جهود اوروبية للتعاون مع دول اسلامية لمكافحة الارهاب
وقال وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز في تصريح للعالم : هناك تدابير، ينبغي علينا أن نتخذها لمعالجة الجذور العميقة المسببة للإرهاب، ويدور الحديث الآن حول ما تشهده بعض الدول مثل ليبيا والعراق وكيفية أن تكون ذات حكومات راسخة بحيث تمثل كافة أطياف الشعب وتتحكم بإدارة كل جغرافيا البلاد .
وتتجه دول الاتحاد الأوروبي إلى تزويد سفاراتها وبعثاتها في الخارج بخبراء أمنيين يكونون بمثابة جسر في اتجاهين، داخل دولة بعينها ومع دوائر الاستخبارات داخل الاتحاد ، كجزء من استراتيجية وسط، بحسب الجهاز التنفيذي، في محاولة قد تكون صعبة لتجنب التصادم بين السياسة الأمنية والحريات المدنية في ظل تصعيد غير مسبوق لظاهرة الإسلاموفوبيا الآخذة في التمدد.
وقال وزير خارجية سلوفينيا كارل إيرتشافيك في تصريح للعالم : رغم أنها محاولة صعبة، لكنه يجب علينا أن نعمل أكثر في مجال التثقيف لأننا بحاجة لتعزيز ثقافة مضادة لأيديولوجيا التطرف، وهو أمر إيجابي ما نراه أن المسلمين يدينون هذه الأعمال المتطرفة.
وحدد الاجتماع في بيانه الختامي العديد من الدول العربية والأفريقية وتركيا لإشراكها في الاستراتيجية الأوروبية التي تركز على العمل بنظام تخزين وتبادل بيانات المسافرين من وإلى وداخل أوروبا إلى جانب تشديد الرقابة على الانترنت عبر شركاته العالمية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتطرف.