تشخيص التوحد بحركة العينين

 2919130815.jpg

أظهرت دراسة أميركية جديدة أن المواليد الجدد الذين يحركون أعينهم بصورة متكررة معرضون لمخاطر متزايدة في إصابتهم بمرض التوحد الطيفي.

وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون في مجلس البحوث الطبي الأميركي، أن التحريك السريع للعينين في سن ستة أشهر هو مؤشر على علامات التوحد.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” اللندنية أن الباحثين استخدموا في هذه الدراسة تقنية لتتبع حركة العينين لدى 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر، وكانت هناك مخاطر كبيرة أو صغيرة في إصابتهم بالتوحد.

وأحصى الباحثون عدد المرات التي يحرك فيها الأطفال أعينهم لدى مشاهدتهم صورة ثابتة، فلاحظوا أن معدل المرات التي يحرك فيها الطفل الطبيعي عينيه يبلغ نحو ثلاث مرات في الثانية، بينما يزداد العدد بصورة مطردة لدى الأطفال المحتمل إصابتهم بالتوحد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.