الموساد الرأس المدبر لعمليات داعش؟!
أشارت صحيفة “القبس” الكويتية إلى أنه بدا في اتصالات الامس ان حادثة فندق دو روي، وكذلك هوية الانتحاريين ادت الى رفع مستوى التنسيق بين الاجهزة اللبنانية والاجهزة العربية والدولية، ولعل المثير هنا ما قاله مصدر وزاري من ان ما حصل يثبت بصورة لا يرقى اليها الشك في ان هناك جهاز استخبارات محترف، ولعل الموساد يزود “داعش” بمعلومات دقيقة، ويحدد الاهداف، وقد يوفر ظروفا معينة ايضاً، وذلك بعد ثبوت التقاطع بالنسبة الى خطة اغتيال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والذي زاد في قناعة القائلين بذلك هو التقاطع بين الشريط الذي وصل الى يدي الصحافية اللبنانية المقيمة في اسرائيل، والتي تعمل في التلفزيون الاسرائيلي جولي ابو عرّاج حول مخطط لاغتيال المدير العام للامن العام، وبين ما اظهرته التحقيقات حول هدف انتحاري ضهر البيدر الذي كان يلاحق ابراهيم في جولة في البقاع.