافات ، غالباً ما تُبْنَى على أقدس الشعارات .
– لا بجوز لنا أن نعيب الرمد في غيرنا ، ونتجاهل العمى في أنفسنا
– اليائس إنسان عاجز عن العطاء ، يُغَطّي ضعفه وعجزه ب يأسه .
– المتعصب شخصٌ يضاعف من جهده ، حين يكون قد نسي هدفه .
– حين يكون اﻹنسان ، بلا قضية ، يبدأ العالم وينتهي عنده ، عند مصالحه الذاتية.
– الحياة أمل ، ومن أضاع اﻷمل ، أضاع الحياة .
– إذا كان الحبّ أعمى ، ف البُغْض أعمى وأصم .
– عندما تنهش الوحوش لحمك ، فهذه شهادة ناصعة ، بأنك ما زلت حياً.
– الجاهل أو الأحمق ، يمكن استدراجه أو استفزازه أو دغدغته .
– الخوف لا يمنع الموت ، ولكنه يمنع الحياة .
– يموت الشجاع ، مٓرّة واحدة …وأما الجبان ، ف يموت آﻻف المرات.
– بِ الشجاعة والتضحية ، تُبْنَى اﻷوطان…وبِ الجبن والانانية ، تتهدّم الأوطان .
– هناك مبدأ استعماري قديم ، يقول : ” من يذعن ، بجب أن يذعن أكثر ” .
– المثقف الحقيقي ، هو الذي يُخْضِعُ مواقِفَهُ لمنظومةِ أخلاقٍ نبيلة وقِيَمٍ رفيعة .
– تؤخَذُ الحقيقة ُ من بسطاء الناس ، ف هم سَدَاها ولُحْمَتُها.
– اكتشاف العقل البشري ل أسرار الطبيعة ، أسمى درجات اﻹيمان.
– الحرية لا تعني الفوضى ، والنظام لا يعني الاستبداد .
-19-
( كتب الناشط السياسي العربي اﻷردني ” خالد بني هاني ” )
– نجح الدكتور
” بهجت سليمان ”
أثناء فترة عمله باﻷردن ، ليس فقط كَ سفيرٍ من طرازٍ خاص ، وإنما أضاف أيضاً إلى روعة أدائه ، نجاحاً آخر من نوعٍ آخر..
– لقد نجح الرجل ، في أنْ يجعل من صفحةٍ متميزة له على الفيس بوك ، اسمها ” خاطرة أبوالمجد ” ، منبراً إعلامياً راقيا ، يُشاهَدُ ويُتابَعُ في معظم بلدان العالم ، حتى أن خاطرة له أو تعليق أو إعلان أو بيان ، كانت تُقرَأ من الشعب اﻷردني ، وتتحوّل إلى ” قضية رأي عام ” في المجتمع اﻷردني ، بعد ساعاتٍ من طَرْحِها على حائط الخاطرة .