الموسوي: نقف جميعاً وراء القضاة الشجعان في قضية توقيف الامير السعودي
اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي ان “حزب الله ذهب إلى لحوار ليخلص اللبنانيين من همومهم ويخفف الأعباء المعيشية والاقتصادية والإدارية عن كاهلهم”.
واضاف في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد علي خضر فواز في حسينية بلدة دبعال الجنوبية أن “ذهبنا لنفتش عن سبل للخروج من الأزمة ونحن على ثقة بأن مدخل الحلّ يكون بانتخاب رئيس للجمهورية غير موظف عند النظام السعودي برتبة رئيس جمهورية”.
وتابع الموسوي قائلا “نحن جرّبنا شخص الجنرال ميشال عون، فوجدناه رجلاً يتمسك بقراره المستقل في الأزمات، وفي مواجهة الضغوط رغم الإغراءات، ويبقى حريصاً على العيش الواحد بين أهله وإخوانه ومجتمعه المتعدد، وهذا ما نريده مدخلاً لحل الأزمة”.
وأثنى الموسوي على عمل الأجهزة الأمنية في كشف الشبكات الإرهابية والقبض على الأمير السعودي الذي كان يقوم بتهريب المخدرات في طائرته الخاصة، معتبراً أن “من قام بعملية التوقيف هم أناس شجعان لأن اللبنانيين يعرفون حجم السطوة السعودية على بعض المسؤولين في لبنان”. وتابع: “إننا كلبنانيين نقف جميعاً وراء القضاة الشجعان والنزهاء، ونريد منهم موقفاً على قدر كرامة وعزة لبنان، ونقول لهم لا تخافوا ولا تهابوا، فإن هذه الأسماء الشجاعة التي رفضت الضغوط وفرضت إجراء حكم القانون على مهرب للمخدرات حتى لو كان أميراً من أمراء آل سعود ستكتب بأحرف من ذهب”.
وختم الموسوي كلامه بأن “النظام السعودي ما كان ليواصل غيّه وإرهابه لولا التغطية الأميركية، فالإدارة الأميركية هي المسؤولة عبر تغطيتها للعدوان الإرهابي السعودي الإجرامي على شعوب المنطقة”، مشدداً على ان “حزب الله متمسك بالدفاع عن البلد مهما غلت التضحيات، فليس أمامنا سوى أحد الأمرين إما أن يُدافع شبابنا عن هذا الوطن ويستشهد، وإما أن يصبح هذا البلد مستباحاً بطريقة تتكرر فيها كربلاء من جديد في الذبح والسبي”.