تعريف جديد لمن هم في خطر الإصابة بالخرف
تفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن 20 شخصاً يصابون بالخرف كل دقيقة. ويساعد الكشف المبكر عن عوامل الخطر على وقاية ثلث الحالات المعرّضة للإصابة قبل تطور المشكلة. وقد اقترحت دراسة جديدة طريقة تعتمد على الجينات والجنس لتحديد الخطر قبل تطوّر المرض بـ 10 سنوات، وقدمت توصيات للتدخل الوقائي المبكر.
ومعدل خطر الخرف لدى النساء في سن الـ 60 حوالي 7 بالمائة، ولدى الرجال 6 بالمائة، ويرتفع الخطر لدى النساء في سن الـ 70 إلى 16 بالمائة، والرجال إلى 12 بالمائة وتوجد عوامل خطر متفق على أنها تزيد احتمال تطوّر الخرف، وهي: الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة، وارتفاع ضغط الدم، والتقدم في العمر. لكن وفقاً للدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة كوبنهاغن يمكن رصد عوامل الخطر في مرحلة مبكرة تزيد من نجاح الإجراءات الوقائية.
وتعتمد الطريقة الجديدة على عدة أمور منها جين APOE الذي يلعب دوراً في زيادة مستوى الكولسترول، كما يمكن من خلاله خفض الكولسترول وبالتالي تقليل الأكسدة التي تحدث للخلايا العصبية بالدماغ وينتج عنها الخرف والزهايمر.
واقترحت نتائج الدراسة القيام بتدخل مبكر لتقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال الإجراءات التالية: علاج ارتفاع ضغط الدم، والإقلاع عن التدخين، والوقاية من السكري، والتخلص من السمنة، وعلاج الاكتئاب.
ورصدت الدراسة التي اعتمدت على بيانات أكثر من 100 ألف شخص من الدانمارك أن معدل خطر الخرف لدى النساء في سن الـ 60 يكون حوالي 7 بالمائة، بينما يكون لدى الرجال 6 بالمائة، ويرتفع معدل الخطر لدى النساء في سن الـ 70 إلى 16 بالمائة، ويصل لدى الرجال إلى 12 بالمائة، ثم يصل لدى المرأة في سن الـ 80 إلى 24 بالمائة، والرجل 19 بالمائة.
ومن أهم علامات الخرف: صعوبة كل من التذكّر وحل المشاكل والقيام بعمليات الإدراك المنطقي.