حركة إسرائيلية جديدة تدعو إلى إنقاذ "القدس اليهودية" عبر جدار فاصل
على خلفية موجة العمليات التي تضرب القدس في الآونة الأخيرة، أعلن اليوم في إسرائيل عن تشكيل حركة جديدة باسم “لإنقاذ القدس اليهودية”، ووضعت هدفا لها العمل لفصل القرى الفلسطينية التي ضُمت إلى القدس بعد حرب 67، وبناء جدار فاصل أمني يفصل بين تلك القرى وبين القدس.مؤسس هذه الحركة هو الوزير وعضو الكنيست السابق حاييم رامون، وانضم إليه عدد من السشخصيات من معسكر اليسار- الوسط، ومسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون، بينهم الوزير السابق مائير شيطريت، والجنرالات في الاحتياط عامي أيالون عاموس يارون وعميرام ليفين، والمفتش العام السابق للشرطة، أرييه عاميت، وأعضاء كنيست سابقون، مثل حغاي ميروم ونيسيم زفيلي والأديب ايلي عمير.وتقول هذه الحركة إنها ليست مرتبطة بأي حزب إسرائيلي.وجاء في وثيقة تأسيس هذه الحركة أن “الحركة من أجل إنقاذ القدس اليهودية تأسست بهدف العمل من أجل قدس يهودية بواسطة قطع صلة 28 قرية فلسطينية تم ضمها إلى المدينة بعد حرب الأيام الستة، وهي قرى لم تكن أبدا تابعة للقدس، مثل مخيم شعفاط للاجئين وجبل المكبر وصور باهر وغيرها”.وأضافت أن “هذه القرى وسكانها ستعود لتكون جزءا من الضفة الغربية بمكانة المناطق B أو C، وقطع الصلة هذا سيسمح، قبل كل شيء، بزيادة أمن سكان مدينة القدس من خلال إقامة جدار فاصل أمني، يفصل بين القدس وهذه القرى مثل الجدار الذي أقيم في الضفة الغربية”.الحركة الجديدة توضح أن 200 ألف فلسطيني في القدس الشرقية سيكفوا عن كونهم يتمتعون بمكانة “مقيمين دائمين” في القدس ولن يكون لديهم الحق بالتصويت لبلدية القدس. وقطع الصلة هذا سيغير التوازن الديمغرافي في القدس، وسيكون 80% من سكان القدس يهوداً. خطوة كهذه ستوفر على إسرائيل، بحسب الوثيقة، ما بين 2 – 3 مليار شيكل سنوياً، يتم دفعها لسكان القدس الشرقية من خلال مخصصات التأمين الوطني والخدمات الصحية والبلدية والحكومية الأخرى.