جيش العدو الاسرائيلي: الحروب المقبلة أكثر خطورة وحزب الله العدو الأذكى
اعتبر قائد “لواء كفير” في الجيش العدو الصهيوني أن الحروب المقبلة لجيشه هي أكثر خطاورة، إذ ستتميز بحرب عصابات وعمليات هجومية من داخل المناطق السكنية، من دون مشاهدة أرتال المدرعات أو فيالق الجنود، واصفاً حزب الله بالعدو الأكثر ذكاءً.
ويرى الضابط في جيش الاحتلال في حديث مع صحيفة “معاريف” أن “المواجهة المقبلة باتت أمراً حتمياً، وحزب الله العدو الأكثر ذكاءً، الذي يقف في مواجهة “إسرائيل” اليوم، سواء من حيث مستوى المعلومات أو الوسائل والعقيدة القتالية”.
وأضاف قائد “لواء كفير” إن “حزب الله عدو ذكي، ولديه شبكة أنفاق تحت الأرض، ومقاتلين أشداء، ووسائل قتالية متطورة جداً، وحركة حماس تحاول تقليد حزب الله، لكنها ليست بنفس المستوى لجهة القدرات العسكرية، أوالوسائل القتالية أو مستوى المقاتلين، لذلك من الأصح الاستعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ والأكثر تعقيداً”.
وبحسب تقارير جيش العدو فإن “في إمكان حزب الله إطلاق 3000 صاروخ يومياً باتجاه إسرائيل، في حال نشبت الحرب”، مرجحاً أن “يستمر تساقط الصواريخ على “إسرائيل” طوال شهر كامل”.
وقال:”يدرك العدو، وحزب الله خصوصاً والمنظمات المعادية، تفوق الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو المتطور، علاوة على المعلومات الاستخباراتية وكثافة قدرات النيران الدقيقة والمناورة”.
وأضاف: “حزب الله والمنظمات الأخرى سيدخلون بالتالي إلى المناطق المبنية، وسيعتمدون بشكل أقل على الاتصالات، وسيحاولون القتال من تحت الأرض بهدف إبطال تفوقنا العسكري، ما سيدفع الجيش إلى إدخال قوات قتالية إضافية إلى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم منها إطلاق الصواريخ”.
وكشف أن “تدريبات الجيش تشمل الدخول إلى خلف خطوط العدو، لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوفه، لكن سلاح المشاة هو الذي سيشكل القيمة المضافة بفضل قدرته على الوصول إلى أماكن غير مُتوقعة، وهذا ما سيقدمه لواء كفير باعتباره لواء المشاة الخامس”.
وفيما حذر مستشار الأمن القومي الصهيوني السابق يعقوف عميدرور، من “المواجهة المقبلة مع حزب الله، لوجود ثغرات يمكن أن يستخدمها الحزب لإلحاق الأذى بـ “إسرائيل”، وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الأوضاع على الحدود اللبنانية بـ”المشهد الخادع الذي يمكن أن يتحول بسرعة إلى ترد أمني ومواجهة”.