جماعة محور القتل وطاولة قصر معراب
موقع التيار الوطني الحر الإخباري ـ
جاد ابو جودة:
خلال “ندوة” في قصره في معراب، قال سمير جعجع: “من يؤيد الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون مع نظام الأسد، مؤيداً، حليفاً، مناصراً أو داعماً”.
أما نحن فنقول: من يؤيد الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون مع نظام الأسد أو ضدَّه بعدما خرج من لبنان، وأن يقحم نفسه في أزمته الداخلية، بعدما كان عميلاً له خلال عهد الاحتلال، متآمراً معه ضد الجيش اللبناني في 13 تشرين الأول 1990، ومصافحاً رئيسه الراحل حافظ الأسد في القرداحة عام 1994.
قال جعجع: “من يؤيد الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية، لا يمكنه أن يكون متحالفاً مع أنظمة ديكتاتورية أو أناس يتوسّلون العنف والقتل والاغتيال السياسي”. أما نحن فنقول: “من يؤيد الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية، لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون مع التيارات التكفيرية والسلفية والإخوان المسلمين، مؤيداً، حليفاً، مناصراً أو داعماً لقطع الرؤوس وزرع العبوات الناسفة المتنقلة من بغداد إلى تونس، مروراً بمصر وليبيا وتونس فسوريا.
قال جعجع: “من هو مع الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية لا يقبل أن يصادر البعض قرار الجميع ويختصر الدولة بنفسه”. أما نحن فنقول: من هو مع الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية لا يقبل أن يقاطع بكركي والمجلس النيابي حتى يسقط إقرار قانون انتخاب جديد، فتتأمن مصادرة تيار المستقبل للتمثيل اللبناني والمسيحي أربع سنوات تضاف إلى العشرين التي سبقت. ونقول أيضاً: إن من يتحدث عن رفض المصادرة، لا يتحالف مع من صادر مفتاح بيروت وأهداه إلى غازي كنعان، وصادر أموال الناس وممتلكاتهم بين عامي 1992 و2005، ولا يزال.
قال جعجع: “من يؤيد الإرشاد الرسولي ونصرة الكرامة الإنسانية لا يمكنه أن يكون
التعليقات مغلقة.