المقداد للشرق الجديد: لدى الجيش وحزب الله وقائع مثبتة ويجب التصدي للمجموعات التكفيرية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد في حديث لوكالتنا الى أن السيد حسن نصرالله تناول بالأمس ، بالوقائع والإثباتات ، حقيقة ما حصل في منطقة الرويس، وطبيعة المواجهة التي تحصل مع العصابات التكفيرية ، قائلا :” لم يكن هنالك سيناريوهات معينة أو احتمالات إنما وقائع محددة ، حيث استندت تلك الوقائع الى بيان معالي وزير الدفاع ، فقد تقاطعت معلومات قيادة الجيش اللبناني مع معلومات المخابرات ومعلومات حزب الله ، ومن هنا جاء هذا الخطاب ، فلو لم يكن هنالك إثبات لدى الجيش اللبناني لما صرح وزير الدفاع بذلك ، ولو لم يكن لدى حزب الله إثباتات معينة لما خرج السيد نصرالله الى العلن وقال ما لديه، بهدف حماية لبنان”.
وأضاف: تلك الجماعات التكفيرية لا تميز بين الطوائف اللبنانية إنما تسعى لتخريب لبنان ، فيجب التصدي لتلك المجموعات ، وهذا واجب وطني وقومي لكل اللبنانيين ، قائلا :” لقد أكدنا مرارا وتكرارا في السابق على أن القاعدة والجماعات التكفيرية متواجدون في لبنان ، الا أننا راينا زحفا الى معاقل تلك العصابات، فلم يكن أحد يريد أن يسمع ما كان يحدث في لبنان ، وبعد ظهور كل تلك الحقائق الآن أمام الرأي العام والرأي الذي كان ولا يزال يمثل دعما مباشرا وغير مباشر لتلك الجماعات ، أن يعي خطورة هذه المرحلة.
واعتبر المقداد أن كل تلك الجرائم تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي ، فالأهداف مشتركة باختلاف الجهة أو الفريق الذي نفذ العملية ، فيجب أن يتم التعامل مع تلك الجهة كما يتم التعامل مع العدو الإسرائيلي.
وردا على سؤال حول ضرورة أن تحظى المؤسسات الأمنية بدعم وغطاء لضرب الأوكار التي أصبحت محددة من قبل وزير الدفاع ، علق المقداد: ” هذا ما تحدثنا عنه سابقا، فليتركوا للقوى الأمنية وفرع المعلومات أن يقوموا بعملهم للوصول الى نتيجة حقيقية ، لأن لبنان في دائرة الخطر”.