تعاون مكشوف بين الجماعات المسلحة في سوريا والصهاينة
موقع إذاعة النور ـ
صباح مزنر:
كشفت وسائل اعلام العدو عن فصل جديد من فصول التآمر على سوريا عبر ما اسمته الجدار الطيب و هو تعاون صريح مع الجماعات المسلحة في سوريا لا سيما عند نقاط التماس الحدودية في الجولان المحتل.
الجدار الطيب فكرة شبيهة بالعلاقة التي أقامها جيش الاحتلال مع جيش العميل سعد حداد عام 1978 على الحدود مع لبنان بدأت بصيغتها السورية عبر ما أكده الإعلام الإسرائيلي عن تعاون بدأ يأخذ اشكالا متعددة بين قوات الإحتلال والجماعات المسلحة المنتشرة على الحدود مع الجولان المحتل.
الجدار الطيب نشأ بهضبة الجولان وتجّلى بالمساعدات الغذائية والطبية والأغطية للمجموعات المعارضة للنظام السوري وقد لاقى هذا الأمر ردا إيجابيا في المحور العربي المؤيد للمعارضة ما يشير الى صلة ممكنة ليس فقط في سوريا وهذه الجماعات ،وإنما مع العالم العربي أيضاً.
حدود الجولان التي شغلت الإسرائيليين مؤخراً بعد الإشتباكات على معبر القنيطرة دفعت بعض المعلقين الإسرائيليين على الحديث عن أهمية سقوط هذا المعبر بيد المسلحين ما يسمح للجيش الإسرائيلي بالإختراق السريع للأراضي السورية.
و قال ضابط صهيوني ان سقوط هذا المعبر بيد المسلحين يسمح حتما لدبابات الجيش الإسرائيلي بالتقدم السريع نحو دمشق بشكل واسع وهذه نقطة حاسمة واستراتيجية.
واقتراح بوتين بإرسال الجنود الروس ضمن القوات الدولية قوبل برفض إسرائيلي مطلق لانه سيشكل عائقا امام تحركاتهم
بالتوازي مع ذلك كشف تقرير عرضته القناة الثانية ان جيش الاحتلال بدأ بالإستعداد لمواجهة عمليات عسكرية من هضبة الجولان بعد تهديد الرئيس السوري بشار الأسد بفتح جبهة الجولان.
معلقون إسرائيلييون أعربوا عن قلقهم من هزيمة الجماعات المسلحة في سوريا وحمّلوا الموقف الأميركي العاجز مسؤولية ذلك،وقالوا ان استعادة سوريا وحلفائها لزمام المبادرة ناتج عن هذه السياسة الأميركية.