المعلم في مؤتمر جنيف 2: من يريد ان يساعد سورية ليأتِ الى سورية وليتحمّل ما يتحمّله الشعب السوري
وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر جنيف 2:
– احييكم باسم الجمهورية العربية السورية الجمهورية المدنية والذي يريد البعض اعادتها الى الجاهلية
– اقف لأنقل كل آلام شعبي منذ 3 سنوات ووهذا الأمر موقف صعب بالنسبة لي
– على عاتقي وعاتق الوفد السوري بناء سورية الآمنة وحانت اليوم قول الحقيقة –
الحقيقة ضاعت بالتشويش ويؤسفني كشعب ان يجلس معنا بالقاعة اناس ملوثّة بالدم ونأسف لدعم الإرهاب
– سورية حصينة وبعض الدول المهترئة والمتخلفة تعطي نصائح بالديمقراطية لسورية بلد السبعة آلاف سنة حضارة
– بعد ان فشلوا سقط القناع وانكف الوجه الحقيقي ورغبتهم ضرب سورية بالإرهاب
– استخدموا البترو دولار لإخفاء جرماهم، وكيف لإرهابي شيشاني أو افغاني أو سعودي أو فرنسي ان يصلح الشعب السوري
– من قال لكم أن الشعب السوري يريد العودة آلاف السنوات للوراء
– في سورية يذبح الرجال أمام اطفالهم وتقتل الحوامل ويسمون ذلك ثورة
– تحرق الكتب وتنقش القبور وتسرق الآثار ويستباح النساء بفتاوى بجهاد النكاح والمحارم وتقطع الرؤوس وتشوى الناس احياءً
– كثير من الدول تدعم الإرهاب.. نعم بعض الآباء فجروا انفسهم على اهلهم حتى لا ياتي الوحوش عليهم
ـ صدرت لنا الوهابية وحوشاً على أشكال بشر وهذا الإرهاب لم يبقى في سورية
– الجيران كانوا سكاكين لسورية من الشمال والجنوب ومن الغرب والشرق
– كل ما سبق لم يكن ليتحقق لولا حكومة اردوغان وكانوا يريدون تحقيق حلم السيّد قطب
– من لا يتعلّم من تاريخ سيخسر الحاضر والتاريخ يقول من يضرم النار في بلد جاره ستندلع النار عنده
– 83 جنسية تعيث فساداً في سورية وبضعة مقاتلين مقاومين اقاموا الدنيا على سورية
– الشعب السوري صامد وسورية ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها
– دور العبادة لم تسلم من ارهابهم سواء كانت مسيحية أم اسلامية
ـ من فجّر نفسه في نيويورك هو نفسه في يفجّر في سورية
– الأكيد أنّ الإرهاب لن يتوقف هنا ولا اميركا ولا بعض دول الغربية نريد الإتعاظ
– كيف تكون الدول الغربية اصدقاء لممالك ديكتاتورية
– ان كنتم تشعرون بالقلق علىالشعب السوري ارفعوا الحصار عن الشعب واوقفوا ارسال السلاح والإرهابيين
– ليس كلّ ما يحصل في سورية من صنع الخارج لأنّه بعد الذين هنا خانوا سورية وباعوا انفسهم للخارج وتواطئوا مع اسرائيل
– من يريد ان يساعد سورية ليأتي الى سورية وليتحمّل ما يتحمّله الشعب السوري
– سورية دولة وشعباً قامت بكلّ ما يطلب منا وفتحنا اراضينا للصحافيين وبعضهم لن يطيق نقل الواقع
– قمنا بواجبنا وساهمنا بانقاذ الكثيرين وحتى من الإرهابيين رتعالينا على الجراح
– اين هي افكار من هم يدعون حرصاً على الشعب السوري هل حفظتم على الإعتدال في سورية ام طبقتم اعدامات علنية
– هل حررتم الهالي أم اغتصبتم اعتدالهم والآخر اليوم هو كلّ آخر واستهدفوا بشدّة المسيحيين وحتى الراهبات اختطفوهن
– تعرضوا لمعلولا حيث البلدة التي ما زالت تتحدث لغة السيد المسيح
– كلّ السوريين مسيحيين عندما يضرب المسيحيون في سورية وكلهم مسلمون عندما يتعرضون للإسلام