بري: الأولوية هي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي ثم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره، “أنا لا أقبل التمديد للمجلس النيابي، وهذا المجلس الممدّد له أساساً لا يستأهل التمديد، فهو لا يجتمع ولا يشرّع ولا يقوم بأيّ عمل”.
وعن قول وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد زيارته عين التينة إنّ الوضع الأمني لا يسمح بإجراء الانتخابات، أجاب بري: “إنّه لم يبحث مع المشنوق في هذا الموضوع ولا في ما يُحكى عن التمديد للمجلس”.
وحول جلسة الانتخابات الرئاسية ، أكّد أنّه “لم يحصل أيّ تقدّم بعد ولو بحرف في موضوع انتخاب رئيس جمهورية جديد”.
وفي حديث لـ”السفير”، قال بري إنه “مرتاح لعودة الحريري”، معتبراً أنها “ضرورية ومفيدة في سياق مواجهة التطرف وتعزيز الاعتدال”. واشار الى أنه “عندما يقرر الرئيس الحريري أن يكون في الصفوف الأمامية للمعركة ضد الإرهاب والتطرف، فلا يمكننا إلا أن نثني على هذا الخيار”. وأبدى “استعداده للتعاون مع الحريري في هذه المرحلة الدقيقة، سواء على مستوى التصدي لخطر الإرهاب أو على مستوى إعادة تفعيل المؤسسات الدستورية”.
وشدد على أن “الأولوية هي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي ثم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ولو على أساس قانون الستين السيئ، لأن السيئ يبقى أفضل من الأسوأ وهو التمديد لمجلس مكبل، وخارج الخدمة، وإذا تعذر حصول الانتخابات لسبب ما، فأنا سأدفع في اتجاه وضع النظام برمّته في “بيت اليك” مع انتهاء ولاية المجلس رسمياً في 20 تشرين الثاني المقبل، حتى لو وقع عندها الفراغ الكبير، وأصبحنا بلا رئيس للجمهورية ولا رئيس للمجلس ولا حكومة.. لأنه إذا ما كبرت ما بتزغر”.