النائب جمعة: الضربة الصاروخية الإيرانية في سوريا إظهار للقوة أمام الأعداء والرسالة وصلت
أكد نائب البرلمان اللبناني أنور جمعة، أنّ الضربة الصاروخية الإيرانية للرد على عملية أهواز الإرهابية، كانت إظهاراً للقوة أمام الأعداء وفي رأسهم أميركا والرسالة وصلت.
وأضاف جمعة في حديث خاص لوكالة “ارنا”: ‘لا بدّ أن نعطي لهذه الخطوة وهذه الضربة الموفقة الإيرانية لمواقع داعش في سورية أهميتها، لا سيما وأنّ هذه المواقع هي تقع ضمن الحماية الأميركية وضمن النفوذ الأميركي.
ونوّه النائب جمعة الى أنّ هذه الضربة هي إشارات وهي طبعاً معركة قائمة بكل ما للكلمة من معنى، ما يعني أنَّ العدو يريد أن ينقل الصراع والمعركة إلى الداخل الإيراني سواء بالعمليات الإرهابية بدعمه الواضح ولمساته الواضحة في هكذا عمليات إرهابية إجرامية أو عبر إثارة القلاقل التي يريد من خلالها أن يصيب الاقتصاد الإيراني بالضرر.
ولفت جمعة ان “إيران واعية جداً وتعلم أين يجب أن تضرب وأين يجب أن ترد، أحياناً يكون الرد غير واضح، ولكن المعركة بحسب كل مراقب استراتيجي بأنها مثل رقعة الشطرنج هناك ضربات مخفية ولكن العدو يعلمها وهناك إظهار للقدرات والقوة وهذه الضربة بالتحديد هي مصداق لإظهار القوة وأننا نستطيع أن نفعل لإننا أصبحنا اليوم على مشارف منعطف خطير في هذه المعركة أنه تريد أن تجربنا نستطيع أن نضرب ونصيب بصواريخ تصل إلى العمق في سورية وفي منطقة تحت الحماية الأميركية كما سميناها إذاً هذه الرسالة وأظن أن الرسالة قد وصلت.