بيتو أورورك.. من “البقرة الميتة” إلى سباق الرئاسة
اعترف بيتو أورورك المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، أنه كان ينتمي في الماضي لإحدى أقدم مجموعات الهاكرز في الولايات المتحدة.
وتأسست المجموعة التي سميت للتحبب بـ”طائفة البقرة الميتة” تيمنا بمسلخ مهجور في ولاية تكساس منذ 1984، وانضم أورورك لها عندما كان مراهقا.
وحسب تقرير لوكالة رويترز، كانت “الطائفة” تمنح رواد الإنترنت العاديين الوصول إلى أدوات تساعدهم في اختراق نظام تشغيل “مايكروسوفت ويندوز”.
كما اشتهرت المجموعة باختراعها مصطلح “hacktivism” الذي يشير إلى النشاط في الإنترنت الهادف إلى ترويج الأفكار السياسية والدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والحصول على المعلومات، حيث ذكر أحد مؤسسي المجموعة كيفين ويلير، أن نشاطها تمحور حول “تنمية الشخصية والكتابة” أكثر من الاختراق.
وفي مقابلة أجرتها معه رويترز، قال أورورك إن مشاركته في المجموعة طورت نظرته لدور الإنترنت والقضايا السياسية والاجتماعية، كما علمته أهمية القبول بتنوع الآراء واختلافها.
وعند بلوغه الـ18 التحق أورورك بجامعة كولومبيا وتوقف عن المشاركة في نشاط “الطائفة”.
وقبل يومين أعلن أورورك، الذي كان حتى يناير عضوا في مجلس النواب الأمريكي، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، ليصبح أحد المرشحين الـ14 عن الحزب الديمقراطي حتى اللحظة.