جنيف اليمني.. النتائج تقرأ من مقدمات جيبوتي
[ad_1]
بعد توقف دام أكثر من 24 ساعة، جراء “إعاقة ممنهجة” كما يصف أحد الأعضاء ما حدث مع وفد صنعاء إلى مشاورات جنيف على متن طائرة الأمم المتحدة في جيبوتي، غادرت الطائرة أخيرا بعد اتصالات ومساع عمانية.
وقالت مصادر يمنية لوكالةخبر، إن طائرة الأمم المتحدة، غادرت ميناء جيبوتي بعد توقف دام أكثر من 24 ساعة و”إعاقة ممنهجة”، متوجهة إلى جنيف بعد جهود بذلتها القيادة العمانية.
مصادر عربية في جنيف، قالت لوكالة خبر، إن ممثلي القور السياسية اليمنية أو وفد صنعاء لن يتمكنوا على الأغلب من لقاء أمين عامالأمم المتحدة بانكي مون، لتأخير وصول الوفد إلى نيف وارتباطات الأخير الذي سيغادر، بعد أن التقى ممثلي وفد قدم من الرياض برئاسة رياض ياسين.
وكان مقررا بدء جولات محادثات جنيف بين المكونات السياسية الرئيسية برعاية الأمم المتحدة يوم الإثنين,
ألمحت مصادر إعلامية وعربية، إلى أن الحيلولةدون اللقاء بأمين عام الأمم المتحدة في جنيف، وراء الإعاقة الممنهجة لطائرة الوفد والأمم المتحدة التي لم تملك حيلة للتدخل وحماية المحادثات من الفشل المبكر الذي تدفع إليه الرياض وعواصم عربية حليفة ومشاركة في العدوان على اليمن.
وقال متحدث يمني إن الأمم المتحدة مطالبة ببيان توضح فيه ملابسات ما حدث من تأخير لطائرتها ووفد صنعاء.
بدورها أوردت الميادين عن مصدر أممي في نيويورك، أن السودان ومصر حجبتا تصريح العبور للطائرة، قبل أن تؤكد مصادر “خبر” في وقت لاحق مغادرة الطائرة عبر أجواء البلدين إثر اتصالات عمانية.
من العاصمة العمانية مسقط، قال المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام في وقت سابق، الاثنين، إن هناك احتمالاً أن تعود طائرة وفد القوى السياسية اليمنية من جيبوتي إلى صنعاء، وأنه على الأمم المتحدة إصدار بيان لتوضيح أسباب تأخير وفد صنعاء في جيبوتي.
ولفت عبد السلام، إلى أن وفد المكونات السياسية الموجود في جيبوتي هو 15 شخصاً وليس 7 أشخاص.
وقال: إذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال وفد المكونات السياسية إلى جنيف فيجب البحث عن مسار آخر.
وأكد أن العمانيين على تواصل دائم مع الأمم المتحدة، وأن وساطة مسقط مستمرة لتسهيل الحوار.