خشية السقوط…الإتحاد الإسلامي يفتح باب التطوع في الغوطة!
أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الذي يقاتل في الغوطة الشرقية، عن فتح باب التطوع أما الراغبين بالإنضام لصفوفه.
الإتحاد الإسلامي الذي يقود فصائل المعارضة في معركة المليحة، بدأ يعاني بحسب مصادر خاصة “من ارتفاع عدد قتلاه، خصوصا مع ارتفاع حدة المعارك في البلدة التي تعتبر أحد معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق”.
المصادر أشارت إلى ان معارك المليحة، أدت حتى الآن إلى مقتل ما يزيد عن مئة وخمسين مقاتلا ينضوي معظمهم تحت راية الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام.
وأضافت ” تتخوف قيادة الإتحاد من إقدام جيش الإسلام المشارك في معارك المليحة، على سحب مقاتليه من بعض الجبهات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشتت صفوف المقاتلين، وإرتفاع فاتورة الدم، خصوصا ان العلاقة بين الطرفين (الإتحاد وعلوش) ليست على ما يرام”.
بيان فتح باب التطوع، صدر عن مكتب التجنيد في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وقد جاء فيه: الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام، يدعو الشباب المسلم إلى التطوع لأداء فريضة الجهاد والالتحاق بدورته الجهادية , وذلك للدفاع عن الدين والعرض والأرض ضد عصابات الظلم والطغيان.
وقد أعلن المكتب عن الشروط اللازم توافرها في الأشخاص الراغبين بالتطوع، وابرزها:
١- المحافظة على الفرائض الشرعية والالتزام بالأخلاق الإسلامية
٢- السيرة الحسنة
٣- الخلو من أي مرض يعيق العمل الجهادي كأمراض القلب والإعاقات الجسدية الواضحة
٤- إتمام سبعة عشر عاماً هجرياً
وشار المكتب إلى انه على الراغبين بالتطوع مراجعة مكاتب التجنيد المعتمدة في دوما – سقبا – جسرين – عربين – المليحة – الحجر الأسود – جوبر-القلمون.
تجدر الإشارة إلى ان الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام، يقوده أبو محمد الفاتح، وقد أُعلن عن تشكيله في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ويضم في صفوفه الوية وكتائب عديدة ابرزها: ( ألوية الحبيب المصطفى- تجمع أمجاد الإسلام- كتائب الصحابة- كتائب شباب الهدى- لواء درع العاصمة).
وقد شهدت العلاقة بين الإتحاد وجيش الإسلام الذي يقوده زهران علوش، ويعد اقوى فصيل مسلح في ريف دمشق، تدهورا كبيرا بعد الإتهامات التي وجهت إلى علوش بالتعرض لرئيس مكتب الهيئة الشرعيَّة لدمشقَ و ريفِها، الشيخ رياض الخرقي ( أبي ثابت )، والذي يعتبر واحدا من أهم رموز المعارضة في الريف الدمشقي.
وكالة أنباء آسيا