تصاعد حدة التوتر في العاصمة الاوكرانية
تصاعدت حدة التوتر في العاصمة الاوكرانية كييف في الوقت الذي وصف رئيس الحكومة الاوكرانية نيكولاي ازاروف ما يجري في البلاد بانه محاولة انقلاب.
وقال ازاروف في تصريح نقلته وكالة الانباء الروسية (انترفاكس) ان ما يحدث في اوكرانيا محاولة انقلاب ضد السلطات الشرعية معربا عن استعداد حكومته للاستقالة في حال وافق البرلمان على اقالتها.
وعلى الصعيد نفسه اشار التلفزيون الروسي الى تزايد حدة المجابهات وسط العاصمة كييف بين قوات الامن والمتظاهرين الذين يحاولون اقتحام مجمع المباني الحكومية.
واضاف التلفزيون ان السلطات الامنية اعتقلت عددا من المتظاهرين فيما لقي شخصان مصرعهما خلال الاشتباكات التي تستخدم خلالها الهروات والغاز المسيل للدموع وزجاجات المولوتوف.
وفي تطور متصل اجرى الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش اتصالين مع نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل طرح خلالهما رؤيته لسبل الخروج من الازمة السياسية العاصفة ببلاده.
ودعا يانوكوفيتش من وصفهم بالشرق والغرب على وقف الصراع على النفوذ في اوكرانيا قائلا ان الشعب الاوكراني ناضج تماما لتحديد مصيره بنفسه.
ومن جهتها اعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عزمها عقد لقاءات مع الرئيس يانوكوفيتش وزعماء المعارضة من اجل مناقشة الازمة في اوكرانيا.
وكانت المشاورات التي جرت امس بين الرئيس يانوكوفيتش ورئيس الكتلة النيابية المعارضة (اودار) فيتالي كليتشكو ورئيس كتلة (باتكافشينيا) ارسيني ياتسنيوك فشلت في التوصل الى تسوية بين الجانبين حول سبل الخروج من الازمة.