المنار: رحمة: للنزول الى المجلس واقرار حقوق الناس
هنّأ عضو كتلة لبنان الحر الموحد النائب اميل رحمة الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير قائلا: لا نبالغ اذا قلنا ان ما من مقاومة تشبه هذه المقاومة فهي حررت ولاول مرة اراض عربية من دون توقيع اي اتفاقية مع العدو. والاهم من ذلك هي سلوكية المقاومة في مرحلة ما بعد التحرير التي تكلم عنها البارحة السيد حسن نصرالله. فانا ممن اعجبو بسلوكية المقاومة في مرحلة ما بعد التحرير، واليوم تدخل حزب الله في سوريا حمى لبنان واعاد الامن الى المناطق الحدودية والى لبنان ككل.
رحمة، في مقابلة له مع قناة المنار، اعتبر اننا لسنا بعيدين اليوم عن الازمات في العالم العربي ولا يمككنا التعاطي مع الامور باننا غير معنيين بما يحدث حولنا. فالصمود في سوريا انقذ الكل في لبنان وبالطليعة القوى التي تعترض على تدخل الحزب في سوريا.
وفي ملف الانتخابات الرئاسية، أبدى رحمة انزعاجه من محاولات التمديد للرئيس ميشال سليمان التي ذكرها السيد حسن بالامس. نحن اتفقنا مع اخصامنا السياسيين في بكركي على الاتيان برئيس قوي، واذ نتفاجئ بان البعض منهم كان يعمل للتمديد فترشيح جعجع يأتي ضمن هذا السياق وهو يعرف بانه مرشح تحدي وهو مرفوض من طائفة كاملة. لقد أخطأت 14 آذار بالانسياق وراء حركة سمير جعجع وهذا خطأ كبير فمرشح التحدي لا امكانية له للوصول الى سدة الرئاسة. وأضاف رحمة: لقد آن الاوان للمسيحيين ان يقولوا الشغور افضل من الاتيان برئيس ضعيف. فالبطريرك والزعماء المسيحيين توافقوا على الاتيان برئيس قوي. وثمّن رحمة ترشيح النائب فرنجيه للعماد عون الذي يتواصل مع كل القوى السياسية ومنذ زمن وبشهادة الرئيس سعد الحريري. وعن عدم حضور الجلسات، أشار رحمة الى ان الغياب الذي هو حق دستوري لنا ساهم في خفض السجالات والشحن لان النتيجة اليوم والبارحة وفي كل الجلسات كانت ستكون نفسها أي نفس نتيجة الجلسة الاولى. وأمل رحمة من الرئيس ميشال سليمان ان يستوي تحت خطاب قسمه وهو أخطأ بكلامه ان الاقوياء الموارنة سينتقمون من بعضهم في حال وصول احدهم الى سدة الرئاسة. وانا ساواكب حركة الرئيس سليمان وبناء عليها نبني مواقفنا اما هجوما او تأييدا. نحن كفريق سياسي لدينا سلسلة من الاقتراحات الدستورية بلتقوية سدة الرئاسة ولصالح الانتظام العام.
واكد رحمة ان التكتل سياخذ موقفا اليوم من موضوع المشاركة بالجلسات واقرار سلسلة الرتب والرواتب وانه هو شخصيا يؤيد ما قاله السيد حسن في ما خص تعطيل المؤسسات لاسباب طائفية ونكدية. علينا ان ننزل الى المجلس ونشرّع ونقر حقوق الناس المتمثلة بسلسلة الرتب والرواتب وقانون الدفاع المدني والعديد من القوانين. اليوم هناك فريقين في المجلس فريق منحاز الى مكانة الدولة المحافظة على الاستقرار النقدي وفريق ثان منحاز لحقوق الناس ونحن نحاول اليوم مع بعض العقلاء في المجلس ايجاد تسوية تجمع بين الفريقين واقرار سلسلة الرتب والرواتب.
وأبدى رحمة اعجابه بالقضاء المصري العالي الذي حافظ على قوة مصر وحافظ على الدولة ونحن في لبنان علينا تنقية القضاء لتمكينه من لعب دوره الحقيقي. ورأى رحمة ان هناك شغورا رئاسيا لعدة أشهر ومن المهم ان ينتخب النواب رئيسا للجمهورية قبل انتها ولايته الممددة. فالتمديد هو اسوا الحلول لكن في ما يخص المجلس النيابي لم يكن هناك من اي مجال لتنظيم الانتخابات واالاحداث التي تلت التمديد للمجلس النيابي اثبتت صوابية قرار التمديد للمجلس. ووجه رحمة تحية الى الجيش اللبناني الذي حافظ على البلد وحماه وان الصيف سيكون جيد جداً لان الاستقرار اصبح راسخا والامن خط أحمر.