الوفاق: استدعاء الشيخ الخياط يأتي ضمن عملية تكميم الأفواه ومحاصرة العمل السياسي
قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن استدعاء رئيس هيئة التحكيم بالجمعية الشيخ جاسم الخياط أمر غير مقبول ويأتي ضمن عملية تكميم الأفواه وكبت حرية الرأي وحق التعبير ومحاصرة العمل السياسي، وذلك في إطار عملية تغييب صوت الناس لإيهام المجتمع الدولي ان الوضع ليس كما يصور.
وطالبت الوفاق بالكف عن استهداف وترهيب علماء الدين و النشطاء والسياسيين والنخب والحقوقيين بتكرار الاستدعاءات والاحتجاز لمجرد تحدثهم عن حقوق إنسانية وطبيعية أصيلة للمواطنين.
وكانت السلطات الأمنية قد استدعت الشيخ الخياط للتحقيق معه وبعد توجهه لمركز شرطة الحورة صباح اليوم برفقة محاميه منع الأخير من الحضور معه في جلسة سماع اقواله بشأن التهم الموجهة اليه، ليحال لاحقا وبشكل مباشر للنيابة العامة، وانتظر لساعات حرم فيها من الاتصال بمحاميه قبل بدء التحقيق معه.
واستجوب الشيخ الخياط على خلفية القائه لخطاب خلال الصلاة يوم الجمعة قبل اسبوعين، وبعد التحقيق معه عن محتويات الخطاب وجهت النيابة العامة له تهمة التحريض على كراهية النظام وازدرائه علنا، وقد نفى الشيخ الخياط هذه التهمة، وهي تهمة توجه للكثيرين ممن يعبرون عن وجهات نظرهم ويعلنون عن آرائهم في الشأن العام في مسلسل مستمر لاستهداف الشخصيات الوطنية، ما ينسف اي ادعاء بتنفيذ توصيات بسيوني التي تشكل توصية احترام حرية التعبير ابسط توصياته.