انفجار سيارة مفخخة قرب السفارة الإيرانية في طرابلس الليبية
[ad_1]
ليبيون يحتفلون بالذكرى الرابعة للثورة في العاصمة طرابلس
انفجرت سيارة مفخخة، اليوم، قرب مقر السفارة الإيرانية في العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال الشهود إنّ الانفجار، الذي وقع في منطقة بن عاشور في طرابلس، أسفر عن أضرار مادية في واجهة منزل السفير المقابل لمقر السفارة.
وكانت البعثة الدبلوماسية الإيرانية قد غادرت ليبيا منذ منتصف عام 2013 لأسباب أمنية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة طرابلس عصام النعاس عدم وقوع أضرار مادية كبيرة في مكان التفجير، وقال إنّ «الحادث نجم عن سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من منزل السفير الإيراني ومقر السفارة»، مؤكداً خلو السفارة من عامليها منذ فترة.
وأوضح النعاس أنّ «الغرفة الأمنية باشرت التحقيق في الحادث فور وصول البلاغ من عناصر الأمن الدبلوماسي الذين كانوا يحرسون مقر السفارة».
واتهم النعاس من وصفهم بـ«القوى المعادية للثورة» بالسعي إلى «زعزعة استقرار العاصمة»، مضيفاً أنّ «الحادث يأتي ضمن سلسلة من الحوادث التي استهدف مقار دبلوماسية في العاصمة، تهدف إلى إيهام الرأي العام بوجود إرهاب في العاصمة».
ولفت النعاس إلى أنّ «وزارة الداخلية والجهات الأمنية بدأت منذ فترة بتطبيق خطة أمنية محكمة في العاصمة، ستمكنها بكل تأكيد من الكشف عن الجناة والإعلان عنهم للرأي العام».
أما رئيس إدارة الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الداخلية في طرابلس المبروك بوظهير فأكّد، في تصريحات صحافية، عدم وقوع أي خسائر بشرية إثر الانفجار «نظراً إلى خلو السفارة الإيرانية من الموظفين وإلى بعد نقطة حراسة الأمن الدبلوماسي عن مكان الانفجار».
وأضاف بوظهير أنّ أضراراً طفيفة لحقت بواجهة مقر إقامة السفير الإيراني.
ونفى بوظهير تصريحات النعاس عن أن التفجير وقع عبر سيارة مفخخة، قائلاً إنّ «سيارة يقودها مجهولون ألقت بحقيبة متفجرات بالقرب من مقر السفارة وبيت السفير ولاذت بالفرار».
وكانت سفارات مصر والإمارات والجزائر قد تعرضت لحوادث اعتداء مماثلة في الأشهر الماضية، تلاها اعتداء من قبل مسلحين على فندق يقيم فيه كبار ضيوف الدولة من دبلوماسيين وسياسيين، بالإضافة إلى كونه مقر إقامة رئيس حكومة الإنقاذ عمر الحاسي.