جهاديو بريطانيا أكثر قدرة على تنفيذ مخططاتهم
كتبت صحيفة التلغراف تقريرا عن الجهاديين البريطانيين، وكيف تدرجوا في النشاطات والمواقف لينتقلوا من الأحياء والمدن التي نشأوا فيها، إلى المشاركة في النزاع المسلح بسوريا.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن “انتحاريا تبين أنه من منطقة كراولي في بريطانيا وينتمي إلى جماعة المهاجرين”.
ويقول صاحب التقرير إن “السلطات البريطانية غضت الطرف عن نشاطات بعض المتشددين في مخالفات بسيطة، وبذلك أعطتهم الفرصة ليتشددوا أكثر، وينضموا إلى الجامعات المسلحة، منها التي تقاتل في سوريا”.
ويذكر التقرير أن “مخيمات كاملة، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا، يشغلها مقاتلون جاؤوا من الغرب. وقد أظهرتهم صور الفيديو وهم يتحدثون مع زملائهم العرب بالإنجليزية”، لافتا الى أن “نحو 400 شخص انتقلوا من بريطانيا للقتال في سوريا، وأن 200 شخص منهم عادوا إلى بريطانيا”.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في النزاع السوري، شيراز ماهر، من لندن كوليج، أن “الشبكات الإرهابية في بريطانيا عجزت عن تنفيذ مخططاتها لنقص التجربة، ولكن عودة أفرادها من القتال في سوريا أكسب هذه الجماعات وخلاياها النائمة تجربة ومهارات جديدة، تجعلها قادرة على تنفيذ مخططاتها بفاعلية أكثر”.