جريمة جديدة وقعت فجر اليوم : مستوطنون يعدمون المقدسي يوسف الرموني
أقدم مستوطنون في ساعات الفجر الأولى بتعذيب الشاب المقدسي يوسف الرموني “32 عاما” من منطقة الشياح في منطقة الطور، ومن ثم خنقه بسلك ورميه في الحافلة التي يقودها.
وبحسب الرواية الفلسطينية التي دعمتها شهادات شهود عيان، فإن الرموني وهو سائق حافلة شركة إيجد في خط 57 الواصل الى رامات-أشكول غرب القدس، تعرض لتعذيب قبل استشهاده حيث ظهرت علامات التعذيب على جسده، وبدى واضحا علامات الشنق بسلك على رقبته بوضوح.
وكانت مصادر صهيونية قالت عقب الإعلان عن استشهاده أنه وجدا منتحرا من خلال استخدام ربطة عنق في الحافلة التي يعمل عليها، إلا أن آثار الكدمات والخنق الواضحة على جسده تشير إلى الاعتداء الواضح عليه بقصد اعدامه على يد مستوطنين حاقدين.
واندلعت مواجهات عنيفة في كل أنحاء مدينة القدس المحتلة فور إعلان عن استشهاد الرموني، حيث تجمع المئات المقدسيين أمام المستشفى الذي نقل إليه، امتدت إلى بلدة أبو ديس حيث تسكن عائلته واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
وفي بيان لشباب لجنة الدفاع عن القدس دعت كافة شبابها واعضائها في كل قرى واحياء مدينة القدس الى النزول الى الشوارع لضرب المحتل في يوم النفير الغاضب على اعدام الشاب يوسف رموني.
فينا انتشرت دعوات شبابية في القدس المحتلة لسائقون وعمال التنظيف حافلات ايجد العرب بعدم التوجه للعمل اليوم الاثنين١٧-١١احتجاجاً على استشهاد الشاب يوسف الرموني شنقاً على يد قطعان المستوطنين قبل قليل.