تنظيم الاخوان سمح لخلايا من القاعدة بالدخول الى سيناء بترتيب مع أمريكا وقطر
تتكشف يوما بعد يوم ما قام به الاخوان المسلمون خلال عام من حكم مصر، وما تسببت به الجماعة من آثار سلبية على الشعب المصري، مازال يعاني منها، والتفجيرات الارهابية، والتعرض لقوات الشرطة والجيش ترتبت على ما ارتكبته الجماعة بالاتفاق مع جهات وقوى عدة بحق مصر.
وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لصحيفة المنــار نقلا عن وثائق ومعلومات بحوزة الجهات المختصة المصرية لم تنشر تفاصيلها بعد، أن الولايات المتحدة فوضت مشيخة قطر بفتح قناة حوار واتصال مع حركة طالبان والقاعدة في افغانستان، وكانت هناك بعض التفاهمات بينها، أن تهيء حركة طالبان الأرضية المناسبة لانسحاب القوات الامريكية من افغانستان، وطلبت حركة طالبان مقابل الطلب الامريكي، أن يسمح لخلايا من تنظيم القاعدة بالوصول الى شبه جزيرة سيناء، وبالفعل جرت اتصالات ومحادثات بهذا الشأن بين الدوحة وواشنطن وتنظيم الاخوان، وشارك في ذلك شخصيا الرئيس المعزول محمد مرسي، وتدفقت هذه الخلايا على سيناء، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لجأ مرسي الى ضخ اعداد من المعتقلين والعناصر المتطرفة ومجموعات من العناصر السرية التابعة لجماعة الاخوان الى سيناء، وهذه المجموعات مهما اختلفت وتباينت أسماؤها التي أقامت في سيناء هي التي تقف وراء الأعمال والتفجيرات الارهابية التي تشهدها سيناء ومناطق اخرى في مصر ضد قوات الجيش والأمن المصري، واضافت المصادر أن مكتب ارشاد الجماعة في مصر هو الذي شارك بفاعلية في اللقاءات والمحادثات المذكورة كطرف مركزي في التفاهمات التي تم التوصل اليها.