توقيف رامي القنابل في طرابلس
صحيفة الأخبار اللبنانية:
ذكرت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن مديرية استخبارات الجيش أوقفت أحد المشتبه فيهم بإلقاء أكثر من 20 قنبلة صوتية في طرابلس خلال الأسابيع الماضية. وبحسب المصادر، فإن الموقوف (ب. ج.) اعترف بوجود شركاء له. ولدى محاولة استخبارات الجيش توقيف أحد الشركاء المفترضين، ويُدعى «ب. ع.»، تمكن من الفرار، علماً بانه أحد أفراد مجموعة زياد الصالح (الملقب بـ «زياد علوكي»)، وكان ضمن المجموعة المسلحة التي هاجمت المستشفى الإسلامي في طرابلس لتحرير الموقوف في قضية الهجوم على موكب الوزير فيصل كرامي.
من جهة أخرى، نشرت «الأخبار» الإثنين الماضي خبراً عن توقيف شادي المولوي على حاجز نهر الأولي في صيدا الأحد الفائت بعد ضبط أسلحة في سيارته، إلا أنّ المولوي نفى صحة الخبر على إحدى القنوات التلفزيونية. تؤكد «الأخبار»، نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة، توقيف المولوي نهار الأحد بتاريخ 17 الجاري ظهراً، بعدما عُثر على كمية من الأسلحة موضبة في صندوق سيارته، عندما كان عائداً من زيارة الشيخ أحمد الأسير. ودام توقيفه لدقائق قبل أن يُخلى سبيله بعد تدخلات رفيعة ليُكمل طريقه إلى طرابلس التي سبق أن أشعلها رفاقه غضباً بعد توقيف الأمن العام له قبل أشهر.