بعد فقدانه 8 من ذويه.. عراقي يطالب بتخفيض تكاليف الدفن
لم تنته المأساة في مدينة الموصل رغم تحريرها وخلاصها من تنظيم “داعش” عام 2017، حيث شهدت أكبر حادثة بعد التحرير أمس الأول عندما غرقت عبّارة على متنها 200 مدني تقريبا.
ومع أن الحادثة لم يمر عليها سوى أقل من 72 ساعة، إلا أن قصصها المؤلمة تتكرر كل لحظة. فبين فتاة فقدت أربعة من عائلتها، ووفاة جندي بعد إنقاذه سبعة غرقى إلا أنه تعب وتوفي وهو ينقذ الثامن، يبقى الحزن مخيماً على مدينة تتشح بالسواد.
مواطن تحدث في اتصال مع RT نقلا عن قريبه قوله: “فقدت ثمانية من أفراد عائلتي. تكلفة دفن كل جثة 400 ألف دينار عراقي (340 دولارا أمريكيا تقريبا). أحتاج ثلاثة ملايين ومائتي ألف دينار. لا أمتلك هذا المبلغ، وليس بوسعي الصبر أكثر”.
ويضيف: “قريبي متعب نفسياً وبدنياً. جمعنا له تكاليف الدفن. لم ير أي رحمة لدى حفاري القبور أو من الحكومة المحلية. هؤلاء جميعا شاركوا بمأساتنا وقتلنا”.